تورط قطر في دعم المنظمات الصهيوينة تفتح أبواب أزم جديدة وانتقام أميركي مرتقب
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

كشف الخبراء أسرار علاقات تاريخية للدوحة ضد العرب والمنطقة

تورط قطر في دعم المنظمات الصهيوينة تفتح أبواب أزم جديدة وانتقام أميركي مرتقب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تورط قطر في دعم المنظمات الصهيوينة تفتح أبواب أزم جديدة وانتقام أميركي مرتقب

تورط قطر في دعم المنظمات الصهيوينة
الدوحة - العرب اليوم

ضجّت صُحف ومجلات عالمية قبل بضعة أيام، بتقارير عن رشاوى قدمتها قطر إلى مسؤولين أميركيين، وعن دعمها لمنظمات صهيوينة من أجل نشر الإرهاب في الوطن العربي، وكان رموز الفضيحة محامي الرئيس الأميركي السابق، والمسؤول القطري السابق أحمد الرميحي المُقرب من الأسرة الحاكمة في قطر.

وتفيد المعلومات الجديدة بتورط قطر في حملة هدفها جلب دعم اليهود القاطنين في أميركا لتنظيم الحمدين، وكشفت صحف ومجلات أجنبية وعربية، عن أن الرميحي، الذي كان يعمل مديراً للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، ورئيس شركة قطر للاستثمار، حاول جذب استثمارات جديدة من المنظمات الصهيونية، وأنه قدّم دعمًا ماديًا كبيرًا لتلك المنظمات، بالإضافة إلى الزيارات المتتالية لمقراتها سواء في أميركا أو تل أبيب.

دعم قديم
وكانت البداية مع النائب محمود يحي عضو لجنة الشؤون العربية والأفريقية في البرلمان، الذي قال إنّ التقارير التي تمّ نشرها لكشف فضيحة قطر لم تكن وليدة تلك اللحظات، فدعم قطر للمنظمات الصهيونية منذ قديم الأزل، لكن الأمور بدأت تنكشف.

وتابع يحي أنّه ومنذ ما يقرب من 30 عامًا وقطر تعد يدًا كرتونية يتلاعب بها الغرب، لذا فمن الطبيعي أن تدعم منظمات صهيونية أو أن يجلس أحد مسؤوليها معهم، أو حتى تقديم رشوة، كما فعلوا مع المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح أن ما سيظهر في الفترة المقبلة أكبر بكثير مما ظهرت عليه قطر الآن، فالدور المعادي الذي تلعبه ضد العرب لتنفيذ مخططات قديمة ومستمرة، لمصلحة أشخاص على حساب آخرين، وتحديدًا أشقائها العرب السعودية والإمارات ومصر، سيتم كشفه بالكامل بل وتدميره، موضحًا أنّ عملية التدمير بدأت بالفعل منذ المقاطعة التي تمت، فبدونها لتدفقت أموال قطر في المنطقة بالكامل وزادت من خطر الإرهاب.

تهديد المنطقة
وقال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي "إن قطر تعمل على تهديد أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين، تلك التهديدات التي تُحاول الدول العربية إفشالها ونجحت بفعل المقاطعة في هذا الأمر.

وأوضح أن تمويل قطر للمنظمات الصهيونية والإرهابية، جاء بهدف إسقاط الدول العربية ونشر الإرهاب، مؤكدًا أن تنظيم الحمدين من شأنه أن يفعل أي شيء من أجل تفتيت المنطقة سواء قدم رشاوى أو دعم منظمات، ولم تقم قطر بهذا الأمر وحدها بل بمساعدة حلفائها تركيا وإيران.

وقال الدكتور محمد عطالله خبير القانون الدولي، في السياق ذاته، تعليقًا على الفضائح العديدة التي ضربت النظام القطري ومسؤوليه من قضايا رشوة وفساد وتعاون مع منظمات صهيونية أميركية وإسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية، "إن اتهام قطر في تلك القضايا يجعلها تقع تحت طائلة القانون الدولي، بخاصة بعد إثبات التهم وإقرارها عليها بعد اعتراف محامي ترامب السابق بتلقية رشوة من قطر، لذا فمن الممكن أن يقوم الكونغرس الأميركي بتوقيع عقوبات عليها بسبب قيامها بمخالفات قانونية، ولن يتم السماح لها بالتهرب من العقوبات".

تغذية التطرف
وقالت إلينا روز ليتنين عضوة مجلس النواب الأميركي "إن قطر وقناتها الجزيرة تُغذيان التطرف في المنطقة العربية".

وأضافت، خلال لقاء تلفزيوني من واشنطن "من سورية إلى ليبيا إلى السودان.. قطر دعمت الإخوان المسلمين وجماعات أخرى متطرفة، ما قاد المنطقة لحالة من اللااستقرار وعرقلت تصرفاتها جهود واشنطن وحلفائها من أجل تحقيق الاستقرار.. ولمشاهدة كيف تُغذي قطر العنف والتطرف".

وتابعت "فما عليك إلا مشاهدة المحطة التي تمولها الحكومة القطرية وهي قناة الجزيرة وما تبثه من تطرف تتغاضى عنه قطر، لذلك نحنُ نتفهم غضب جيرانها من سياستها وحثهم إياها للتغيير، وهذا ما نحاول فعله أيضًا".

انتقام أميركي
وقدم خبير سياسي، بجامعة برانديز الأميركية، التحذير إلى النظام الحاكم في قطر من "انتقام أميركي"، ردًّا على ما قدّمته الدوحة من دعم مالي لتركيا بلغ 15 مليار دولار، ولفت إلى أن الدعم الذي قدمته الدوحة لأنقرة لإنقاذها من عثرتها الاقتصادية، يشكل تحديًا للولايات المتحدة.

وقال نادر حبيبي الأستاذ في جامعة برانديز "فرضت الولايات المتحدة أخيرًا عقوبات شديدة على اقتصاد تركيا ما أثار أزمة في العملة، وكانت قطر أول دولة تقدم مساعدة ملموسة لتركيا في هيئة استثمار بقيمة 15 مليار دولار أميركي، وأنواع أخرى من المساعدات المالية".

وتابع "على الرغم من أن قطر اتبعت، منذ فترة طويلة، سياسات تشذ عن الإيقاع الأميركي، مثل الحفاظ على علاقات جيدة مع إيران، ومساعدة مختلف الجماعات، التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، فإن دعمها الواضح لتركيا في النزاع يشكل تحديًا مباشرًا للأميركيين".

وقال "صحيح أن الولايات المتحدة تميل إلى التحلي بالصبر في التعامل مع السياسة الخارجية القطرية، بما في ذلك علاقتها بإيران، لكن حكومة قطر يجب أن تكون حكيمة بأن يكون لديها فهم واقعي لطبيعة السياسة الأميركية الخارجية المتقلبة وغير المتوقعة".

وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، يجب على قطر أن تضع في اعتبارها أن تركيا لا يمكنها بتاتًا أن تحل محل الولايات المتحدة كشريك في الحماية العسكرية، وتكنولوجيا النفط والغاز الأميركية المتقدمة التي تتلقاها".

إيصال رسالة
قال جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات‏،‏ ومقرها واشنطن وتنتقد قطر لعلاقاتها مع الجماعات الإرهابية "إن الرسالة‏ التي ترغب قطر في إيصالها‏ هي بالأساس أنها تحب اليهود‏"، وكتب شانزر بشأن دعم تنظيم الحمدين للمنظمات الصهيونية، أنهم يهدفون 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تورط قطر في دعم المنظمات الصهيوينة تفتح أبواب أزم جديدة وانتقام أميركي مرتقب تورط قطر في دعم المنظمات الصهيوينة تفتح أبواب أزم جديدة وانتقام أميركي مرتقب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab