الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة شليزنغر
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة "شليزنغر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة "شليزنغر"

الإعلام
برلين - العرب اليوم

أعادت الفضيحة التي طالت باتريسيا شليزنغر، المديرة العامة السابقة لشبكة برلين-براندنبورغ "RBB"، إلى الواجهة مؤسسات إعلام الخدمة العامة في ألمانيا، والتي يتربص بها اليمين الشعبوي. فما قصة الإعلام العمومي في ألمانيا؟استقالت باتريسيا شليزنغر، المديرة العامة لشبكة برلين-براندنبورغ الإعلامية العمومية (إذاعة وتلفزيون) والمعروفة اختصارا بـ "RBB"، على وقع مزاعم قيامها بدفع فواتير وجبات طعام باهظة الثمن لموظف عمومي وأيضا تسهيلها حصول زوجها على عقد استشارات مربح.

"فضيحة شليزنغر" هزت الإعلام العمومي وتركت تداعيات خطيرة إذ استغلها سياسيون شعبويون لإثارة واحدة من أكثر القضايا المفضلة لديهم ألا وهي قضية "الإفراط في الإنفاق" على هيئات الإعلام العمومي المرئي والمسموع، كما يزعمون.

ولم يضيع حزب "البديل من أجل ألمانيا AfD" اليميني الشعبوي الفرصة للقول بأن هذه الفضيحة أظهرت أن الإعلام العمومي (إعلام الخدمة العامة) "غير قابل للإصلاح" لذلك يجب إلغاؤه بشكل كامل.

في المقابل دعت الأصوات المتزنة في أحزاب الائتلاف الحاكم في برلين إلى إعادة تنظيم عمل المحطات الإذاعية والتليفزيونية العامة في ألمانيا.

وفي هذا السياق، خرج الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، الذي يعد المكون الأصغر في حكومة المستشار أولاف شولتس، ليدعو إلى  تقليص عدد المحطات الإذاعية والتليفزيونية العامة رغم أن هذا المقترح لم يكن ضمن وثيقة الائتلاف الحكومي.

وتعرض المقترح لانتقادات من نقابات الصحافيين التي وصفته بـ "الشعبوي".

هيمنة الولايات

وتذخر ألمانيا بعدد كبير نسبيا من كيانات البث العامة بما يشمل 21 قناة تلفزيونية وقرابة 83 محطة إذاعية فيما يأتي التمويل من خلال ما يُعرف بضريبة "رسوم البث" التي تقدر بـ 18.36 يورو شهريا تدفعها كل أسرة في ألمانيا. وتصل إيرادات هذه الضريبة إلى أكثر من 8 مليارات يورو سنويا.

وفيما يتعلق بمؤسسة "دويتشه فيله DW"، فرغم أنها تنتمي للإعلام العمومي أيضا، إلا أن ميزانيتها تأتي مباشرة من الحكومة الفيدرالية وليس من خلال ضريبة "رسوم البث".

ويعود هذا التنوع الكبير في منظومة الإعلام العمومي في ألمانيا بشكل كبير إلى موطن ونشأة هذه المحطات والإذاعات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الاتصال الجزائري ينتقد "الإعلام العمومي" ويدعو إلى "تغيير الذهنيّات"

"تامازيغت" قناة صوت الأمازيغ المغاربة في الإعلام العمومي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة شليزنغر الإعلام العمومي الألماني تحت المجهر بعد فضيحة شليزنغر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab