قناة فوكس نيوز تطلب من القضاء رفض دعوى التشهير المقدمة ضدها
آخر تحديث GMT20:27:38
 العرب اليوم -

قناة "فوكس نيوز" تطلب من القضاء رفض دعوى التشهير المقدمة ضدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة "فوكس نيوز" تطلب من القضاء رفض دعوى التشهير المقدمة ضدها

قناة "فوكس نيوز"
القاهرة - العرب اليوم

طلبت قناة "فوكس نيوز"، الاثنين، من أحد القضاة، رفض دعوى قضائية بقيمة 2.7 مليار دولار ضد الشبكة وبعض مذيعيها، قدمتها شركة تكنولوجيا الانتخابات"سمارتماتيك"، وقالت إن الدعوى هي محاولة "لتثبيط" الحقوق التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي.يأتي ذلك في أعقاب دعوى التشهير والاستخفاف التي رفعتها شركة "سمارتماتيك" في وقت سابق من هذا الشهر، ضد الشبكة، ومذيعيها ماريا بارتيرومو، وجانين بيرو، بالإضافة إلى حلفاء ترامب، رودي جولياني، وسيدني باول، كما ورد اسم مذيع فوكس السابق، لو دوبس، في الدعوى.

وتسعى الدعوى القضائية لشركة تكنولوجيا الانتخابات، للحصول على تعويضات مما تسميه سمارتماتيك "حملة تضليل" شنها أشخاص غير راضين عن فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات.

وتدعي "فوكس نيوز" في مذكرتها أنها كانت تغطي "كلا الجانبين" لقصة انتخابات 2020، وادعاءات ترامب المكشوفة بأن الانتخابات مزورة، وتركز على أن تصرفاتها محمية بموجب التعديل الأول.

وقالت "فوكس نيوز ميديا" في بيان: "إذا كان التعديل الأول يعني أي شيء، فهو يعني أنه لا يمكن تحميل فوكس المسؤولية عن التغطية الإخبارية العادلة والتعليق على الادعاءات المتنافسة في انتخابات متنازع عليها بشدة وتم التقاضي بشأنها". وأعربت "فوكس" عن فخرها بتغطيتها الانتخابية "التي تمثل أعلى تقاليد الصحافة الأميركية".

وكانت "سمارتماتيك" قد ذكرت في دعواها، أن قصص "فوكس" تضمنت مزاعم بأن الشركة فنزويلية وتحت سيطرة ديكتاتوريين فاسدين من دول اشتراكية. وزعمت هذه القصص أيضا أن الشركة غيرت الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية، وقد صدقها الملايين.

لكن مذكرة "فوكس" تقول إن تغطية الشبكة "ضمنت وصول الجمهور إلى صانعي الأخبار والمعلومات الجديرة بالاهتمام بلا شك، والتي من شأنها أن تساعد في تعزيز النقاش غير المقيد والقوي والمفتوح بشأن الأحداث سريعة التطور ذات الأهمية التي لا مثيل لها".

وطلب محامو "فوكس نيوز" في وثائق المحكمة، إلغاء الدعوى القضائية التي رفعتها شركة "سمارتماتيك"، لأنها فشلت أيضا في تحديد أي بيان صادر عن "فوكس" نفسها يمكن اعتباره تشهيرا، أو أنها كانت تتصرف بخبث حقيقي.

ومن أجل نجاح قضية التشهير، يجب على المدعي، أي "سمارتماتيك"، إثبات أن البيانات الكاذبة والتشهير قيلت بخبث حقيقي، ما يعني أن التعليقات قيلت "مع العلم بأنها كاذبة، أو بتجاهل متهور لكونها كاذبة أم لا".

قد يهمك ايضا

دعوى قضائية تطالب فوكس نيوز بتعويض قدره 2.7 مليار دولار

ترامب اتهم فوكس نيوز وشبكات الأخبار المزيفة لا تظهر حجم التجمعات المؤيدة لنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة فوكس نيوز تطلب من القضاء رفض دعوى التشهير المقدمة ضدها قناة فوكس نيوز تطلب من القضاء رفض دعوى التشهير المقدمة ضدها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab