مريم يعقوب إعلامية إماراتية شابة برتبة خبير أمن المعلومات والطب الشرعي
آخر تحديث GMT07:02:22
 العرب اليوم -

خريجة أول دفعة لبرنامج "حمدان بن محمد للتطوير الشخصي للطلاب"

مريم يعقوب إعلامية إماراتية شابة برتبة خبير أمن المعلومات والطب الشرعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مريم يعقوب إعلامية إماراتية شابة برتبة خبير أمن المعلومات والطب الشرعي

الإماراتية مريم يعقوب جمعة
دبي _ العرب اليوم

استطاعت الإماراتية مريم يعقوب جمعة، أن تحلّق بأحلامها في سماء النجاح والتفوق، لتصبح قيادية من الدرجة الأولى، فهي طالبة أمن المعلومات، ورئيسة مجلس طلبة كليات التقنية العليا بأفرعها السبعة عشر سابقًا، وهي خريجة أول دفعة لبرنامج "حمدان بن محمد للتطوير الشخصي للطلاب"، وبرنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية، وقد تخصصت في علوم الكمبيوتر والمعلومات مجال “أمن المعلومات والطب الشرعي”، ولكن الأنشطة التي تنخرط فيها وتصقل مهاراتها الشخصية هي الإعلام، من خلال مشاركاتها في تقديم برامج ومؤتمرات وإدارة جلسات حوارية.

وتقول مريم “على الرغم من أن مجالي الدراسي بعيد تمامًا عن اهتمامي في الإعلام، لكن هذا ما تعلمته من خلال البرامج التطويرية بأن أتمسك بشغفي وأخدم دولتي في جميع المحافل التي أستطيع أن أضع يدي وبصمتي فيها. واُكّون صورة حسنة ومثالًا إيجابيًا للمرأة الإماراتية الطموحة”، وتذكر تخصصها فتضيف “أمن المعلومات علم مختص بتأمين المعلومات المتداولة عبر شبكة الإنترنت من المخاطر التي تهددها. فمع تطور التكنولوجيا ووسائل تخزين المعلومات وتبادلها بطرق مختلفة أو ما يُسمى نقل البيانات عبر الشبكة من موقع لآخر، أصبح أمر أمن تلك البيانات والمعلومات يشكل هاجسًا وموضوعًا حيويًا مهمًا للغاية.

ويمكن تعريف أمن المعلومات بأنه العلم الذي يعمل على توفير الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها أو الحاجز الذي يمنع الاعتداء عليها، وذلك من خلال توفير الأدوات والوسائل اللازم توفيرها لحماية المعلومات من المخاطر الداخلية أو الخارجية، والمعايير والإجراءات المتخذة لمنع وصول المعلومات إلى أيدي أشخاص غير مخوّلين عبر الاتصالات ولضمان أصالة وصحة هذه الاتصالات”.

وبشأن مشاركاتها في تطوير الشخصية، تقول “مشاركتي في برنامج حمدان بن محمد للتطوير الشخصي كانت عام 2012، وهو بمثابة المحطة الأولى لتغيير شخصيتي واكتشاف ذاتي وصقل مواضع القوة في شخصيتي، مما ساهم ذلك في دعم مهاراتي في التخطيط المستقبلي والعمل القيادي، وتأهيلي بأن أكون ضمن جيل واعٍ فعال وقادر على تطوير المجتمع وعكس القيم الإيجابية للمجتمع الإماراتي من خلال تطويرنا لذاتنا وحولنا”، وتتابع “من خلال بضع ورش للتطوير الأكاديمي، نقلت ما تعلمته وصقلته لبقية الطلبة وشاركتهم تجربتي المتواضعة في التطوير والسعي خلف الأهداف الإيجابية مهما اشتدت الصعاب. وأيضًا كان لبرنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية دور بارز في مشاركاتي الإعلامية وصقل المهارات، حيث تدربنا في مؤسسة دبي للإعلام، وقدمت برامج مختلفة على إذاعة نور دبي ودبي أف أم مع الباحث الإماراتي جمعة بن ثالث الذي ساهم في تطوير هذه المهارات وتعزيزها من خلال التطبيق المباشر ومنحي الفرص الواقعية”، مبيّنة أن دولة الإمارات تقدّم كل الفرص الممكنة لتطوير شباب المجتمع كوننا الجزء الأهم والمثمر لنهضة البلد، وتستثمر في جميع المهارات المتواجدة.

قمم برلمانية
شاركت مريم في العديد من القمم منها القمة العالمية لرئيسات البرلمانات، وعن ذلك تقول “القمة البرلمانية كانت غير مسبوقة، وتعد الأولى من نوعها على المستوى العمل البرلماني العالمي، ونظمها المجلس الوطني الاتحادي، وتمت المشاركة فيه في جلسة الشباب”، وتضيف “كان فخرًا لي بأن نمثل شريحة الشباب ليس دوليًا بل عالميًا، وأن نناقش قضايا تساهم في صياغة المستقبل، كما أن مشاركتنا تترجم نهج الدولة في تطوير قدرات الشباب وتأهيلنا لحمل المسؤولية لنكون شركاء فاعلين في المساهمة في عملية صنع القرار وفي مسيرة التنمية”.

لم يقف تميّز مريم يعقوب على المشاركة في القمم، بل ترأست مجلس طلبة كليات التقنية، حيث أضافت لها هذه التجربة القيادية الكثير من الدروس والتطوير وفرصة للتعرف إلى العمل القيادي المباشر.

طموحات المستقبل
"لا يوجد حد للطموحات فهي تتغير وتزداد عامًا بعد عام". تتلخص تلك الآمال في حياة مريم يعقوب بأن تكون جزءًا لرفعة البلد وتنميته وخدمته في جميع المحافل التي تستطيع أن تساهم فيها، والعمل على إبراز الصورة الراقية والإيجابية لأبناء زايد من خلال تكملة المسيرة والسبب في تطوير الأجيال القادمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم يعقوب إعلامية إماراتية شابة برتبة خبير أمن المعلومات والطب الشرعي مريم يعقوب إعلامية إماراتية شابة برتبة خبير أمن المعلومات والطب الشرعي



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab