صحيفة الحياة تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها
آخر تحديث GMT13:30:24
 العرب اليوم -

بعدما واجهت أزمة مادية أدت إلى تسريح عدد من العاملين وتقديمهم لشكاوي عدّة

صحيفة "الحياة" تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة "الحياة" تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها

مقر صحيفة "الحياة" في بيروت
بيروت - العرب اليوم

أعلنت صحيفة "الحياة" العريقة إغلاق مكتبها في لبنان، بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها، وتواجه الصحيفة أزمة مادية أدت إلى تسريح عدد من العاملين، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم شكوى للسلطات اللبنانية ضد الصحيفة. وأغلقت مكتبها في لبنان بعد شهر من توقف طبعتها الورقية. وكانت الصحيفة قد تأسست قبل أكثر من سبعة عقود في بيروت، واتخذت قراراها هذا جراء أسباب مالية، وفق ما تم إبلاغ العاملين فيها.

وقال موظف مسؤول في الصحيفة رفض الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس"، "اليوم يغلق مكتب بيروت أبوابه بعدما احتجبت الطبعة الورقية عن الصدور مطلع الشهر الجاري". وأوضح أن "إقفال المكتب يندرج في إطار قرار بإغلاق كافة المكاتب الخارجية للصحيفة لأسباب مالية، ويأتي بعد انتقال المقر الرئيسي من لندن إلى دبي" مطلع العام.

ويعمل في مكتب بيروت التابع لـ"دار الحياة" نحو مائة موظف، نصفهم من الصحافيين المقسمين بين جريدة "الحياة" ومجلة "لها" الفنية والاجتماعية. وتأسست صحيفة "الحياة" واسعة الانتشار في العالم العربي وبلدان الاغتراب في بيروت عام 1946 على يد الصحافي كامل مروة، الذي كان من أبرز رواد الصحافة اللبنانية والعربية قبل أن يتم اغتياله داخل مكتبه في عام 1966. وأقفلت الصحيفة أبوابها في بيروت عام 1976 بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990).

وفي عام 1988، انطلقت "دار الحياة" في لندن، وباتت بعد عامين ملكًا للأمير السعودي خالد بن سلطان. وعلى مدى عقود، شكلت صحيفة "الحياة"، التي اتخذت من لندن مقرًا رئيسيًا لها، منبرًا لأبرز الكتاب والمثقفين العرب، وعملت فيها نخبة من الصحافيين اللبنانيين والعرب، إذ اتسمت بتوجهها الليبرالي العام وبتنوع خلفيات كتابها.

ودأبت الصحيفة خلال العقود الماضية على إصدار نسختين: الأولى دولية انطلاقًا من بيروت وتوزع في أنحاء العالم، والثانية سعودية محلية. وبحسب عاملين في الصحيفة في بيروت، سيتم إبقاء النسخة السعودية على حالها، فيما سيتم إصدار النسخة الدولية عبر الإنترنت. كما ستطبع في مقرها الرئيسي في دبي.

وفيما قررت الصحيفة إبقاء تعاونها مؤقتًا مع عدد من الموظفين، على أن يعملوا خلال فترة تجريبية من منازلهم ووفق شروط جديدة، أعلن صحافيون آخرون انتهاء علاقتهم بالصحيفة. وقدم عدد من موظفي الصحيفة شكوى أمام السلطات اللبنانية في وقت سابق احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الصرف التعسفي"، قبل أن تقترح الإدارة عليهم "تسوية" مالية.

ويأتي إغلاق مكاتب صحيفة "الحياة" في بيروت بعد توقف جريدة "السفير" اللبنانية العريقة عن الصدور نهاية العام 2016 جراء مصاعب مالية بعد 42 عامًا على تأسيسها. ويشهد قطاع الصحافة في لبنان أزمة ترتبط بشكل خاص بتراجع التمويل، ما دفعها إلى الاستغناء عن صحافيين وموظفين يعملون فيها منذ عقود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الحياة تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها صحيفة الحياة تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab