النهار تُصدر عدد الخميس بصفحات بيضاء لمواجهة الأزمات السياسية
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

تحثّ طبقةَ السياسيين على إنقاذ لبنان مما يعيشه من مشاكل

"النهار" تُصدر عدد الخميس بصفحات بيضاء لمواجهة الأزمات السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النهار" تُصدر عدد الخميس بصفحات بيضاء لمواجهة الأزمات السياسية

جريدة "النهار" اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

أصدرت جريدة "النهار" اللبنانية، والتي تعد الجريدة الأشهر والأوسع انتشارا في لبنان، عددها الخميس بصفحات بيضاء بالكامل، خالية من أي مواد إخبارية صحافية، واقتصر العدد على 8 صفحات مصحوبة بالترويسة الرئيسية وترقيم الصفحات الداخلية المقترن بشعار الجريدة.

وجاء هذا الأمر تعبيرا عن الأزمة السياسية والاقتصادية شديدة الصعوبة التي يعانيها لبنان منذ فترة ليست بقليلة، والتي انعكست بدورها على الإعلام اللبناني بكل قطاعاته والصحافة المطبوعة التي شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية إغلاق أكثر من إصدار صحافي مطبوع ما بين صحف ومجلات، آخرها "دار الصياد" التي توقفت كل مطبوعاتها وأشهرها جريدة "الأنوار" اليومية بعد 60 عاما من إصدارها.

وقالت نايلة تويني رئيس مجلس إدارة مؤسسة النهار في مؤتمر صحافي عقدته ظهر الخميس في مقر الجريدة بوسط العاصمة بيروت بحضور الطاقم التحريري للجريدة، إن إصدار عدد اليوم على هذا النحو، جاء انطلاقا من دور (النهار) التي لطالما كانت مؤثرة في الحركة السياسية اللبنانية وواقع التغيير به.

وأشارت إلى أن "النهار" تدق ناقوس الخطر أمام جميع اللبنانيين، وبخاصة طبقة السياسيين، لحثهم على التحرك وإنقاذ لبنان مما يعيشه من أزمات شديدة الصعوبة، مؤكدة أن "هذه الصرخة" ليست فقط من أجل واقع الإعلام والصحافة، وإنما هي "صرخة وطن بأكمله".

واعتبرت أن الأزمات التي يمر بها لبنان، تزيد في صعوبتها عن تلك التي عايشها لبنان إبان فترات الحروب المتعاقبة عليها.

وقالت نايلة تويني: "اللبنانيون أصابهم التعب والإرهاق الشديد جراء الأزمات السياسية، وآخرها أزمة عدم تشكيل الحكومة حتى الآن".. مشيرة إلى أن اللبنانيين ينتظرون تشكيل الحكومة منذ 5 أشهر ويشاهدون السياسيين وهم يتصارعون على تقسيم الحصص الوزارية على الرغم من تزايد الأخطار المحدقة بلبنان مع مرور الوقت.

وأكدت أن صفحات النهار البيضاء اليوم هي بمثابة "لحظة تعبير مختلفة عن شعورنا الأخلاقي العميق بالمسئولية كمؤسسة إعلامية وطنية تجاه وضع لبنان".. داعية المسئولين اللبنانيين إلى "وقفة ضمير وأن يعلوا المصلحة الوطنية فوق أي مصلحة أخرى، وإعلان تشكيل حكومة سريعا تكون قادرة على التصدي للمخاطر".

وشددت على أن جريدة النهار رغم الأزمات التي تمر بها قادرة على الاستمرار والصدور، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على الدمج ما بين الصدور ألكترونيا من خلال موقعها الإخباري الإلكتروني مع الاستمرار في الإصدار الورقي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهار تُصدر عدد الخميس بصفحات بيضاء لمواجهة الأزمات السياسية النهار تُصدر عدد الخميس بصفحات بيضاء لمواجهة الأزمات السياسية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab