وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة ساعدونا لنصير أحسن
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

للوقوف على متابعة الصحف من قبل المواطنين

وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة "ساعدونا لنصير أحسن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة "ساعدونا لنصير أحسن"

وزارة الإعلام السورية
دمشق - العرب اليوم

تداولت الصحف الرسمية السورية الحملة التي أطلقتها وزارة الإعلام السورية تحت عنوان "ساعدونا لنصير أحسن" وبدأتها بالتلفزيون.

صحيفة "تشرين" نشرت اليوم نتائج استطلاع أجرته وشمل شرائح متعددة، وكان يتمحور حول الإجابة على السؤال التالي: هل تتابع الصحف السورية، وخاصة "تشرين"، ولماذا؟

وتحدثت

 الصحيفة بجرأة وصراحة غير معهودتين عن آراء الناس الذين شملهم الاستطلاع.

وركزت الصحيفة على طلاب كلية الإعلام في جامعة دمشق، الذين يفترض أن يتابعوا الصحف لأن "هذا يجب أن يكون من ضمن أدوات دراستهم"، وقالت إنها لم تعثر على طالب إعلام يتابع أياً من الصحف الثلاث أو وسائل الإعلام السورية بشكل عام، وأكدت أن ذلك "لا يقتصر على الطلاب فقط بل يشمل أساتذتهم أيضا"

وأوضحت الصحيفة أن أغلب من التقتهم في الاستطلاع يرون أن "وسائل التواصل الاجتماعي تقدم لهم الخبر بطريقة أكثر جاذبية وجرأة وسرعة" وأشارت "تشرين" إلى أن ثمة من "لا يجد غضاضة في الحديث عن حاجته للصحف لكي يستخدمها كـ "مماسح" للزجاج"

اقرأ أيضا:

وزارة الإعلام السورية ترفع رسوم تراخيص الوسائل الإعلامية

ونشرت الصحيفة مجموعة انتقادات للإعلام السوري بشكل عام والمطبوع خاصة، منها حول الشؤون السياسية التي "تصبح الرقابة فيها أكثر صرامة، وتنتج عنها نمطية تجعل المنتج النهائي غير مقنع لأي قارئ".

ويقول أحدهم إن منشورات "فيسبوك" أكثر شجاعة وملامسة للواقع من الإعلام الرسمي، وفي الجانب الاقتصادي نشرت مجموعة أسئلة للقراء منها:

"هل يمكن أن نقرأ في تشرين معلومات عمن هم حيتان الاقتصاد في سوريا وكيف يؤثرون في اتخاذ القرارات؟

هل يمكن أن تقدم تشرين معلومات حقيقية عن أسباب تدني الدخل في سوريا سواء قبل الحرب أو خلالها؟

نريد معرفة أين ذهبت الأموال السورية في الحرب، ولاسيما من قبل المسؤولين، هل تجيب تشرين وغيرها عن أسئلة كهذه"؟

 ساعدونا

وبدأت القنوات التلفزيونية منذ أواخر الشهر الماضي نشر تقارير مصورة في الشوارع، ترصد آراء الناس في تجاه قنوات: "السورية" و"الإخبارية السورية". وذلك ضمن حملة أطلقت عليها وزارة الإعلام اسم "ساعدونا لنصير أحسن" ويبدو أنها تحاول من خلالها أن تقول إنها مقبلة على تغيير في الإعلام الذي يواجه انتقادات واسعة في البلاد، لا تنجو منه حتى تلك الحملة، إذ ثمة من يرى أن ما يعرض على الشاشة من أنه انتقادات "جريئة" هو في الواقع ملاحظات عابرة، ومفككة، وغير عميقة، يوجهها ناس غير متخصصين أصلا، لتبدو الوزارة من خلالها أنها تقبل جميع الآراء.

وقد تراوحت آراء الناس الذين التقتهم القنوات التلفزيونية، بين من لا يشاهد تلك القنوات نهائياً، وبين من ينتقد طريقتها في التعاطي مع شؤون الناس.

قد يهمك أيضا:

اختراق موقع وزارة الإعلام السورية ونشر أخبار كاذبة عن صحة بشّار الأسد

وزارة الأعلام السورية تقرر وقف بث قناة " تلاقي "الفضائية بعد3 أعوام من إطلاقها

 
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة ساعدونا لنصير أحسن وزارة الإعلام السورية تُطلق حملة ساعدونا لنصير أحسن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab