مشاكسات «السوشيال ميديا» على خط «التفاوت الطبقي» في مصر
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مشاكسات «السوشيال ميديا» على خط «التفاوت الطبقي» في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاكسات «السوشيال ميديا» على خط «التفاوت الطبقي» في مصر

الفنان كريم عبد العزيز
القاهرة - العرب اليوم

تجددت مشاكسات «السوشيال ميديا» الساخرة في مصر، ودخلت على خط «التفاوت الطبقي»، عقب إذاعة إعلان تلفزيوني منذ بداية شهر رمضان الحالي، عن مدينتين للإسكان الفاخر، إحداها في التجمع الخامس (شرق القاهرة)، والأخرى في منطقة الشيخ زايد بالجيزة، (غرب القاهرة).

وشارك في إعلان الشركة التي يملكها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عدد كبير من الفنانين من بينهم نيللي كريم، وكريم عبد العزيز، ويسرا، ودينا الشربيني، وشيرين رضا، وسلمى أبو ضيف، وتارا عماد، وهدى المفتي، والموديل زينب عزام، ولاعبو كرة القدم حازم إمام، ومحمد زيدان وأحمد حسام ميدو، والإعلامي سيف زاهر.

ويبدأ الإعلان التلفزيوني الجديد بمكالمة الفنان كريم عبد العزيز داخل فيلته بالكمبوند السكني المعلن عنه، بالشيخ زايد، ليدعو الفنانة نيللي كريم التي تسكن بالكمبوند الثاني للشركة ذاتها بالتجمع الخامس، على حضور «العزومة»، ويدخل الاثنان في سجال غنائي على المنطقة الأفضل لتحديد العزومة فيها، قبل أن تبدأ الفنانة الشابة تارا عماد في ذكر مميزات الكمبوند الأخضر و«الهادئ»، ويستمر الإعلان على نفس الوتيرة الغنائية بمشاركة نجوم الفن والرياضة، ويُختتم بصوت المهندس نجيب ساويرس «تسكن في زايد أو التجمع المهم تكون في زِد».

وفي تفاعل سريع مع إعلان السكن الفاخر الجديد الذي أعطى انطباعاً للجمهور بأنه منتجع للأثرياء ونجوم المجتمع، بث شبان مصريون مقطع فيديو غنائي على منصات التواصل الاجتماعي يحاكي إعلان الفنانين من منطقة بولاق الدكرور الشعبية بالجيزة، وحقق مقطع الفيديو «مش هسيب بولاق الدكرور استحالة» مشاهدات واسعة عبر تلك المنصات، وشاركه عدد من الشعراء والملحنين المصريين على صفحاتهم الرسمية على «تويتر» من بينهم عزيز الشافعي.

هذا التفاعل الساخر مع إعلان منتجع ساويرس ليس الأول من نوعه، فقد تكرر الأمر ذاته مع إعلان «مدينتي» في موسم رمضان الماضي، حيث أثار جدلاً ممزوجاً بالسخرية من مغزى الإعلان الذي رأى البعض أنه «يرسخ لمفهوم الطبقية في البلاد التي يعيش نحو ثلث سكانها تحت خط الفقر بحسب الإحصاءات الرسمية».

ونشرت فتاة تدعى مودي سعيد، مقطع فيديو ساخر عن الإعلان، العام الماضي عبر «فيسبوك» تضمن مشاهد منه مع تغيير في الكلمات لتركز على فكرة التمييز الطبقي على غرار مطالبة أي شخص لا يسكن في هذا التجمع السكني بمسح أرقام هواتفهم، وعدم التواصل معهم، أو وصف الناس من غير ساكني هذا التجمع بأنهم «فقراء».

ويرى خبراء علم اجتماع، من بينهم الدكتورة سامية خضر أن «التفاوت الطبقي» أمر قديم في مصر وفي كل أنحاء العالم، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون يتمتعون بخفة ظل لافتة ويحبون الكوميديا الساخرة، وهذا الذي يدفعهم إلى إنتاج مثل هذه المقاطع». مؤكدة أن «ثقافة الكمبوندات نتاج طبيعي للعولمة والتغيرات الاقتصادية في مصر والعالم»، مشيرة إلى أن «نسبة كبيرة من المصريين يعملون في الخارج، وهؤلاء ساهموا في تحقيق انتعاشة كبرى في مجال السكن الفاخر حتى في قراهم الفقيرة بنوا فيها أبراجاً مرتفعة تدل على الثراء وتحسن مستوى المعيشة».

وتلفت سامية خضر إلى أهمية الاهتمام الثقافي والفكري بالشباب الذين يمثلون أكثر من 60 في المائة من عدد سكان مصر، حتى يتم امتصاص الحقد الذي يروج له البعض تجاه سكان تلك الكمبوندات.

وتواجه إعلانات الكمبوندات الفاخرة، انتقادات من بعض المتابعين الذين يرون أنها «مستفزة» للسواد الأعظم من المصريين، لا سيما أنها تزاحم إعلانات التبرعات لمستشفيات علاج الحروق والسرطان والقلب وخصوصاً في شهر رمضان (الموسم الإعلاني) الأكبر كل عام.

وانخفضت نسبة الفقر في مصر لأول مرة منذ نحو 21 عاماً، حيث وصل إلى 29.7 في المائة من عدد السكان، في بحث الدخل والإنفاق لعام 2019 - 2020. مقابل 32.5 في المائة في بحث عام 2017 - 2018، بحسب التقرير الذي نشره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كريم عبد العزيز وأحمد السقا وأحمد عز يشاركون في موكب المومياوات الملكية

كريم عبد العزيز وهاني سرحان من كواليس الاختيار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاكسات «السوشيال ميديا» على خط «التفاوت الطبقي» في مصر مشاكسات «السوشيال ميديا» على خط «التفاوت الطبقي» في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab