مراسل الجزيرة يتصرف بشكل غير مهني أثناء زيارة بن سلمان للندن
آخر تحديث GMT05:31:05
 العرب اليوم -

حاول أن يحشر الموضوع الخاص باليمن في مراسم الاستقبال

مراسل "الجزيرة" يتصرف بشكل غير مهني أثناء زيارة بن سلمان للندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسل "الجزيرة" يتصرف بشكل غير مهني أثناء زيارة بن سلمان للندن

المراسل جمال الشيال
لندن - العرب اليوم

كشف التصرف غير المهني لمراسل قناة الجزيرة القطرية المتحدثة بالإنجليزية، أثناء استقبال رئيسة الوزراء البريطانية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقر الحكومة، عن الدور التخريبي الذي اعتادت أن تقوم به قطر ومستتبعاتها من إعلام الظل لزيارات المملكة الدولية.

إذ حاول مراسلها المصري "جمال الشيال"، أن يصور محاولته حشر موضوع اليمن في مراسم الاستقبال، لتكون منطلقاً لتقريره الفجّ عن زيارة الأمير وتصويرها بغير الناجحة، وذلك بخلاف الواقع تماماً.

بدأت المحاولات القطرية في عملية التشويه قبل الزيارة بأسابيع، عبر ضخ كمية غير عادية من التقارير والتحليلات المصطنعة على عادة القنوات الممولة قطرياً، عن تأجيل الزيارة وعرائض نيابية لا وجود لها تطالب بعدم استقبال الأمير.

ولما تمّت الزيارة في موعدها، وجرت على نحو تاريخي يبين مكانة المملكة الدولية، استنفرت الجزيرة قدراتها وتركيزها لتخريب الزيارة وتشويه صورتها، وفي ذلك قال المستشار بالديوان الملكي ورئيس مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني: "يحاولون تخريب زيارة سمو ولي العهد بكل الطرق، فمن حشد ٣٠ مرتزق بـ٣٠٠ باوند للشخص، إلى إرسال مراسل يصرخ دفاعاً عن الحوثي".

وأضاف: "هذه الممارسات جزء صغير من ممارسات تنظيم الحمدين بالسر في السابق، فلا جديد إلا أنها أصبحت بالعلن، وبالتالي فقدت صدقيتها إن كان لها صدقية"، ويُعدّ جمال الشيال هو أحد الصحافيين في قناة الجزيرة، ومعروف عنه التحريض ضد مصر ومؤسسات الدولة المصرية، وهو من مواليد 1984، ويحمل الجنسية البريطانية، وهو من أصول مصرية، والتحق بالجزيرة في 2006، وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية.

وبقي فترة يروج للدعاية التركية في إطار القنوات القطرية، ويظهر بمثابة نموذج للشباب العربي على منصة منتدى الشرق في إسطنبول، الذي يديره المدير السابق لقنوات الجزيرة وضاح خنفر، الذي ترك المنصب لهلالة الأردني، وتفرغ للعمل في منتدى الشرق الممول قطرياً والمشغول ببث الدعاية الإخوانية بين الشباب، وتجهيزهم فكرياً ونفسياً للواجبات المستقبلية.

وسبق له محاولة إحراج الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أثناء زيارة له إلى لندن بالأسلوب ذاته، وهي سياسة تحرير تنتهجها قنوات وصحف إعلام الظل الممول من قطر، إذ يفتعل الأحداث ويمول صياغة بعض الآراء والمقالات المصطنعة، ليبني عليها أخباراً بحتة يتمكن من خلالها من تمرير أهدافه وآيديولوجيته.

وشقيقه عبدالرحمن الشيال يعمل رئيساً تنفيذياً لموقع وصحيفة "العربي الجديد" التي تملكها وتمولها قطر ويديرها عزمي بشارة، وتنطلق من لندن، ضمن مشروع يتبنى خطاباً عروبياً يخفف من وطأة التهمة الإخوانية عن قطر، ويستقطب بقايا وضحايا هذا التيار، لتمرير مخططات مشبوهة.

ولا تفعل الجزيرة هذا من باب المناكفة الإعلامية، على إثر الأزمة الخليجية التي نشبت أخيراً، بل هو ديدن الممارسات العدائية للسلطات القطرية وإعلامها ضدّ السعودية، إذ سبق لقناة الجزيرة وسلطة قطر التحريض ضدّ السعودية خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأميركية ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في آذار (مارس) من العام الماضي.

ويوم وصول الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة لمقابلة الرئيس ترامب، وفي ظل شحن إعلامي كبير من "الجزيرة" القطرية، وأن موقف الرئيس ترامب والسياسة الأميركية ستكون عدائية تجاه السعودية، وبخاصة في موضوع ("جاستا"، وفور وصول الوفد السعودي إلى الولايات المتحدة، بثت قناة "الجزيرة" الإنجليزية تقريراً في رأس كل ساعة، يزعم دعم السعودية للإرهاب والتطرف، ويدَّعي تورّط الحكومة السعودية في أحداث الـ11 من أيلول (سبتمبر)، وتسبّبها في معاناة أسر الضحايا، مشيراً إلى دعم الحكومة السعودية، لما يصفونه بالتيار الوهابي، وكانت القناة تكرّر في شكل مستمر ما قاله الرئيس ترامب عن قانون "جاستا"، وأن أسر الضحايا والشعب الأميركي ينتظرون تفعيله".

حاول المستشار سعود القحطاني الاتصال بسيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال بالحكومة القطرية، فوعد بإيقافهم خلال دقائق، وبعد ثلاث ساعات تزايدت الحملة، ولم يتجاوب المسؤول القطري مع الاتصال، واستمرت الحملة طوال الزيارة، وعلق المستشار القحطاني: "الوقت فات والضرر حدث".

ونال المراسلَ الشيال ومنظومة الجزيرة الإعلامية هجوماً لاذعاً من مغردين سعوديين وعرب، وصفوا تصرفاتهم بالصبيانية والخارجة على أعراف المهنة والموضوعية، التي لا يعيرها إعلام الظل القطري أي اهتمام عندما تفصل فيها الآيديولوجيا والحقد الأعمى على كل ما هو عربي أو مسلم لا ينضوي تحت شعاراتهم الضالة.

من ذلك ما قاله وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن الدور القطري والإيراني على الهوامش للتحريض ضد الزيارة التاريخية، فجاء معيباً ويائساً، بإمكانك أن تسهم في كتابة التاريخ كما يفعل الأمير محمد بن سلمان، أو تكون مرتبكاً منسياً، وفِي الحال الثانية خير لك أن تصمت.

مؤكداً أن "‏ثقل السعودية ودورها المحوري كان بارزاً في نجاح زيارة الأمير محمد بن سلمان التاريخية إلى بريطانيا، نجاح الرياض هو نجاح للعرب، ورؤية التجديد والوسطية تضيف إلى زخم الدور السعودي وتعززه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسل الجزيرة يتصرف بشكل غير مهني أثناء زيارة بن سلمان للندن مراسل الجزيرة يتصرف بشكل غير مهني أثناء زيارة بن سلمان للندن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab