فيديو لـداعش يستغلُّ هجوم أورلاندو للدعوة لمزيد من الهجمات
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

عمر متين كان من رواد النادي الدائمين يرقص مع رجال آخرين ويشرب الكحول

فيديو لـ"داعش" يستغلُّ هجوم "أورلاندو" للدعوة لمزيد من الهجمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيديو لـ"داعش" يستغلُّ هجوم "أورلاندو" للدعوة لمزيد من الهجمات

مهاجم أورلاندو عمر متين
واشنطن - يوسف مكي

نشر تنظيم "داعش" فيديو دعائيًّا على "يوتيوب" خصص فيه لقطات من فظائع مجزرة "أورلاندو" للتشجيع على إراقة مزيد من الدماء في الولايات المتحدة الأميركية. وظهر في الفيديو الذي استمر لأكثر من 5 دقائق أفراد الشرطة والإسعاف خارج ملهى "بالس" الليلي لمثليي الجنس حيث قُتل 49 شخصا من الأبرياء، في أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة نفذها الإرهابي عمر متين الذي سبق اقتحام الملهي بالاتصال بـ 911 لاعلان مبايعته "داعش".

 ونُشر الفيديو الذي يشير إلى "داعش" على موقع "يوتيوب"، حيث يبدأ بظهور صورة شخصية لمتين ذات البناء الجسدي القوي عابسا في وجه الكاميرا أمام كلمة "الدولة الإسلامية"،وظهرت لقطات للمتطرف البريطاني الجهادي جون يتبعها تعليق صوتي بالإنكليزية حول الطائرات الحربية الأميركية التي ساعدت قوات التحالف على إجبار "داعش" على التراجع في العراق وسورية.

وحذر الفيديو الرئيس الأميركي باراك أوباما من سفك دماء شعبه إذا استمرت القوات الأميركية مع حلفائها في التصدي لمتطرفي "داعش". ويذكر أن متين (29 عاما) وهو أب لطفل واحد كان يعمل حارس أمن وكان يتواجد بانتظام في ملهي "بالس" الليلي لسنوات. وأوضح رواد النادي أنه كان يرقص مع رجال آخرين ويشرب الكحول، وقيل أن متين عاش حياة مزدوجة حيث كان يستقل سيارته لمدة ساعتين للسفر إلى الملهي من منزله في "فورت بيرس" للهروب من توتر العائلة والأصدقاء، وكان معظم من توفوا في الحادث هم رجال في العشرينات والثلاثينات من العمر وأصغرهم هو أكايرا مونيه موراي وهي لاعبة كرة سلة موهوبة، وأكبرهم هو فرانكي جيمي ديغز (50 عاما) وهو راقص محترف، واجتمع آلاف المشيعيين بما في ذلك مثليي الجنس ومسلمين وقادة المجتمع اللاتيني معا في أورلاندو أمس لمشاركة أحزانهم.
 
وعلق متحدثون من المجتمع الإسلامي المحلي منددين بتصرفات مُطلق النار الذي كان إسلاميا متطرفا. وذكرت رشا مبارك من مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في ولاية فلوريدا " تبعثرت مدينة أورلاندو الجميلة أمس فقط ، ولكن وجودنا هنا يبعث برسالة وحدة وطنية مفادها أننا لن ندع الخوف والكراهية تفرقان بيننا"، وتوحدت المجتمعات المحلية في البلدان والمدن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة والعالم أمس ضد القتل الوحشي لمثلي الجنس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو لـداعش يستغلُّ هجوم أورلاندو للدعوة لمزيد من الهجمات فيديو لـداعش يستغلُّ هجوم أورلاندو للدعوة لمزيد من الهجمات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab