الصحف العربية تبرز تداعيات تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

توقعت اشتعال شرارة الحرب بين واشنطن وتل أبيب وطهران

الصحف العربية تبرز تداعيات تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحف العربية تبرز تداعيات تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران - العرب اليوم

ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والرقمية، التداعيات المحتملة لتهديد الرئيس الإيراني حسن روحاني بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط الخليجي للعالم، وذلك في معرض تعليقه على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران ومحاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر صادرات إيران النفطية.

"شرارة حرب" جديدة

ويقول عبدالباري عطوان في "رأي اليوم" اللندنية إن "إغلاق إيران لمضيق هرمز ربما يشعل شرارة الحرب التي تسعى إليها أميركا وإسرائيل وتكون ذريعة ومبررًا لغزو إيران وشن عدوان عليها"، مؤكدًا أن "وقف صادرات النّفط الإيرانيّ يعني انهيار العملة المحليّة، ووقف معظم الواردات اللازمة لاستمرار عَمل المَفاصِل الأساسيّة في البنى التحتيّة للدَّولة والاحتياجات الأساسية للشَّعب، ممّا يعني انهيار الدولة، ناهِيك عن الجُوع والفقر والغَلاء الفاحش".

واختتم عطوان بالتأكيد أن "قطْع النفط الإيراني مثل قطْع الأعناق، إن لم يكن أخطر مِنه، ولهذا علينا توقع الكثير من المفاجآت والصّدمات في منطقتنا في الأسابيع والأشهر المقبلة، لأمريكا وحلفائها العرب، والإسرائيليين خاصّة".

وفي مقالٍ بعنوان "هل تتهور إيران وتغامر بإغلاق مضيق هرمز كما هددت؟"، يقول عبدالله الهدلق في الوطن الكويتية أنه على الرئيس ترامب "أن يستعد للأوضاع المقبلة وعليه أيضًا - كرجل أعمال قبل أن يكون رئيسًا لأميركا - أن يدرك حجم خسائر الاقتصاد العالمي وخاصة الأوروبي والأميركي جراء تلك المواجهات مع إيران"، مشددًا على أنه "يكفي لإغلاق المضيق أن يتم إغراق باخرة نفطية إيرانية في قلب المضيق لتجميد صادرات ثلث نفط العالم لأشهر أو أعوام ".

"منطق الضعيف"
وفي الجريدة الكويتية، كتب عبدالمحسن جمعة ليقول إن القادة الإيرانيين "لن يستفيدوا شيئًا من اقتناء قنبلة نووية في ظل تخلف اقتصادي وتكنولوجي واجتماعي سياسي"، مؤكدًا أنه في حال نشوب صراع إقليمي فإن "قوة إيران العسكرية اختبرت مؤخرًا أمام إسرائيل، إذ قامت الأخيرة بتدمير قواعدكم في سورية، وكان ردكم مخجلًا ببضعة صواريخ أو ألعاب نارية، لم تصب حتى قطة ضالة في أحراش مرتفعات الجولان".

وبالمثل يقول محمد يوسف في البيان الإماراتية إن روحاني قد "كشف عن وجهه الحقيقي، وخلع عباءة وعمامة رجل الدين والرئيس لينطق بقول البلطجية"، مشددًا على أن مثل هذه التهديدات هي "منطق الضعيف، فاقد الحكمة في تصريف أموره، والمستهتر بغيره، فالنفط لن يتوقف، ودول الجوار تعرف كيف تحمي نفسها، وتملك كافة الإمكانات لحماية شحنات نفطها، والعالم كله لن يسمح لإيران باللعب في حدود الجيران، وبدلًا من أن يكون تصديرهم للنفط صفرًا كما قال ترامب ستكون بلادهم صفرًا إن تهوروا".

وفي الوطن البحرينية، كتب فريد أحمد حسن بعنوان "بشارة سقوط نظام الملالي" يقول فيه: "السؤال الذي ليس له جواب غير 'نعم' هو هل أن النظام الإيراني مقبل على السقوط؟ أما الأسباب التي تفرض ذلك الجواب وتؤكده فكثيرة. إن معاناة النظام من الضائقة المالية والمقاطعة التي اتخذ الرئيس ترامب قرارها والعقوبات الاقتصادية التي فرضها على إيران ودعا العالم إلى تأييدها ومشاركته في تنفيذها فنتيجتها المنطقية هي سقوط النظام"، مشددًا على أنه "لن يطول الوقت الذي سيشهد فيه العالم سقوط نظام الملالي الذي تسبب في إبعاد إيران عن الفعل الحضاري، ولن يتأخر الشعب الإيراني عن معانقة الحرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العربية تبرز تداعيات تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز الصحف العربية تبرز تداعيات تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab