دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين أكثر الناس انخداعًا بالأخبار الزائفة
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

بيَّنت أن المنبر الأساسي لنشر المعلومات المضللة "فيسبوك"

دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين "أكثر الناس انخداعًا" بالأخبار الزائفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين "أكثر الناس انخداعًا" بالأخبار الزائفة

موقع "فيسبوك"
استوكهولم - العرب اليوم

اعترف 86 في المائة من مستخدمي الإنترنت بأنهم وقعوا فريسة أخبار زائفة، وأن المنبر الأساسي لنشر المعلومات المضللة هو موقع "فيسبوك".

وتظهر معظم الأخبار الزائفة أيضا، كما تقول دراسة مسحية جديدة، عبر "يوتيوب"، و"تويتر"، والمدونات، وتقول الدراسة إن الولايات المتحدة هي مصدر أكثر الأخبار الزائفة، وإن سكان مصر هم أكثر الناس انخداعا بها.

ويعتقد الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم بأنه يجب على الحكومات وشركات الإعلام على السواء العمل على علاج تلك المشكلة التي تسهم في زيادة فقدان الثقة في المعلومات المنشورة على الإنترنت، وفي تأثيرها السلبي في الاقتصاد والخطاب السياسي.

اقرأ ايضا : 

الصحف البريطانية تتناول فوز إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا ومستقبل أوروبا

وتعد الأخبار الزائفة المنشورة عبر مواقع  التواصل الاجتماعي المصدر الثاني لفقدان الثقة في الإنترنت بعد الجرائم الإلكترونية ومرتكبيها.

ويقول فين أوسلير هامبسون، مدير برنامج الأمن والسياسة في أبسوس: "تقرير هذا العام بشأن الاتجاهات في العالم لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، لكنه يظهر أيضا نمو عدم ارتياح مستخدميها من وسائل التواصل الاجتماعي، وما لها من سلطة على حياتهم اليومية".

وقال 49 في المائة من المشاركين في الدراسة، ممن لا يثقون في الإنترنت، متحدثين عن تأثيرات فقدان الثقة، إن فقدان الثقة دفعهم إلى عدم الكشف عن بياناتهم الشخصية على الإنترنت، بينما يحتاط 40 في المائة أكثر ويسعون إلى تأمين أجهزتهم، وقال 39 في المائة إنهم يستخدمون الإنترنت بحرص أكثر، وليس هناك إلا فئة قليلة من الناس قالوا إنهم يستخدمون أكثر الوسائل المتقدمة في الإنترنت، مثل التشفير (نحو 19 في المائة)، واستخدام شبكات افتراضية خاصة لحماية أنفسهم.

تقول نتائج الدراسة إن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في نشر الأخبار الزائفة، تليها روسيا والصين، وتظهر أيضا أن السكان في مصر هم الأكثر من حيث الانخداع بتلك الأخبار، أما الأكثر تشككا فيها فهم سكان باكستان.

وتبين الدراسة أيضا أن الرغبة في خدمة الإنترنت تتقلص في المجالات الاجتماعية. كما يتزايد القلق بشأن الحفاظ على الخصوصية على الإنترنت، واستخدام المعلومات الشخصية.

ويقول فين أوسلير هامبسون، مدير برنامج الأمن والسياسة في أبسوس، إن: "تقرير هذا العام بشأن الاتجاهات في العالم لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، لكنه يظهر أيضا نمو عدم ارتياح مستخدميها من وسائل التواصل الاجتماعي، وما لها من سلطة على حياتهم اليومية".

وكشفت الدراسة المسحية عن وجود انقسام رقمي بين اقتصاديات دول العالم المتقدمة، ودوله النامية، عند الحديث عن العملات الرقمية، ومجالات الإنترنت الجديدة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المستطلعة آراؤهم في أمريكا اللاتينية، ودول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) أكثر ميلا بنحو أربعة أضعاف إلى استخدام العملات الرقمية وشرائها خلال العام المقبل، مقارنة بالأشخاص في أمريكا الشمالية، وأوروبا، ودول مجموعة الثمانية.

أعدت الدراسة شركة إبسوس، بتكليف من مركز الإبداع للحكم الدولي، وهو منظمة غير حكومية للتحليلات يوجد مقرها في كندا، بالاشتراك مع جمعية الإنترنت، ومؤتمر التجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة (UNCTAD).

تعد تقارير شركة إبسوس المسحية أكبر الدراسات وأشملها فيما يتعلق بأمن الإنترنت والثقة فيها، وهذه هي السنة الخامسة التي تصدر فيها الشركة تقريرا بهذا الشأن.

وقالت مديرة إدارة التكنولوجيا في يونكتاد، شاميكا ن. سيريمان، إن إبسوس "مدتنا بدليل قوي يساعدنا في اتحاذ القرارات، وتغيير السياسة من أجل تقليص فجوة الانقسام الرقمي في العالم، بطريقة آمنة، وإيجاد فرص للتنمية".

وقد يهمك أيضاً :

مارك زوكربرغ يلتقي ماكرون لمواجهة خطاب الكراهية

شركة "فيسبوك" تحت حصار مليارات الحسابات المزيفة

 

 

arabstoday
المصدر :

BBC

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين أكثر الناس انخداعًا بالأخبار الزائفة دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين أكثر الناس انخداعًا بالأخبار الزائفة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab