وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة ساعدونا لنصير أحسن
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

للوقوف على متابعة الصحف من قبل المواطنين

وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة "ساعدونا لنصير أحسن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة "ساعدونا لنصير أحسن"

وزارة الإعلام السورية
دمشق - العرب اليوم

تداولت الصحف الرسمية السورية الحملة التي أطلقتها وزارة الإعلام السورية تحت عنوان "ساعدونا لنصير أحسن" وبدأتها بالتلفزيون.

صحيفة "تشرين" نشرت اليوم نتائج استطلاع أجرته وشمل شرائح متعددة، وكان يتمحور حول الإجابة على السؤال التالي: هل تتابع الصحف السورية، وخاصة "تشرين"، ولماذا؟

وتحدثت

 الصحيفة بجرأة وصراحة غير معهودتين عن آراء الناس الذين شملهم الاستطلاع.

وركزت الصحيفة على طلاب كلية الإعلام في جامعة دمشق، الذين يفترض أن يتابعوا الصحف لأن "هذا يجب أن يكون من ضمن أدوات دراستهم"، وقالت إنها لم تعثر على طالب إعلام يتابع أياً من الصحف الثلاث أو وسائل الإعلام السورية بشكل عام، وأكدت أن ذلك "لا يقتصر على الطلاب فقط بل يشمل أساتذتهم أيضا"

وأوضحت الصحيفة أن أغلب من التقتهم في الاستطلاع يرون أن "وسائل التواصل الاجتماعي تقدم لهم الخبر بطريقة أكثر جاذبية وجرأة وسرعة" وأشارت "تشرين" إلى أن ثمة من "لا يجد غضاضة في الحديث عن حاجته للصحف لكي يستخدمها كـ "مماسح" للزجاج"

اقرأ أيضا:

وزارة الإعلام السورية ترفع رسوم تراخيص الوسائل الإعلامية

ونشرت الصحيفة مجموعة انتقادات للإعلام السوري بشكل عام والمطبوع خاصة، منها حول الشؤون السياسية التي "تصبح الرقابة فيها أكثر صرامة، وتنتج عنها نمطية تجعل المنتج النهائي غير مقنع لأي قارئ".

ويقول أحدهم إن منشورات "فيسبوك" أكثر شجاعة وملامسة للواقع من الإعلام الرسمي، وفي الجانب الاقتصادي نشرت مجموعة أسئلة للقراء منها:

"هل يمكن أن نقرأ في تشرين معلومات عمن هم حيتان الاقتصاد في سوريا وكيف يؤثرون في اتخاذ القرارات؟

هل يمكن أن تقدم تشرين معلومات حقيقية عن أسباب تدني الدخل في سوريا سواء قبل الحرب أو خلالها؟

نريد معرفة أين ذهبت الأموال السورية في الحرب، ولاسيما من قبل المسؤولين، هل تجيب تشرين وغيرها عن أسئلة كهذه"؟

 ساعدونا

وبدأت القنوات التلفزيونية منذ أواخر الشهر الماضي نشر تقارير مصورة في الشوارع، ترصد آراء الناس في تجاه قنوات: "السورية" و"الإخبارية السورية". وذلك ضمن حملة أطلقت عليها وزارة الإعلام اسم "ساعدونا لنصير أحسن" ويبدو أنها تحاول من خلالها أن تقول إنها مقبلة على تغيير في الإعلام الذي يواجه انتقادات واسعة في البلاد، لا تنجو منه حتى تلك الحملة، إذ ثمة من يرى أن ما يعرض على الشاشة من أنه انتقادات "جريئة" هو في الواقع ملاحظات عابرة، ومفككة، وغير عميقة، يوجهها ناس غير متخصصين أصلا، لتبدو الوزارة من خلالها أنها تقبل جميع الآراء.

وقد تراوحت آراء الناس الذين التقتهم القنوات التلفزيونية، بين من لا يشاهد تلك القنوات نهائياً، وبين من ينتقد طريقتها في التعاطي مع شؤون الناس.

قد يهمك أيضا:

اختراق موقع وزارة الإعلام السورية ونشر أخبار كاذبة عن صحة بشّار الأسد

وزارة الأعلام السورية تقرر وقف بث قناة " تلاقي "الفضائية بعد3 أعوام من إطلاقها

 
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة ساعدونا لنصير أحسن وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة ساعدونا لنصير أحسن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab