تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم
آخر تحديث GMT07:57:07
 العرب اليوم -

"تليغرام" الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تليغرام" الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم

تليغرام
موسكو - العرب اليوم

كشفت وسائل إعلام تركية تقريرا بشأن أهمية منصات التواصل الاجتماعي والجهات المتحكمة والمسيطرة عليها في هذا العالم، أظهر تقدم منصة "تليغرام" الروسية وتعزيز موقعها بعد انتهاك المنصات الأخرى لخصوصيات الأفراد والمستخدمين.ونشر موقع صحيفة "dikgazete" التركية تقريرا للكاتب ايلبر فاهصي سيل بعنوان "من هو المسؤول عن وسائل الإعلام العالمية؟" قائلا أن منصات التواصل الاجتماعي المختلفة باتت تتحكم بوسائل الإعلام وطرق نشرها على كل حساب.

وجاء في التقرير، أن تطبيق "واتساآب" الذي حقق نجاحا باهرا في العالم بدأ باعتماد سياسة خصوصية جديدة بحق المستخدمين الذين اعتبروا أنها تخالف مبدأ الحرية الفردية، وبالتالي انتقل الكثير من رواد التواصل إلى منصات أكثر موثوقية وأبرزها منصة "تليغرام"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكثير من رؤساء حكومات ودول بدأوا باستخدام هذه المنصة بدلا عن المنصات الأميركية الأخرى مثل "فيسبوك" و"تويتر" وغيرها.

واعتبر التقرير أن انتقال كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونجله وابن الرئيس الأميركي السابق إلى منصة "تليغرام" بالإضافة إلى نحو 500 مليون مشترك جديد يعد انجازا جديدا لمالكها الروسي، بافل دوروف، الذي تمكن من خلال سياسته المفتوحة والمعلنة جذب الكثيرين وبينهم مشاهير وقادة ورؤساء.

وبحسب التقرير فإن سبب جنوح البعض إلى منصة "تليغرام" هو لأن الأخيرة لا تقوم باستخدام وتطبيق الرقابة السياسية ولا تقوم بنقل الدعاية المرتبطة بالقيم الليبرالية الغربية. كاشفا أن الوسائل الإعلام الغربية مرتبطة بشكل وثيق بمنصات التواصل الاجتماعي الأميركية المختلفة والتي تعد ملعبا كبيرا للاستثمار المالي والإعلاني وتسمى بـ "FAANG" وتضم شركات "فيسبوك" و"أمازون" و"أبل" و"نتفليكس" و"غوغل".

ويؤكد التقريرأن منصة "تليغرام" لا تنكر القيم التي يفرضها المجتمع، عكس المنصات الأميركية المختلفة التي تسيطر عليها النخبة الليبرالية الأميركية.ويشدد التقرير أنه في السنوات الأخيرة أصبح الجميع مقتنعا بأن هذه المنصات المختلفة وخصوصا الغربية هي مورد سياسي مهم للغاية.وتجلى هذا الأمر من خلال استخدام هذه المنصات كوسيلة لتغيير الأنظمة ونشر الفوضى وإطلاق الدعوات للتظاهر والتجمع في دول مختلفة، ونجحت بدورها بإقناع أغلبية الشعوب خلال الربيع العربي الذي اجتاح بعض الدول العربية.

كما كان لذلك أثر على الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث وصلت الأمور إلى مستوى حجب حساب الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره.وكتب التقرير عن ما يجري اليوم في روسيا من سيناريوهات مماثلة حيث أصبحت الصفحات المؤيدة للسياسي المعارض أليكسي نافالني المدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على المنصات الغربية أكثر شهرة من صفحات ومقاطع الفيديو لمؤيدي الرئيس الحالي فلاديمير بوتين غير المتوفرة أو تقل شعبيتها بشكل مصطنع بمساعدة "الروبوتات".

كما أن هناك ميزة أخرى مشتركة لجميع هذه الأمثلة هي "الوسائط العالمية"، أي أن جميع خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي يتم ضبطها للتأثير على الشباب، مشيرا إلى أن "الشبكات الاجتماعية تغرس باستمرار وجهات النظر العالمية الليبرالية المتطرفة في الشباب".

وبحسب التقرير فإن تصرفات أنصار الحزب الديمقراطي الأميركي في الولايات المتحدة مثالا يبرهن ذلك، بالإضافة إلى حملات التخوين التي يتعرض لها كل الشباب الذين لا يسيرون على خطى مؤيدي "نافالني".وخلص التقرير، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي لم تعد منصات مناسبة للنقاش السلمي للأشخاص ذوي الآراء والقيم المختلفة. وبهذه الحالة ليس من المستغرب أن يكون الرئيس رجب طيب أردوغان وغيره من قادة الدول غير المستعدين لتحمل التدخل الأجنبي في شؤونهم أقل ثقة أيضا بـ"وسائل الإعلام العالمية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تليغرام" يحصل على وظيفة محادثات صوتية أسوة بشبكة Clubhouse

"تليغرام" يواجه منافسيه ويطلق تحديثات جديدة على خدماته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم تليغرام الروسي يعزز موقعه أمام منصات التواصل الغربية المسيطرة على العالم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab