القاهرة- العرب اليوم
دافعت الإعلامیة اللبنانیة رابعة الزیات عن نفسها بعد الهجوم الذي تعرضت له واتهامها بالنفاق لصالح الإعلام السوري على حساب اللبناني، وذلك بسبب تصریحات لها في برنامج "راحت علینا" الذي یقدمه مواطنھا ھشام حداد على القناة السوریة "لنا"، وأثارت حالة من الغضب بین اللبنانيين الذین اعتبروا أن الزیات جاملت الإعلام السوري بسبب برامجھا على إحدى القنوات السوریة على حساب بلدھا والبرامج اللبنانیة.
وتداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو من الحلقة التي ظهرت فيها الزيات يتضمن تصریحاتها التي أثارت غضب الجمھور اللبناني، والتي قالت فيها إن الھدف من البرامج في لبنان الحصول على المشاھدات العالیة بغض النظر عن المحتوى، فیما یھتم صناع البرامج بسوریا بتقدیم المحتوى الثقافي والمفید للجمھور.
وفي ردها على تلك الانتقادات، أكدت رابعة الزیات أن تلك التصريحات مجتزأة من سياقها، ونشرت الفيديو الكامل لتصريحاتها، وأرفقته بتعليق قالت فيه عبر حسابها بموقع تويتر: "للمتسرّعين والفاقدين للمصداقية والمتسلقين تفضلوا هيدا الفيديو الكامل مش" المجتزأ" ومن له أذنان فليسمع!!!!".
وظهرت الإعلامیة اللبنانیة في الفيديو الذي نشرته، وهي تجيب عن سؤال مقدم البرنامج: "بين الإعلام السوري والإعلام اللبناني، أي إعلام حر ومستقل أكثر"، فأجابته بقولها: " طول عمره لبنان معروف بالحرية الإعلامية.. اللي أنت بتعمله في محطة لبنانية ما فيك تعمله بغيرها".
وتابعت رابعة الزیات: "إذا بنحكي في الإعلام الخاص السوري، قناة (لنا) الحمدلله لمعت وضوت مؤخرا، بدنا كذا سنة لنحكم على الإعلام السوري بالحرية، ولكن حتى اليوم اللي شوفته في لنا رائع، ولكن غير الحرية انتبه بدي قلك شغلة عن الحرية، الإعلام اللبناني يضع السيوف على رقابنا لنعمل ريتينج ونعمل قصص لسنا مقتنعين فيها كرمال الريتينج، بينما عن تجربتي في لنا ولا مرة قيل لي اعملي ريتينج ولكن قيل لي اعملي حلقة منيحة وضيوف والمضمون منيح".
ورابعة الزیات ھي إعلامیة لبنانیة انطلاقتھا في مجال الإعلام كانت عام 2002 من خلال قناة إن بي إن وقدمت فیھا برامج منوعة عام 2010.
وانتقلت عام 2011 إلى قناة الجدید وقدمت فیھا نشرة الأخبار لفترة قصیرة لكنھا تركتھا لأنھا لم تتأقلم ولم تجد نفسھا فیھا قدمت بعدھا برامج فنیة حتى عام 2016 ،وفي أغسطس 2018 انضمت لقناة لنا السوریة.
قد يهمك أيضاً :
وزارة الإعلام السورية واليونسيف تتعاونان لرفع الوعي حول الطفولة
منظمة "مراسلون بلا حدود" تكشف عن أن حرية الصحافة تراجعت في العالم
أرسل تعليقك