حالة غضب ضد تصريحات الوزير أسامة هيكل ووائل الإبراشى يرى أنه يريد إعطاء الإعلام المصرى الضربة القاضية
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

أكد أنه استهلك نفسه في مؤتمرات التلميع وترك الفتن التي كان يشعلها البعض

حالة غضب ضد تصريحات الوزير أسامة هيكل ووائل الإبراشى يرى أنه يريد إعطاء الإعلام المصرى "الضربة القاضية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة غضب ضد تصريحات الوزير أسامة هيكل ووائل الإبراشى يرى أنه يريد إعطاء الإعلام المصرى "الضربة القاضية"

الإعلامى وائل الإبراشى
القاهرة - العرب اليوم

قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن هناك حالة من الغضب والاستهجان من قبل العاملين في قطاع الإعلام تجاه الوزير أسامة هيكل، وتابع: "أول من هاجم أسامة هيكل كنا نحن في هذا البرنامج، ولم يكن هجوما لمجرد الهجوم ولكننا قلنا إنه أصبح وزير الكورونا ولم يعد يهتم إلا بتلميع الورنيشى في المؤتمرات الصحفية التي تعقدها الحكومة.. وإذا وزير التعليم عمل مؤتمر يعمله عنده.. وقلنا إن هذا ليس مهمة وزير الإعلام كون الإعلام تحول إلى صناعة تواجه السوشيال ميديا ومنابر الإخوان".

وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الإعلام يتطلب تفكير الوزير من أجل معالجة مشاكل وهموم الإعلام، بينما الوزير استهلك نفسه في مؤتمرات التلميع وترك الفتن التي كان يشعلها البعض، وتابع: "على سبيل المثال إشعال الفتنة بين المجتمع والأطباء وبين الأطباء ووزارة الصحة إلى جانب المؤامرات التي تواجه مصر".

وشدد "الإبراشى"، على أن خلافه مع وزير الإعلام ليست شخصيا ولكنه متعلق بالمهنة، لافتاً إلى أن هذه الوزارة هي وزارة حرب والتاريخ يقول ذلك، وكان يجب على الوزير وضع استراتيجية للإعلام المصرى بمختلف أنواعه من أجل مواجهة المخططات التي تحاول النيل من مصر وشعبها بدلاً من تلميع نفسه.

وتابع: "إن تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل عن وسائل الإعلام بمثابة محاربة لنفسه، متساءلاً كيف لمسئول أن يقول إن هناك 65% من المصريين لا يشاهدون وسائل الإعلام؟"، لافتاً إلى أن الوزير المعنى بحل مشاكل الإعلام وتطوير القطاع يقول تصريحات مثل تلك التصريحات تؤدى إلى تدهور صناعة الإعلام، وتابع: "كأن وزير الإعلام يحارب نفسه.. الوزير بدأ بالصدام مع الهيئات الإعلامية وأوصل حالة من اليأس والإحباط بتصريحاته الأخيرة، الأمر الذى أثار موجة من الغضب العارم لدى العاملين بوسائل الإعلام المرئية والمطبوعة وغيرها، وكأنه يريد إعطاء الإعلام المصرى (الضربة القاضية)".

وأكد "الإبراشى"، أن كافة العاملين في وسائل الإعلام بمختلف أنوعها غاضبون من تصريحات وزير الإعلام، التى تعمل على تحطيم القطاع ونشر روح الإحباط واليأس بين كافة العاملين، وتابع: "الوزير جاى يحارب العاملين في المهنة بدلاً من العمل على حل مشاكل المهنة"، مشدداً على أن ذلك يثير الكثير من علامات الاستفهام، لافتاً إلى أن هناك حالة من الجدل والغضب في كافة الأوساط الصحفية، سواء في الصحافة الإلكترونية أو المطبوعة أو المرئية.

من جانبه قال محمد شبانة، أمين عام نقابة الصحفيين، إنه لا يستطيع أحد تحطيم صناعة الإعلام المصرية، نظراً لدورها الكبير في المجتمع، وتابع: "ولا مائة من أسامة هيكل يستطعيون تحطيم مهنة الإعلام في مصر لأنها من المهن التي لها دور كبير جداً فيما وصلنا إليه الآن والجميع يعلم ذلك.. وأنا معرفش أسامة هيكل بيشتغل أيه بالظبط.. هل هو يحدث المواطن عن النجاحات التي تتم في مصر بأسلوب سهل وبسيط، ولا هو قاعد يتكلم على ده ويلسن على ده ويخبط في ده.. وهل هو يريد أن يهدم المعبد على الإعلام".

وأضاف "شبانة"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن الإعلام له هيئات مستقلة تقوم بتطويره، مشدداً على أن مهنة الإعلام في مصر لها دور كبير ولا يستطيع أحد أنكارها، وتابع: "أنا عاوز أسأل أسامة هيكل هل المواطن يعلم ما هى المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية.. هل الوزير كلم المواطن عن حملة الـ100 مليون صحة؟".

وشدد "شبانة"، على أن تصريحات أسامة هيكل، تهين الصحافة والإعلام والتليفزيون المصرى وستظل نقطة سلبية في جبينه لن يتخلص منها، وتابع: "التصريحات مصيبة سودة ومش فاهم دماغه.. ولو الأمر بيدى في النقابة لحولت أسامة هيكل للتحقيق.. الصحفى لو مش معاه غير 5 جنيه في جيبه لكن كرامته بتكون في السماء".

وفى اتصال آخر قال  الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل أثارة حالة من الاستياء من كافة العاملين في الوسائل الإعلامية سواء الخاصة المرئية أو المسموعة، وأيضاً داخل الإعلام الرسمي، وتابع: "تصريحاته غير مسئولة بنسبة 100%".

وأضاف "سعدة"، أن وزير الإعلام ترك المهمة الأساسية التي جاء من أجلها وأصبح يدا لهدم الوسائل الإعلامية بدلاً من أن يكون يداً للبناء، مشدداً على أن تصريحات الوزير غير مسئولة، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أكد أنها غير صحيحة على الإطلاق، مطالباً بضرورة من لا يتحلى بروح الجماعة بالتنحى عن ممارسة العمل العام، كون الدولة المصرية لابد أن تكون في حالة اصطفاف تام في مواجهة أعداء الوطن، وتابع: "مصر في حالة حرب وعلينا أن نصطف خالف القيادة السياسة.. من لا يمتلك روح العمل الجماعى فعليه أن يتنحى جانباً".

وأكد نقيب الإعلاميين، أن وزير الإعلام  لم يقدم أي شيء في المهمة الرسمية التي أسندت له في ملف الإعلام.

وعلقت الإعلامية نجوى إبراهيم، خلال اتصال آخر، إن وزير الإعلام أسامة هيكل، خانه الوقت والتعبير في تصريحاته الأخيرة، وتابعت: "الرسالة الإعلامية أمن قومى.. لما تيجى تقول لابنك أنت فاشل جزء كبير من فشله يعود على الأب لأنه فشل.. لما أجى أقول بيتى الإعلام لما تتكسر فيه ماسورة هشمر وأصلحه مش هطلع وأقول كذا وكذا".

وأضافت قائلة: "أنا ست مليش في الخلافات خالص.. لكن خانوا التعبير والتوقيت".

واستكملت حديثها موجهه كلامها إلى مقدم البرنامج: "أنا سبت الكلام التانى للرجالة اللى زيك وزى الأستاذ خالد صلاح.. واللى مهمتهم أنهم يصلحوا بسرعة وبطريقة معينة".

وأكدت "نجوى إبراهيم"، أن هناك تطويرا كبيرا فى ماسبيرو كان لابد أن نسلط الضوء عليه، وتابعت: "الصياغة مهمة في كل حاجة.. أسامة هيكل ممكن نعتبره أنه قصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة غضب ضد تصريحات الوزير أسامة هيكل ووائل الإبراشى يرى أنه يريد إعطاء الإعلام المصرى الضربة القاضية حالة غضب ضد تصريحات الوزير أسامة هيكل ووائل الإبراشى يرى أنه يريد إعطاء الإعلام المصرى الضربة القاضية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab