شركة فيسبوك تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة
آخر تحديث GMT22:41:18
 العرب اليوم -

تحاول العبث بنظامها لكسب الانتخابات الأميركية

شركة "فيسبوك" تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة "فيسبوك" تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة

"فيسبوك" تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة
واشنطن ـ يوسف مكي

رفض مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك، منذ أقل من 3 سنوات، بشدة فكرة أن الأخبار المزيفة على منصته ربما تؤثر على انتخابات دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ولكن اليوم تعترف شركته أنها تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة التي تحاول العبث بنظامها لكسب الانتخابات، أو الأموال أو التأثير على الأشخاص بالعديد من الطرق، وهي تدخل في معركة مع إعصار من الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

وأصبحت هزيمة هؤلاء مسألة حياة مؤسسية للموقع، ويريد فيسبوك من مستخدميه ومنظميه أن يعرفوا أنه عليه مضاعفة جهوده، كما يريد منهم أن يصدقوا بأنه يغيير الاتجاه، وذهب أكثر من 10 صحافيين هذا الأسبوع إلى "غرفة حرب" دوبلين، حيث قلب جهود فيسبوك لحماية الانتخابات الأوروبية، للكشف عن المصادر التي تحمي التصويت الواسع في القارة، وحتى اقتراع 23 مايو/ أيار، ولعدة أيام بعد ذلك، سيتم وضع حوالي 40 شخصا على شاشات على مدار الساعة، ومراقبة وتيرة المحادثة المباشرة عبر الإنترنت، والبحث عن علامات التلاعب أو الأخبار المزيفة أو خطاب الكراهية، كما سيتم دعمهم بواسطة شبكة عالمية تضم خبراء استخبارات التهديد وعلماء البيانات والباحثين والمهندسين.

ومن جانبه قال لوكسي ستوردي، والذي أتى من الولايات المتحدة لإدارة عملية حماية الانتخابات، بعد إدارته لعمليات مشابهة في انتخابات التجديد النصفي الأميركية، إنه من بين الفريق، يوجد الأشخاص المتحدثين باللغات الأم الـ24 لدول الاتحاد الأوروبي، ويظهر حجم التحدي الذي يواجه فيسبوك، في محاولته مسح العناصر الفعالة المسيئة من النظام، حيث قال ريتشارد آلان، نائب رئيس الشركة للسياسة العامة، إن الشركة محت 2.8 مليار حساب مزيف بين أكتوبر/ تشرين الأول 2017 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

اقرأ أيضا:

وفاة الإعلامي المصري علي عبدالحليم إثر أزمة صحية

وبالإضافة إلى الحسابات المزيفة، توجد حسابات حقيقية تشارك الأخبار المزيفة، بهدف نشر المعلومات المضللة أو الترويج لخطاب الكراهية، كما بدأت الشركة بفحص الأشخاص الذين يريدون نشر إعلانات سياسية، وتعهدت بالحفاظ على مكتبات الحملات الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 7 سنوات، ولكن رغم الموارد المخصصة لعلاج محاولات التلاعب بالناخبين من خلال المنصة، من الدعاية الكاذبة إلى نشر خطاب الكراهية، فإن فيسبوك لايزال يكافح للقضاء على الأشخاص والشبكات التي يسميها الممثلون السيئون.

وفي الشهر الماضي، كشف الصحافيون والناشطون عن شبكات اليمين المتطرف في إسبانيا التي وصلت إلى ما يقرب من 1.7 مليون شخص، واكتشفوا الإعلانات التي نشرتها حملة ترامب في الولايات المتحدة التي انتهكت قواعد الفيسبوك الخاصة، وكشفت عن حملة "أستروتورف" للإعلانات التي تدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي زعم أنها حملة شعبية، ولكن تم تنسيقها من قبل ناشط سياسي مخضرم.

ورفض فيسبوك إعطاء أي مثال على المكان الذي تدخل فيه لمنع الأشخاص من استهداف الانتخابات الأوروبية، ولكنه نجح في السابق في تحديد أماكن خطاب الكراهية في البرازيل بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في العام الماضي، ولكن تم الإبلاغ عن وجود فجوة في فحص الانتخابات الأوروبية في المجر، حيث تسائل الصحافي المجري مارتون غيرغيلي، عن عدم وجود مراقبين للتتبع الحقائق في المجر، موضحا أن وجود مراقبين يحمي سمعة فيسبوك.

وقد يهمك ايضًا:

خلل فني في "فيسبوك" يُشعل جنون النشطاء برسالة مخادعة

طالب ثانوي يتّهم صحيفة "واشنطن بوست" بالتشهير به

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة فيسبوك تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة شركة فيسبوك تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 04:49 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مطار بيروت الدولي

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار يسجّل ارتفاعاً ملحوظاً بعد تصريحات باول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab