وكالة الأنباء أناضول تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

معرضة حياة عدد من المعارضين الأتراك للخطر

وكالة الأنباء "أناضول" تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة الأنباء "أناضول" تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية

وكالة الأنباء "أناضول"
أنقرة - العرب اليوم

تعتبر سلامة الضيف أو المصدر هي إحدى أهم قواعد مهنة الصحافة حول العالم.ولكن يبدو أن مؤسسات إعلامية لم تعد تلتزم بها إرضاء للممول أو نظام الحكم في الدولة، وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية فعلت هذا أكثر من مرة معرضة حياة عدد من المعارضين الأتراك في المهجر للخطر.

وكانت الأناضول قد نشرت مقطع فيديو لزوجة أحد المطلوبين لأنقرة بتهمة "الانقلاب" على أردوغان في ولاية نيوجيرزي الأميركية، وفق "قناة الحرة"والتقطت كاميرا وكالة الأنباء صورًا للمواطنة التركية "أينور أوكسوز" سرًا وهي زوجة عادل أوكسوز المطلوب في قضية محاولة الانقلاب.وتتهم أنقرة أوكسوز بكونه أحد المخططين الأساسيين لمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا منتصف تموز/يوليو 2016.

وأدرجت الحكومة التركية اسم أوكسوز على لائحة المطلوبين للقضاء التركي كأحد أعضاء جماعة "غولن" المتهمة في محاولة الانقلاب.وقد اختفى أوكسوز بطريقة مفاجئة بعدما تم توقيفه في قاعدة جوية بأنقرة وأطلق سراحه لاحقًا، بحسب وكالة الأناضول.ويعد تصرف مراسل وكالة الأناضول مخالفًا لقانون "التنصت والمراقبة الإلكترونية" في ولاية نيوجيرزي والذي ينص على تجريم تصوير أحد من دون موافقته، فضلًا عن تجريم نشر المادة.

وليست هذه المرة الأولى التي يرتكب فيها مراسل للأناضول مثل هذا الفعل، ففي العام الماضي تم التقاط فيديو للمعارض التركي والأستاذ في جامعة يوتا، أمرالله أوسلو.ويظهر أوسلو في الفيديو رافضًا التصوير مع مراسل الأناضول وسط إصرار الأخير.يقول أوسلو لـ "موقع الحرة"، "ما رأيته في الفيديو لم يحدث لي وحدي، بل لعدد من المعارضين في الخارج، لدرجة أن بعضهم تلقى تهديدات من جانب مؤيدي أردوغان عندما علموا بعناوين منازلهم"."هناك سياسة تتبعها الحكومة التركية وهي كشف عناوين المعارضين لوسائل الإعلام والتي تعرضها بدورها أمام العالم، فيتوجه مؤيدو أردوغان والعدالة والتنمية إلى منازل هؤلاء"، يضيف أوسلو.

ويقول الكاتب التركي، "عرفت وكالة الأناضول عنواني بعد يومين من اتصال السفارة التركية بي، وعقب انتشار الفيديو واشتهار محل إقامتي، توجه العديد من مؤيدي أردوغان إلى منزلي وهددوني أنا وعائلتي.. حدث هذا نحو 10 مرات"."تعرض أيضًا معارضون في الدنمارك لمثل هذا، وصلتهم تهديدات بالقتل من جانب مؤيدي أردوغان مما دفعهم لمغادرة منازلهم والاتصال بالشرطة" يضيف أوسلو.

ويشير الأستاذ في جامعة يوتا إلى العلاقات القوية بين وكالة الأناضول والسفارة التركية في واشنطن وعدة عواصم أخرى.ويحيل أوسلو نشاط الوكالة الإخبارية إلى إعادة الهيكلة التي أجرتها فيها المخابرات التركية في عام 2011 و2012 بأوامر من أردوغان حتى أصبحت ذراعًا تابعًا لها.

يذكر أن صحيفة "دايلي صباح" المؤيدة للحكومة التركية كشفت في تقريرها عن أن مراسلًا للأناضول علم بوجود "عادل أوكسوز" داخل أحد المنازل في العاصمة الألمانية برلين.وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن سلطات بلاده تواصلت بشكل رسمي مع ألمانيا بعد ورود أنباء عن احتمال وجود أوكسوز في برلين، مشيرًا إلى أن الحكومة الألمانية أصدرت مذكرة بحث بحق أوكسوز وباقي منتسبي غولن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الأنباء أناضول تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية وكالة الأنباء أناضول تخدم أهدافًا استخباراتية ما يعارض القواعد الصحافية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab