الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

محذّرة من وصول الأمر إلى منطقة لا يحمد عقباها

الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها

الصحف الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

اهتمت الصحف الأميركية بالأزمة التي تشهدها المنطقة نتيجة التعنت القطري واستمرارها في إيواء المتطرفين ودعم علاقاتها مع إيران، وفي هذا الإطار قالت صحيفة أميركية إنه مع انتهاء الموعد المحدد للمهلة التي منحتها الدول الداعية لمواجهة التطرف الممول من قطر، دون تلبية الدوحة مطالبهم فإن العداء الجيوسياسي رفيع المستوى الذي تشهده المنطقة من المتوقع أن يمتد لأشهر، مضيفة أن الوضع زاد سوءًا مع تعهد الدول العربية بمواصلة الضغط عليها من خلال القطيعة الجارية معها على الصعيد الدبلوماسي والتجاري.

وأشارت إلى إعراب وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن خيبة أملهم الكبيرة إزاء الرد الذي تقدمت به قطر على المطالب التي قدمتها هذه الدول،  ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية سامح شكري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أول أمس الأربعاء، بحضور نظرائه من السعودية والإمارات والبحرين، القول "إن دور قطر كمخرب لا يمكن أن يغتفر".

وتقود الدول الداعية لمواجهة التطرف حملة مشددة على قطر، لإجبارها على التراجع عن دعم الجماعات المتطرفة مثل طالبان والإخوان، وشملت الحملة قطع العلاقات الدبلوماسية وغلق الطرق البحرية والجوية والبرية، للضغط على اقتصادها، وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، منحت هذه الدول قطر 10 أيام لتنفيذ قائمة من 13 مطلبًا تشمل إغلاق قناة الجزيرة، والحد من العلاقات مع إيران وإنهاء الوجود العسكري التركي على أراضيها.

وسلطت الصحيفة الضوء على تعقل الدول العربية واتخاذهم مسارًا أكثر هدوءًا لحل الأزمة، وقالت إن الأزمة أثارت قلق العديد من الدول الغربية التي تشعر بالقلق إزاء المصالح العسكرية والتجارية والطاقة الحيوية، وسط خشية من أن تتحول المنطقة إلى وضع خطير ولا يمكن التنبؤ به.

وأضافت أن المواجهة كان يمكن لها أن تتطور إلى وضع أكثر خطورة، لكن الوزراء الذين اجتمعوا في القاهرة، تجنبوا فرض عقوبات جديدة على قطر، وحاولوا بدلًا من ذلك إعادة صياغة مطالبهم كمجموعة من المبادئ العامة لمكافحة التطرف وعدم زعزعة استقرار الدول، في حرص واضح على مصالح الشعب القطري، وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن السعودية ملتزمة بحربها ضد التطرف، لكنها لا يمكن أن تبقي على قطر كحليف وغض الطرف عن ممولي التطرف ممن يعملون علنًا على أراضيها، فضلًا عن المتطرفين لديها.

وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي ترامب يبدو مصممًا على أن يجعل من قطر مثلًا بالنسبة للدول الراعية للتطرف، وقالت إن مساعديه يشيرون إلى أنه مصمم على المضي قدمًا في دعم آراء الدول الداعية لمكافحة التطرف باتخاذ إجراءات ضد الجزيرة وجماعة الإخوان داخل قطر حتى وإن كان ذلك ضد رغبة الدوحة، بدورها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال على العواقب الاقتصادية التي تواجهها قطر جراء تعنتها، قائلة إنه إذا استمرت العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول العربية فإن الاقتصاد القطري سيعانى كثيرًا.

وأشارت إلى اعتراف وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقاء في مركز شاثام هاوس في العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، بأن بلاده تدفع 10 أضعاف المعدل الطبيعي لشحن المواد الغذائية وغيرها من السلع إلى البلاد عبر طرق بديلة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها الصحف الأميركية تركز على الأزمة الخليجية مع قطر وتتابع تطوراتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab