بعد عقدين من إنطلاقها من دبي العربية تنقل مقرّها  إلى الرياض وتبدأ بثّها  المباشر  إلى العالم
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

بعد عقدين من إنطلاقها من دبي "العربية" تنقل مقرّها إلى الرياض وتبدأ بثّها المباشر إلى العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد عقدين من إنطلاقها من دبي "العربية" تنقل مقرّها  إلى الرياض وتبدأ بثّها  المباشر  إلى العالم

شبكة "العربية" الإخبارية
الرياض - العرب اليوم

إختارت العربية توقيت إ إطلاق إحتفالات قناتها لإخبارية بالذكرى العشرين لانطلاق بثها قبل عقدين من الزمن من مدينة دبي ، في الثالث من شهر أذار مارس العام 2003، حين رفعت  شعار "أن تعرف أكثر" كنهجٍ إخباري، وواقعية مهنية ليعكس  التزامها بالصدق والمصداقية، مع التشديد على عدم الانحياز إلا للمُشاهد والكلمة المسؤولة والحقيقة والخبر والرأي الحر.

ومع ان  انطلاق بث القناة الوليدة آنذاك تزامن مع تحولات تاريخية  ضخمة عرفتها المنطقة العربية والعالم،  وكان أبرزها الحرب على العراق، حيث غطّت "العربية" وقائعها بفاعلية واقتدار منذ اليوم الأول.كما ميّز العقد الماضي تغطيتها  الحرب السورية والليبية واليمنية، ناهيك عن تغطياتها الحية للحراك السياسي في مصر والحراك الشعبي في لبنان وإيران وتركيا وغيرها من العواصم والدول في المنطقة والعالم، وصولاً إلى جائحة كورونا والانسحاب الأميركي من أفغانستان، والحرب في إقليم كاراباخ، وأوكرانيا.. إلى أزمة الطاقة العالمية، وأزمة سلسلة التوريد وسواها، في موازاة التغطيات المالية والاقتصادية وأخبار سوق المال العربية والعالمية.
بحيث بات اسم العربية بمثابة علامة فارقة ترتبط بالمصداقية الإعلامية والحياد الإخباري والتطوّر التكنولوجي في كل مكان حول العالم، وهو ما سعينا إليه منذ إطلاق العربية في عام 2003.
وأوضح رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" و"العربية" السيد وليد بن ابراهيم آل ابراهيم أن "ثمة استراتيجية جديدة للمرحلة القادمة لـ"العربية"، بدأت ملامحها بالتجلّي بعد انتقال المقرّ الرئيسي للمجموعة إلى العاصمة السعودية، وبِدء البث المباشر لـ"العربية" من غرفة الأخبار الجديدة في الرياض ومنها إلى العالم." ويضيف آل ابراهيم: "يؤرّخ البث مِن الرياض لمرحلة جديدة عناوينها الأبرز: التوسع الرقمي، والذكاء الاصطناعي، واستمرار الصدارة الإقليمية، والتوجه نحو الريادة العالمية".
وأضاف آل ابراهيم: "عملت "العربية" على مدى العقدين الماضيين على التوسع الأفقي والعمودي، فتحوّلت إلى شبكة إخبارية متكاملة، وبات اسمها بمثابة علامة فارقة ترتبط بالمصداقية الإعلامية والحياد الإخباري والتطوّر التكنولوجي في كل مكان حول العالم، وهو ما سعينا إليه منذ إطلاق "العربية" في عام 2003".
"مصدر موثوق للأخبار"

و قال المدير العام لشبكة "العربية" الإخبارية ممدوح المهيني: "على امتداد سنواتها العشرين عملت "العربية" على أن تكون مصدراً موثوقاً للأخبار بفريق من الصحافيين والتقنيين الذين واكبوا الأحداث ونقلوها إلى المشاهد العربي حيثما كان". وتابع المهيني: "استطاعت "العربية" مواكبة التحولات الكبرى التي عرفها الوطن العربي والعالم، فتمكّنت من تلبية احتياجات الجمهور لناحية توفير خدمة إخبارية على مدار الساعة، اعتمدت خلالها أحدث التقنيات، فكانت دوماً سباقة في الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة التي تشهدها صناعة الإعلام. كل ذلك أرسى دعائمه المؤسس الشيخ وليد آل ابراهيم، ومعه مجلس الإدارة الذين حرصوا منذ اليوم الأول على رسم استراتيجية مهنية قادرة على تطوير أدواتها بشكل مستمر ومتواصل، والهدف كان دائماً وما زال تخطي حدود الإقليمية والوصول بـ"العربية" لتكون مصدراً موثوقاً للأخبار في كل مكان حول العالم".

يذكر أنه على الصعيد التكنولوجي، تُعد "العربية" سبّاقةً في استخدامها الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإخباري، فقد كانت أول من أطلق "مشروع العربية للذكاء الاصطناعي" في المنطقة عام 2018، حين أعلنت وقتها عن ولادة الصحفية الافتراضية "تمارا" التي تعمل في غرفة الأخبار بمجال جمع المعلومات وتصنيفها وتحليلها معتمدة على الذكاء الاصطناعي. ولاحقاً في نهاية العام الفائت 2022، قدمت "العربية" محاكاة رقمية متكاملة لمذيعة افتراضية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بادرةٍ كانت الأولى من نوعها في المنطقة.

و تضم مجموعة "العربية" الإخبارية اليوم بالإضافة إلى قناة "العربية" كلا من قناة "الحدث" التي تقدم نشرات إخبارية على مدار الساعة، وعدد من المنصات الرقمية المنضوية تحت مظلّتها، وكذلك خدمة البودكاست الرائدة في المنطقة والتي يتابعها ويتفاعل معها الملايين حول العالم.

وأوضح المهيني: "يبلغ اليوم أعداد متابعي الشبكة على منصات التواصل الاجتماعي نحو 180 مليون متابع، فيما يسجّل المحتوى الذي ينتجه فريق التحرير ومراسلو القناة مشاهَدات تفوق المليار مشاهَدة شهرياً! وهي أرقام تضع "العربية" في صدارة القنوات الإخبارية عربياً وإقليمياً، وفي طليعة نظيراتها العالمية".

وعلى مدى الأشهر الماضية حصدت قناة "العربية" أربع جوائز في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي في عمّان، منها جائزة "أفضل خدمة بودكاست" في الشرق الأوسط. كما فازت قناة "العربية" بجائزة "اختيار المحرر للتميز في السرد البصري" وذلك في حفل جوائز "برودكاست برو" الذي أقيم في دبي، الإمارات العربية المتحدة. إضافةً إلى العديد من الجوائز الأخرى التي حصدتها برامج القناة وإعلاميوها في المحافل العربية والإقليمية، ناهيك عن اعتماد العديد من الشبكات الإخبارية العالمية على "العربية" كأحد المصادر الموثوقة إذ تنقل عنها أخبار العالم العربي والمنطقة.
"عشرون عاماً وأكثر".. شعار الذكرى العشرين لانطلاق "العربية"

أثبتت "العربية" تفوّقها في مواكبة الأحداث الكبرى التي عرفها العالم مؤخراً، مثل تغطية جائحة كورونا مطلع العام 2020، ناهيك عن إنجازها العديد من التحقيقات والحوارات الحصرية مع قيادات العالم، وكذلك دورها البارز في نقل أحداث الانسحاب الأميركي من أفغانستان وسيطرة حركة طالبان، وتغطية الحرب الأوكرانية الروسية بحيادية وقدرة على نقل الأخبار بموضوعية إلى جانب التواصل مع المسؤولين والمحلّلين في جهتَي الصراع.. كل ذلك في موازاة مواكبتها المتواصلة للأوضاع الإنسانية الناجمة عن الحروب والكوارث في المنطقة والعالم. هذه الإنجازات التي خَطَتها "العربية" باتجاه المستقبل، وصفها المهيني بقوله: "رفعنا عبارة "عشرون عاماً وأكثر" كشعار للذكرى العشرين لانطلاق "العربية"، والتي أردنا أن نشير من خلالها إلى أن تطور القناة وتوسّعها على كافة الصُعُد والمستويات لا يعرف حدوداً، ولا سيّما بعد انطلاق عمليات "العربية" الإخبارية من قلب المملكة وبدء البث من داخل استوديوهاتنا الجديدة في العاصمة الرياض، وأن التطوير والتحديث يشمل جميع مراحل إنتاج المحتوى الذي كانت "العربية" وما زالت تقدمه بأسلوب فني وتقني تفوّقت فيه على كبريات المحطات الإخبارية العالمية". من جانب آخر، يشير المهيني إلى انفتاح شبكة "العربية" على فئات الشباب، وذلك من خلال تقديم محتوى نوعي ينتجه المحررون والصحفيون الشباب بأحدث التقنيات والوسائل ويقدم المعرفة والأخبار بأسلوب عصري يتناسب مع احتياجات الجيل الجديد ونمط حياته". ويضيف المهيني: "مناسبة كهذه تبعث في روح الفريق الفخر بالانتماء إلى أسرة "العربية" التي تعتز ببيئة عمل مثالية تقوم على التقاليد الصلبة التي أرست دعائمها مجموعة MBC الأم".
وتوقّف المهيني عند من وصفهم بـ"شهداء المصداقية والخبر المحايد" من الزملاء الذين دفعوا أرواحهم وحياتهم ثمناً لمهنيّتهم الإعلامية وتواجدهم على الأرض خلال الحروب والنزاعات، وأضاف: "أغتنم هذه المناسبة للترحم على أرواح زميلات وزملاء فقدتهم "العربية" خلال مسيرتها ودفعوا حياتهم ثمناً للحقيقة في مناطق نزاع مختلفة. نقول لأرواحهم ولعائلاتهم إنهم خالدون بيننا على الدوام وخاصة لدى إحيائنا لهذه المناسبة. كما نتوجه بالتحية والإكبار إلى زملاء وزميلات واجهوا الصعاب ووضعوا حياتهم على أكفّهم، منهم من خُطف، ومنهم من سُجن، ومنهم من أُصيب وتحدّى المخاطر إيماناً منهم برسالة "العربية" "أن تعرف أكثر".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

قناة العربية الإخبارية تفصل مجموعة من كبار موظفيها

توقف بث القناة الثانية بالتلفزيون الموريتاني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد عقدين من إنطلاقها من دبي العربية تنقل مقرّها  إلى الرياض وتبدأ بثّها  المباشر  إلى العالم بعد عقدين من إنطلاقها من دبي العربية تنقل مقرّها  إلى الرياض وتبدأ بثّها  المباشر  إلى العالم



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab