ديما صادق تعلن عن تعرضها لضغوط أدت إلى استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال
آخر تحديث GMT14:59:02
 العرب اليوم -

أكدت أن وراء ذلك يعود لإبداء آرائها تجاه الاحتجاجات الشعبية

ديما صادق تعلن عن تعرضها لضغوط أدت إلى استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديما صادق تعلن عن تعرضها لضغوط أدت إلى استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال

الإعلامية اللبنانية ديما صادق
بيروت - العرب اليوم

فاجأت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، الجمهور بإعلان نبأ استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI، كاشفةً عن أن السبب الرئيس وراء ذلك يعود لإبداء آرائها تجاه الاحتجاجات الشعبية التي يمر بها لبنان عبر أنحاء البلاد والتي بدأت في الـ17 من أكتوبر الماضي وتستمر حتى الآن.

وكشفت ديما صادق التفاصيل عبر بيان مكتوب نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تعرضها لضغوط مورست عليها بشأن ما تكتبه من تغريدات عبر حسابها الموثق على "تويتر"؛ إذْ قالت إنها تناولت قصري "بعبدا" في تغريداتها إضافة إلى أنها ومنذ 3 أسابيع لا تخرج في برنامجها على الهواء وهو ما لم ترضه على نفسها؛ الأمر الذي دعاها لإعلان الاستقالة.

وجاء في مطلع ما كتبته ديما صادق في بيان الاستقالة: "هو بالنسبة لي زمن ثورة وفي الثورة لا سقف للحريات هي فرصة لنسمي الأشياء بأسمائها، لنسمي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت".

وأردفت ديما، في بيانها: "منذ 3 أسابيع، أُبعدت عن هواء المؤسسة التي أعمل فيها بسبب خطأ إداري تم الاعتذار علنًا عن الخطأ، وتلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة إلا أن الإدارة لم تحدد مدى وشكل هذه العقوبة فبقيت مبعدة عن الهواء دون أسباب مقنعة".

واستطرد البيان: "بعدها التقيت مع بيار الضاهر الذي شرح لي أن المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، وإنما أيضًا طبيعة تغريداتي وتحديدًا التي تطال بعبدا، والمعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالبًا إيقافها مع الوعد بعودتي".

وواصلت ديما : "إلا أن هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة وهو ما اعترضت عليه ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ، حيث كانت ردة فعل المؤسسة إيقافي مجددًا عن الهواء دون الاطمئنان علي".

واختتمت ديما صادق قائلةً: "وعليه، أجد نفسي على يقين أن سبب الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن أقبل به لا في زمن الثورة ولا غير زمن مع التأكيد أن الإدارة أبلغتني التمسك بي مع توقيفي مؤقتًا عن الهواء وعليه أُعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال وللحديث تتمة شكرًا".

وما بين مؤيد ومعارض قسمت استقالة ديما صادق الجمهور، حيث أكد البعض أن الأجواء في لبنان لم تعد تسمح بأن يُبدي الإعلاميون آراءهم فيما يدور، ودعمها البعض الآخر من الجمهور وأيضًا من زملائها في القناة، مشيرين إلى أن الأمور لم تنته والعمل ما زال متاحًا في أماكن أخرى.

وأيد البعض الاستقالة، مؤكدين أنهم لا يطيقون ظهورها على الشاشة والاستماع لآرائها، حيث سخروا منها بالقول: "حتى الـLBC مش طايقاكي"، فيما اتهمها البعض بأن وراء الاستقالة هو الشائعات التي أُثيرت بشأن تورطها في أمور كبيرة وسفرها وأن قصتها كبيرة لا تتوقف على ما سردته في بيانها فقط.

يُذكر أن وسائل الإعلام اللبنانية شهدت خلال الفترة الأخيرة موجة استقالات لوجوه إعلامية وصحفية بارزة، على خلفية مواقفهم من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

قد يهمك أيضًا

الإعلامية ديما صادق تُهاجم أفيخاي أدرعي على "تويتر"

الإعلامية اللبنانية ديما صادق تعلن الحرب على حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديما صادق تعلن عن تعرضها لضغوط أدت إلى استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال ديما صادق تعلن عن تعرضها لضغوط أدت إلى استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab