حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع
آخر تحديث GMT08:07:14
 العرب اليوم -

بسبب نشر "ويكيليكس" مئات الآلاف من الوثائق السرية

حكومة "الإكوادور" تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة "الإكوادور" تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع

جوليان أسانج
كيتو - جاد منصور

أعلنت حكومة الإكوادور الأربعاء 10 آب/ أغسطس الجاري سماحها لمسؤولين سويديين بمقابلة "جوليان أسانج"، مؤسِّس موقع "ويكيليكس"، واللاجئ في الإكوادور منذ حزيران/ يونيو 2012  في مقرّ سفارتها في لندن.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الحكومة الإكوادورية أرسلت خطابًا لتنسيق مقابلة مع المسؤولين السويديين في سفارتها في لندن، وجاء في البيان :

" ستتم المقابلة في الأسابيع المقبلة".

وأرادت النيابة العامة السويدية مقابلة "أسانج"، لاستجوابه بشأن إدّعاء ضدّه بالإغتصاب عام 2010، وكان قد لجأ "أسانج" (45 عاما) إلى سفارة الإكوادور في لندن في حزيزان/ يونيو 2012 بعد استنفاذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضدّ تسليمه إلى السويد. ويخشى "أسانج" محاكمته إذا ما أرسل إلى السويد، وربما يتمّ تسليمه الى الولايات المتحدة لمحاكمته بسبب نشر "ويكيليكس" مئات الآلاف من الوثائق السرّية، كما أنه يواجه عقوبة السجن لمدة طويلة أو الحكم بالإعدام. وأوضحت السلطات أن سقوط التهم الموجّهة إليه بالتقادم يستمر حتى عام 2020.

واستأنف "أسانج"، قرصان الكمبيوتر السابق، الأربعاء الماضي ضدّ قرار محكمة ستوكهولم بالحفاظ على مذكرة اعتقال أوروبية ضدّه بسبب مزاعم الاغتصاب. وأنه ولا يزال يتحدى تسليمه إلى السويد لاستجوابه من قبل النيابة العامة. وكان قد نفى "أسانج"  المزاعم الموجّهة ضدّه واتجه إلى سفارة الإكوادور بمحض إرادته قبل 4 سنوات، بينما كانت بريطانيا على وشك إرساله إلى ستوكهولم. ولم يغادر منذ ذلك الحين، وحفظت محكمة سويدية الشهر الماضي مذكرة اعتقال أوروبية ضد "أسانج"، ورفضت طلب محاميه لرفعها. وذكرت الإكوادور في الماضي أنها لا تريد التدخل في تحقيق الاغتصاب السويدي، وبيّنت أنه ستدعم نقل المتهم إذا ما ضمنت ستوكهولم عدم إرساله إلى أميركا لمحاكمته على نشر "ويكيليكس" لـ500 ألف ملف عسكري سري.

وقارن "أسانج" بين العيش داخل السفارة والحياة في محطة فضاء لا تضمّ حديقة، لكنها تقع في منطقة نايتسبريدج بالقرب من متجر هارودز الفخم. وتنقسم غرفته التي يبلغ حجمها 4.6×4 م. إلى مكتب وغرفة معيشة، كما لديه جهازاً للمشي ودش وميكرويف ومصباح، ويقضي معظم يومه أمام جهاز الكمبيوتر الخاص به. وقضى فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في 5 شباط/ فبراير بقرار غير ملزم بأن احتجاز "أسانج" في السفارة الإكوادورية يعدّ إحتجازا تعسفياً من قبل السويد وبريطانيا، وتنازعت الأخيرتين بشأن النتائج التي توصلت إليها مجموعة عمل الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab