لوريونت يفضح ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي الفلسطيني  بالارهابي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الاتحاد الدولي للصحافيين يجتمع في فلسطين ويشارك بمسيرة فلسطينية في القدس

لوريونت يفضح ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي الفلسطيني بالارهابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لوريونت يفضح ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي الفلسطيني  بالارهابي

رئيس "الاتحاد الدولي للصحافيين" فيليب لوريونت
القدس المحتلة - العرب اليوم

خاض رئيس "الاتحاد الدولي للصحافيين" فيليب لوريونت، ومعه عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد، تجربة "العمل تحت النار" في فلسطين، عندما واجهتهم قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، ومنعتهم من دخول مدينة القدس المحتلة، مطلقة نحوهم عدداً كبيراً من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وشارك لوريونت وعدد من الصحافيين الاجانب والعرب في مسيرة نظمتها "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" الى حاجز عسكري مقام على المدخل الشمالي لمدينة القدس، يمنع الصحافيين الفلسطينيين، كما غيرهم من المواطنين، من الوصول الى المدينة، للتعبير عن احتجاجهم على القيود المفروضة على الصحافيين الفلسطينيين ومطالبتهم بالسماح للصحافيين الذين يحملون بطاقة الاتحاد بالدخول الى المدينة. وقبل ان يصلوا الى الحاجز، أطلقت قوات الاحتلال سيلاً من القنابل المسيلة للدموع باتجاهم ما ادى الى اصابتهم بالاختناق.

وقال رئيس الاتحاد الذي يمثل 185 نقابة للصحافيين حول العالم، ان "هذا الاعتداء على الصحافيين في المسيرة يعكس زيف الديموقراطية التي تدعيها اسرائيل". وأضاف: "الصحافيون الفلسطينيون ليسوا ارهابيين كما يدعي الاسرائيليون، بل هم صحفيون يجب احترامهم وعدم التعرض لهم".

وأضاف لورينت للصحافيين: ان "مسيرة الصحافيين التي توجهت للحاجز العسكري كانت سلمية، وهدفها مطالبة الاحتلال الاسرائيلي باحترام حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين، والاعتراف ببطاقة الصحافة الصادرة عن الاتحاد الدولي للصحافيين، وتأكيداً على دعم الاتحاد لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في نضالها من أجل احقاق حقوق الصحافي الفلسطيني، وكشف حقيقة ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من تنكيل واعتداء من قبل جيش الاحتلال".

وقال النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي للصحافيين يونس مجاهد: "تمت مهاجمة المسيرة بوحشية من طريق قنابل الغاز المسيل للدموع تتضمن مواد كيماوية قوية قد تؤدي للشلل".
وأضاف: "قوات الاحتلال لم تحترم ابسط قواعد التعامل مع التظاهرات قبل التدخل لتفريقها"، معتبراً ان "الاعتداء رسالة انتقام الى الاتحاد الذي يدين بصورة دائمة ممارسات الاحتلال مثل اغلاق المؤسسات الاعلامية ويقيد حركة الصحافيين وغيرها". وقال إن "الاتحاد سيواصل دعمه لحرية الصحافة، ولحماية الصحافيين في عملهم".

أما رئيس"لجنة الحريات في اتحاد الصحافيين العرب" عبد الوهاب زغيلات فقال: إن "ما حصل اليوم هو تأكيد على عنجهية الاحتلال في مواجهة الكلمة الحرة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من واقع مرير يومياً على يد الاحتلال، والعنف الممنهج والقمع والقتل والتشريد".

وأضاف: " الاتحاد الدولي الذي يمثل 185 نقابة في العالم، كان شاهداً اليوم على إجرام الكيان الصهيوني في تعامله مع الصحافيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني، فقد وقع الاحتلال اليوم امام الشهود على وثيقة اجرامه وعنجهيته باستخدامه كل وسائل العنف ضد الصحافيين الفلسطينيين".

ومن المقرر ان تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين اجتماعاً لها للمرة الأولى في الاراضي الفلسطيينة المحتلة. ويأتي هذا الاجتماع ضمن مشاركة الاتحاد في المؤتمر الدولي الذي تعقده نقابة الصحافيين الفلسطينيين في رام الله في الضفة الغربية تحت عنوان "صحافيون تحت النار" بهدف بحث ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون تحت الاحتلال من انتهكات واعمال قمع تصل حد القتل في الميدان.

وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر انه "من المتوقع ان يخرج اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين بموقف واضح من جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وفضح الرواية المزيفة التي يريدها الاحتلال".

وقالت نقابة الصحافيين في بيان لها ان من بين المصابين بالاختناق الصحافية ادريانا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن كولومبيا. وقالت النقابة: ان "هذا الاعتداء الوحشي على المسيرة المعلن عنها مسبقاً بأنها محاولة للدخول الى القدس باستخدام بطاقة الصحافة الدولية، وبحضور ومشاركة رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، هو عدوان سافر على كل الصحفيين في العالم، واستهتار بكافة المواثيق والاعراف الدولية، وانتهاك صارخ لحق الصحافيين بالعمل والتحرك الحر في الاراضي الفلسطينية المحتلة كافة بما فيها القدس".

وأضاف البيان: ان "هذا الاعتداء الذي حصل امام اعين قادة الصحافيين في العالم هو تعبير عن الغطرسة الاحتلالية وعنصرية اسرائيل، واستهدافها لكل الاصوات الحرة والمدافعين عن الحق الفلسطيني، ومحاولة بائسة لثني الصحافيين عن القيام بواجباتهم في كشف وتعرية جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة لكل العالم بأن العنف والقوة هما المنطق الوحيد الذي تفهمه وتمارسه دولة الاحتلال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوريونت يفضح ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي الفلسطيني  بالارهابي لوريونت يفضح ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي الفلسطيني  بالارهابي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab