فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

زعموا أنّ ما حدث في كاتدرائية باريس كان مُخططًا عمدًا

"فوكس نيوز" تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فوكس نيوز" تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام

حريق كنيسة نوتردام
واشنطن ـ يوسف مكي

اضطر اثنان من مذيعي قناة "فوكس نيوز"، إنهاء مقابلاتهم بطريقة مفاجئة مع ضيوفهم، بعدما تحدثوا عن نظريات المؤامرة بشأن حريق كاتدرائية نوتردام الشهيرة، في العاصمة الفرنسية باريس.

ووفقًا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، قام كل من المذيع شيبرد سميث ونيل كافوتو، بقطع الاتصال مع سياسيين يمينيين تحدثوا دون دليل، على أن ما حدث في كاتدرائية باريس الشهيرة، قد لا يكون حادثًا بل أنه مخططًا عمدًا.

وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد سبب الحريق الذي حدث، الاثنين الماضي، إلا أن المسؤولين الفرنسيين يعتقدون أنه كان حادثًا ربما مرتبطًا بأعمال الترميم، التي تم تنفيذها على التحفة المعمارية، التي يبلغ عمرها 800 عام.

ولم يمنع ذلك فيليب كارسنتي، السياسي اليميني المثير للجدل في فرنسا، من وصف الحريق، بأنه يشبه أحداث "11 سبتمبر"، خلال مقابلة هاتفية مباشرة، مع مذيع "فوكس نيوز"، شيبرد سميث.

اقرأ أيضا:

تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

وقال نائب عمدة "نويي سور سين"، إحدى ضواحي باريس الغربية للمذيع سميث: "عليك أن تعرف أنه خلال السنوات الماضية، انتهكت قدسية العديد من الكنائس في فرنسا، في جميع أنحاء فرنسا، بالطبع، ستسمع السياسيين يخبرونك

 أنها من المحتمل أن تكون مجرد حادثًا، لكن ... "، وانقطعت المكالمة قبل أن يكمل كارستني حديثه، حيث أغلقها سميث بسرعة قائلًا: "لن نتكهن هنا بشيء لا نعرفه، إذا كان لديك دليلًا أو كنت تعرف شيئًا ما، فإننا بالتأكيد سنود أن نسمعه".

وحاز موقف المذيع الحاسم في عدم التحدث عن نظرية المؤامرة، على ثناء البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما آخرين انتقدوا "فوكس نيوز" لدعوتها للحديث مع كارسنتي في المقام الأول، وفي عام 2006 ، تم مقاضات كارستني في قضية تشهير من قبل قناة "France 2"، بعد اتهامه زورًا للقناة التلفزيونية الفرنسية بتزوير لقطات لصبي فلسطيني، يبلغ من العمر 12 عامًا، قُتل بالرصاص على أيدي الجنود الإسرائيليين خلال معركة بالأسلحة النارية في قطاع غزة.

ووفقًا لما قاله صحفي هوفينغتون بوست، آندي كامبل: "كارسنتي كان ولا يزال من منظري المؤامرة المعروفين الذي أدين بتهمة التشهير فيما يتعلق بنظريات المؤامرة المذكورة"، وبالإضافة إلى موقف سميث، قام المذيع نيل كافوتو بعد ذلك بقطع الاتصال مع ضيف آخر، قال إنه كان "متشككًا" بشأن سبب حريق نوتردام على أنه "حادثًا متطرفًا".

وقال بيل دونوهو ، رئيس الرابطة الكاثوليكية ، وهي منظمة أميركية محافظة ، لمقدّم البرنامج: "حسنًا ، نيل، إذا كان هذا حادثًا، فهو مأساة ضخمة، لكن سامحني فأنا أتشكك في ذلك" مضيفًا: "في الشهر الماضي، تم إحراق كنيسة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر في باريس، لقد رأينا المظاهر تتهاوى، وتم هدم الصلبان ، وتم تحطيم التماثيل".

وأجاب المذيع: "نحن لا نعرف شيئًا، لذلك إذا كان بإمكاننا تجنب أي شكوك فيجب علينا أن نقوم بذلك"، وأضاف: "لا يمكننا تخمين ما إذا كان حادثًا أم مخطط له دون أدلة أو إثباتات".

وقال دونوهو لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب على حساب "تويتر"، التابع إلى الرابطة الكاثوليكية بطريقة ساخطة: "تطلب قناة فوكس نيوز مني أن أشارك عبر الهاتف لمناقشة حريق نوتردام مع نيل كافوتو وأقول صراحة أنه قد يكون حادثًا مخططا له، ثم أقول إنه قد لا يكون كذلك، أحاول إعطاء أمثلة على الهجمات الأخيرة التي قام بها البلطجية الذين يدمرون الكنائس، ثم يقومون بقطع المكالمة. ماذا حدث لفوكس نيوز؟".

وجاءت المقابلات، في الوقت الذي حاول فيه المحرضون اليمينيون، اغتنام حادث نوتردام، لنشر نظريات المؤامرة المصممة بهدف إذكاء الكراهية ضد المسلمين.

قد يهمك أيضا:

توقُّف حسابات "فوكس نيوز" الإخبارية عن نشر الأخبار عبر "تويتر"

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"

GMT 19:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 19:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تحذير لريال مدريد من انتكاسة طبية محتملة لمبابي

GMT 14:08 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

صلاح عبد الله يتعرض لـوعكة صحية مفاجئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab