قصة صحيفة سعودية صمدت خلال الحرب العالمية وتجاوزت أزماتها بأقل الخسائر
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

بمناسبة اختيار الرياض "عاصمة للإعلام العربي" لثقلها السياسي والاستراتيجي

قصة صحيفة سعودية صمدت خلال الحرب العالمية وتجاوزت أزماتها بأقل الخسائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة صحيفة سعودية صمدت خلال الحرب العالمية وتجاوزت أزماتها بأقل الخسائر

مجلس وزراء الإعلام العرب
الرياض - العرب اليوم

تحتفل الرياض باختيارها عاصمة للإعلام العربي (2018 ـ 2019)، بعد قرار مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الـ29، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، نظرًا لثقلها السياسي والاستراتيجي ودور الإعلام السعودي الريادي والمؤثر في المنطقة على مدى سنوات طويلة.

وعند الحديث عن الإعلام، فإن الصحافة المقروءة التي نشأت قبل البث الإذاعي والتلفزيوني في جميع دول العالم كأقدم وسائل الإعلام المعاصرة، هي صاحبة الريادة في تشكيل نواة الصناعة الإعلامية المحلية، ويعود للصحافة الفضل على مدى مراحل طويلة في خلق الوعي والتنوير وربط الناس بالأحداث والوقائع في مختلف بقاع الدنيا، وفي هذا التقرير نستعرض معلومات مهمة في مسيرة الصحافة السعودية في مرحلة التأسيس والبدايات في السعودية، ونتذكر بعض رموزها الذين ساهموا في ولادة العمل الصحافي بالمملكة.

الانطلاقة عام 1924

كانت فكرة إطلاق صحيفة رسمية تراود الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من بعد فتح الرياض، لإيمانه بأهمية الصحافة والإعلام في الوصول إلى الناس ومعرفته أن الصحافة منارة تضم الثقافة والأدب والتاريخ وتشكيل الوعي لديهم وربطهم بما يدور في العالم، وتحققت هذه الخطوة بعد دخوله إلى مكة المكرمة، وتم صدور الصحيفة يوم 12 كانون الأول/ديسمبر عام 1924 الذي شهد ولادة أول صحيفة سعودية وكانت أسبوعية.

وذكر الباحث والأديب محمد القشعمي في محاضرة ألقاها بمركز حمد الجاسر الثقافي أن العدد الأول لصحيفة (أم القرى) صدر بعد دخول الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة بـ7 أيام فقط، وأول رئيس تحرير لها كان يوسف ياسين، وهو أحد رجال الملك ومستشاريه، ويملك خبرة صحافية سابقة.

وكانت تُطبع (أم القرى) في مطابع الحكومة وتصدر في 4 صفحات، ووصلت إلى 8 صفحات في العام 1936، ونجاح تجربة هذه الصحيفة ساهم في إطلاق عدد من الصحف والمجلات في فترات متقاربة، مثل صحيفتي "صوت الحجاز" عام 1932 و"المدينة المنورة" عام 1937 ومجلات: (الإصلاح) عام 1928 و(المنهل) عام 1937، و(النداء الإسلامي) عام 1937.

كما يجب أن نشير إلى أن رئاسة يوسف ياسين لطاقم تحرير "أم القرى" لم تدم طويلًا فتعاقب عليها عدد من الأسماء مثل رشدي ملحس ومحمد سعيد عبدالمقصود وفؤاد شاكر وعبدالقدوس الأنصاري.

اقرأ أيضاً :

بدء أعمال الدورة العادية الـ 48 لمجلس وزراء الإعلام العرب برئاسة تونس

 

أزمة الحرب العالمية

ساهم اندلاع الحرب العالمية الثانية (1939 -1945) في تأثر صناعة الصحافة بسبب أزمة الورق التي حجبت صدور عدد من الصحف إلا أن صحيفة (أم القرى) أدارت الأزمة بنجاح واستمرت في الصدور، ويقول الدكتور محمد الشامخ في كتابه "نشأة الصحافة في المملكة العربية السعودية": لقد قدّر لأم القرى آنذاك أن تصبح الصحيفة الوحيدة في السعودية طوال ما بقي من فترة الحرب، ذلك لأن الصحف والمجلات الأخرى قد احتجبت عن الصدور، كما بيّن أن الدولة أصدرت بيانًا في 18 يوليو/تموز 1941 نص على "بناء على نقص كميات الورق الموجودة في هذه البلاد، فقد قررت الحكومة توقيف صدور جميع الصحف والمجلات في هذه الظروف الحاضرة، وسيدوم هذا التوقف إلى نهاية الأزمة، ويستثنى من ذلك جريدة (أم القرى) التي ستكون بنصف حجمها الحالي وتصدر في مواقيتها المعتادة".

واعتبر بعض المتابعين لتاريخ الصحافة السعودية أن هذه أول أزمة حقيقية تمر بها، ولكنها تجاوزتها بأقل الخسائر، ولعل شغف الناس وتعلقهم بالصحف وأخبارها ومعاركها الأدبية وتشجيعها واحتضانها للأقلام الشغوفة بالأدب والكتابة كان السبب في تطور الصحافة السعودية في مراحل سريعة وصدور أنظمة خاصة بنظام المطابع والمطبوعات الذي صدر أولًا عام 1929 ثم 1940، وبالاطلاع على بنودها نجد أنها رسمت بوصلة العمل الإداري السليم وخلقت البيئة والمناخ الملائم ليكون العمل الصحافي أكثر تنظيمًا وذا رؤية ومسؤولية واضحة، وبعد إنشاء وزارة الإعلام تم تعديل الأنظمة وأصبح هناك نظام للمؤسسات الصحافية صدر عام 1963 تم تعديله عام 2001 جعلها أكثر تنظيمًا ونقلها لمرحلة أخرى تجاوزت بها مرحلة صحافة الأفراد.

بقي الإشارة إلى أن جريدة (أم القرى) مازالت تصدر منذ نحو 95 عامًا، وتقع في مكة المكرمة بحي العمرة، على أرض بمساحة 16 ألف متر مربع، وتشتمل على مبنيين، هما مبنى الإدارة والتحرير، ومبنى الشؤون الفنية والمطابع، كما أن للجريدة أربعة فروع في كلٍ من الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة.

وتصدر (أم القرى) يوم الجمعة من كل أسبوع، وتنشر على صفحاتها الخارجية الأخبار الرسمية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وبيان مجلس الوزراء من كل أسبوع، وتنشر في صفحاتها الداخلية القرارات والمراسيم الملكية، وإعلانات المناقصات الحكومية، وإعلانات الجمارك، وإعلانات ديوان المظالم، إضافة إلى إعلانات تأسيس وعقود الشركات، وإعلانات التجنس، وشهادات الميلاد لغير السعوديين.

صحيفة سعودية..صمدت بالحرب العالمية الثانية بهذه الطريقة

تحتفل الرياض باختيارها عاصمة للإعلام العربي (2018 ـ 2019) بعد قرار مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الـ29 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة اختيار العاصمة السعودية نظراً لثقلها السياسي والاستراتيجي ودور الإعلام السعودي الريادي والمؤثر في المنطقة على مدى سنوات طويلة.

وعند الحديث عن الإعلام، فإن الصحافة المقروءة التي نشأت قبل البث الإذاعي والتلفزيوني في جميع دول العالم كأقدم وسائل الإعلام المعاصرة صاحبة الريادة في تشكيل نواة الصناعة الإعلامية المحلية، ويعود للصحافة الفضل على مدى مراحل طويلة في خلق الوعي والتنوير وربط الناس بالأحداث والوقائع في مختلف بقاع الدنيا، وفي هذا التقرير نستعرض معلومات مهمة في مسيرة الصحافة السعودية في مرحلة التأسيس والبدايات في السعودية، ونتذكر بعض رموزها الذين ساهموا في ولادة العمل الصحافي بالمملكة.

الانطلاقة عام 1924
كانت فكرة إطلاق صحيفة رسمية تراود الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من بعد فتح الرياض، لإيمانه بأهمية الصحافة والإعلام في الوصول إلى الناس ومعرفته أن الصحافة منارة تضم الثقافة والأدب والتاريخ وتشكيل الوعي لديهم وربطهم بما يدور في العالم، وتحققت هذه الخطوة بعد دخوله إلى مكة المكرمة، وتم صدور الصحيفة يوم 12 كانون الأول/ديسمبر عام 1924 الذي شهد ولادة أول صحيفة سعودية وكانت أسبوعية، حيث ذكر الباحث والأديب محمد القشعمي في محاضرة ألقاها بمركز حمد الجاسر الثقافي أن العدد الأول لصحيفة (أم القرى) صدر بعد دخول الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة بـ7 أيام فقط، وأول رئيس تحرير لها كان يوسف ياسين، وهو أحد رجال الملك ومستشاريه، ويملك خبرة صحافية سابقة.

وكانت تطبع (أم القرى) في مطابع الحكومة وتصدر في 4 صفحات، ووصلت إلى 8 صفحات في العام 1936.

ونجاح تجربة هذه الصحيفة ساهم في إطلاق عدد من الصحف والمجلات في فترات متقاربة، مثل صحيفتي "صوت الحجاز" عام 1932 و"المدينة المنورة" عام 1937 ومجلات: (الإصلاح) عام 1928 و(المنهل) عام 1937، و(النداء الإسلامي) عام 1937.

كما يجب أن نشير إلى أن رئاسة يوسف ياسين لطاقم تحرير "أم القرى" لم تدم طويلاً فتعاقب عليها عدد من الأسماء مثل رشدي ملحس ومحمد سعيد عبدالمقصود وفؤاد شاكر وعبدالقدوس الأنصاري.

أزمة الحرب العالمية
ساهم اندلاع الحرب العالمية الثانية (1939 -1945) في تأثر صناعة الصحافة بسبب أزمة الورق التي حجبت صدور عدد من الصحف إلا أن صحيفة (أم القرى) أدارت الأزمة بنجاح واستمرت في الصدور، يقول الدكتور محمد الشامخ في كتابه "نشأة الصحافة في المملكة العربية السعودية": "لقد قدّر لأم القرى آنذاك أن تصبح الصحيفة الوحيدة في السعودية طوال ما بقي من فترة الحرب، ذلك لأن الصحف والمجلات الأخرى قد احتجبت عن الصدور"، وبين الشامخ أن الدولة أصدرت بياناً في 18 يوليو 1941 نص على "بناء على نقص كميات الورق الموجودة في هذه البلاد، فقد قررت الحكومة توقيف صدور جميع الصحف والمجلات في هذه الظروف الحاضرة، وسيدوم هذا التوقف إلى نهاية الأزمة، ويستثنى من ذلك جريدة (أم القرى) التي ستكون بنصف حجمها الحالي وتصدر في مواقيتها المعتادة".

فيما اعتبر بعض المتابعين لتاريخ الصحافة السعودية أن هذه أول أزمة حقيقية تمر بها، ولكنها تجاوزتها بأقل الخسائر، ولعل شغف الناس وتعلقهم بالصحف وأخبارها ومعاركها الأدبية وتشجيعها واحتضانها للأقلام الشغوفة بالأدب والكتابة كان السبب في تطور الصحافة السعودية في مراحل سريعة وصدور أنظمة خاصة بنظام المطابع والمطبوعات الذي صدر أولاً عام 1929 ثم 1940، وبالاطلاع على بنودها نجد أنها رسمت بوصلة العمل الإداري السليم وخلقت البيئة والمناخ الملائم ليكون العمل الصحافي أكثر تنظيماً وذا رؤية ومسؤولية واضحة، وبعد إنشاء وزارة الإعلام تم تعديل الأنظمة وأصبح هناك نظام للمؤسسات الصحافية صدر عام 1963 تم تعديله عام 2001 جعلها أكثر تنظيماً ونقلها لمرحلة أخرى تجاوزت بها مرحلة صحافة الأفراد التي سنتناولها في تقرير لاحق.

بقي الإشارة إلى أن جريدة (أم القرى) مازالت تصدر منذ نحو 95 عاماً، وتقع في مكة المكرمة بحي العمرة، على أرض بمساحة 16 ألف متر مربع، وتشتمل على مبنيين، هما مبنى الإدارة والتحرير، ومبنى الشؤون الفنية والمطابع، كما أن للجريدة أربعة فروع في كلٍ من الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة.

وتصدر (أم القرى) يوم الجمعة من كل أسبوع، وتنشر على صفحاتها الخارجية الأخبار الرسمية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وبيان مجلس الوزراء من كل أسبوع، وتنشر في صفحاتها الداخلية القرارات والمراسيم الملكية، وإعلانات المناقصات الحكومية، وإعلانات الجمارك، وإعلانات ديوان المظالم، إضافة إلى إعلانات تأسيس وعقود الشركات، وإعلانات التجنس، وشهادات الميلاد لغير السعوديين.

قد يهمك أيضاً :

بغداد عاصمة للإعلام العربي وقطر تفشل في حشد الأصوات

بدء فعاليات الدورة الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب الأربعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة صحيفة سعودية صمدت خلال الحرب العالمية وتجاوزت أزماتها بأقل الخسائر قصة صحيفة سعودية صمدت خلال الحرب العالمية وتجاوزت أزماتها بأقل الخسائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab