دار الإفتاء المصرية تُحذر من  الشماتة في الموت بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي
آخر تحديث GMT12:34:53
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية تُحذر من " الشماتة في الموت" بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية تُحذر من " الشماتة في الموت" بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

الإعلامي المصري وائل الابراشي
القاهرة ـ سليم إمام

حذرت دار الإفتاء المصرية من أمر خطير بعد وفاة الإعلامي المصري وائل الابراشي ألا وهو الشماتة في الموت. و أكدت دار الإفتاء المصرية، أن "تعليق بعض شباب سوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة". وأوضحت في منشور لها على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك": "ما يزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار".
وتابعت: "ليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء".
وأكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة أن الشماتة في الموت "سوء أدب مع الله، والعاقل من يعتبر ويتعظ" ، وذلك بعد انتشار آراء اعتبرها البعض "شماتة" في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.
وأضاف في بيان له، الاثنين، أن "العاقل من يعتبر ويتعظ ويكل أمر الخلق في أخراهم للخالق وحده" .
يأتي ذلك بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي ، أمس، عن عمر ناهز 59 عاما، متأثرا بتبعات إصابته بفيروس كورونا.
في الوقت نفسه، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن "تعليق بعض شباب سوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة".
وكان وائل الإبراشي قد أصيب بفيروس كورونا، نهاية شهر ديسمبر 2021، وخضع للعزل المنزلي على الفور، مع اتباع بروتوكول العلاج، إلى أن حالته الصحية تدهورت في أيام قليلة، حتى قرر التوجه إلى مستشفى زايد التخصصي لتلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لا سيما وأنّ الرئة لديه شهدت تدهورا كبيرا، وتأثرت سلبا نتيجة كورونا، وتوفي هناك.
وكان الإعلامي المصري وائل الإبراشي، قد توفي متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس كورونا، حيث عانى من تليُّف في الرئة إثر إصابته بالفيروس أواخر شهر ديسمبر 2020، ما أدى لدخوله المستشفى أكثر من مرة في صراع مع المرض حتى رحل عن دنيانا الأحد.
وكشف الدكتور مجدي عبد الحميد، طبيب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، والمدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي، إن الإبراشي دخل المستشفى يوم 28 ديسمبر 2020 بإصابته بفيروس كورونا، وكان يعاني من تليف في الرئة، واستمر في المستشفى لمدة 3 شهور، وكانت الأمور تتحسن معه نوعًا ما، لكن حدث تليف في الرئة بنسبة كبيرة.
ونقلت مصادر عن الطبيب قوله إن  وائل الإبراشي كان موضوع على جهاز الأكسجين ونسبة التليف كانت 60% من الرئة، أي أن 60 % من الرئة لا تعمل، وخرج من المستشفى يوم 28 مارس الماضي، وكانت حالته تتحسن، وكان سيستمر على الأكسجين، وتمت طمأنته بأن التليفات على الرئة نتيجة إصابته بكورونا ستزول بعد فترة بشكل تدريجي.
وتابع: «تم طمأنة الإعلامي الراحل بأن الـ 40% من الرئة التي تعمل ستزيد كفاءتها، وكانت زوجته تطمئنا عليه كل أسبوع والأمور كانت كويسة، واتفاجأت النهارده بوفاته، وللأسف حالته النفسية مكنتش حلوة في فترة إصابته بسبب الشائعات على السوشيال ميديا حول وفاته، وطلع معايا لايف من هاتفه الخاص وأتكلم مع الناس عشان يطمئنوا على صحته"، لافتاً إلى أن شائعات وفاته كانت تؤثر على حالته النفسية كثيراً.
وتوفي وائل الإبراشي "الاحد" عن عمر يناهز 58 سنة، إثر تداعيات فيروس كورونا وتلف الرئة. وأصيب الإعلامي الراحل بفيروس كورونا قبل عام كامل، ورغم شفائه من الفيروس إلا أنه ظل يعاني من تداعياته، حيث تلف جزء كبير من الرئة نتيجة الفيروس . 

قد يهمك ايضا 

وائل الابراشي يؤكّد أنّ عرض "علاء الدين" يُمثّل عودة قوية للمسرح

وائل الابراشي ينعى صانع البهجة على وجوه الأطفال في العالم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تُحذر من  الشماتة في الموت بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي دار الإفتاء المصرية تُحذر من  الشماتة في الموت بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab