أحمد المسلماني يؤكد أن الرئيس التركي قد يخطط لبيع الإخوان قريبًا
آخر تحديث GMT11:52:38
 العرب اليوم -

أوضح أن الرئيس التركي براغماتي يبحث عن مصالحه

أحمد المسلماني يؤكد أن الرئيس التركي قد يخطط لبيع الإخوان قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد المسلماني يؤكد أن الرئيس التركي قد يخطط لبيع الإخوان قريبًا

الكاتب الصحافي والإعلامي أحمد المسلماني
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الكاتب الصحافي والإعلامي أحمد المسلماني أن أردوغان قد يخطط لبيع الإخوان قريبًا، وأن بعض المراكز البحثية أصبحت تطرح هذا الاستفسار حول بيع أردوغان للإخوان وقد صدر مؤخرًا كتاب في أميركيا يتحدث عن صعود وهبوط الإخوان في تركيا.

وتحدث "المسلماني" خلال برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة دريم، الاثنين، عن أن شخصية أردوغان السياسية هي شخصية براغماتية تبحث دائمًا عن مصالحها، وقام "المسلماني" بتعديد الأمثلة الدالة على شخصية أردوغان النفعية قائلًا إن البعض يعتقد أن أردوغان صانع نهضة تركيا وهذا كلام غير صحيح فحتى إذا ساهم في نهضة تركيا لكنه لم يصنعها وقبله كانت هناك 30 سنة في محاولات لتطوير تركيا وعلى رأسها محاولات الرئيس التركي طبرود أوزال والذي قام بتحقيق نهضة حقيقية في تركيا ولكن أردوغان حصد هذه النتائج ونسبها لنفسه، مشيرًا إلى أن التحقيقات أثبتت أن "طبرود أوزال" تم قتله بالسم ولكن أردوغان أقفل التحقيقات.

وأشار "المسلماني" إلى أن أردوغان أصبح لديه نهم السلطة "وعاش في دور السلطان" بعد الربيع العربي.. ورغم أن تركيا ليس لديها علاقة بالربيع العربي إلا أن أردوغان بدأ يتحدث عن نفسه باعتباره زعيم الأمة العربية والإسلامية رغم كونه من قام بتطوير علاقة تركيا بإسرائيل، وأن أردوغان نفعي لذا يمكن أن يبيع جماعة الإخوان حسب ما تقتضيه مصلحته وأن الأمور بالنسبة له مصالح ثابتة وليست مبادئ ثابتة موضحًا أن أردوغان قد تخلص مؤخرًا من أحمد داود أوغلو، وهو ما يعتبره البعض أحد أركان التنظيم العالمي للإخوان.

وأوضح  الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، مقدم برنامج إن أساطير إسرائيل لا تنتهي وأن آخر أكذوبة لها هي أن "إسرائيل دولة أفريقية".. وأوضح أن إسرائيل ترغب في أن تكون عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي لمنافسة وحصار مصر في أفريقيا.. وأضاف أن إسرائيل طورت علاقتها مع جنوب أفريقيا وأخرجت نفسها من تهم المشاركة في جرائم التفرقة العنصرية هناك كما أن هناك زيارات قريبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأربع دول أفريقية من ضمنهم أثيوبيا ويجب أن نعترف أن هناك حرب باردة بين مصر وإسرائيل في أفريقيا.

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد التقى اليوم بوزير خارجية ساحل العاج "كوت ديفوار" عبدالله مابري، بمدينة القدس المحتلة، وطلب أن تحصل إسرائيل على عضوية "الاتحاد الأفريقي" بصفة "مراقب" من أجل تعميق الحوار والعلاقات بينها وبين دول القارة الأفريقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المسلماني يؤكد أن الرئيس التركي قد يخطط لبيع الإخوان قريبًا أحمد المسلماني يؤكد أن الرئيس التركي قد يخطط لبيع الإخوان قريبًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab