صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

عادت الى الصدور بعدما نفذت الحكومة مطالب موظفيها المالية والإدارية كاملة

صحيفة "الرأي" الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة "الرأي" الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة

صحيفة "الرأي" الأردنية تعود الى الصدور مجدداً
عمَّان - أحمد نصًّار

مازن الساكت، وزير الداخلية الأسبق، اعتذاره للحكومة عن قبول موقع رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والذي كان قد عرض عليه منذ عدة أيام. وقال نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني (يشغل منصب نائب رئيس التحرير في الصحيفة )، إن العاملين عادوا إلى عملهم بعد وساطة كل من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة ونقابة الصحافيين مع الحكومة.
وأضاف المومني قائلا  إن "الحكومة وافقت على مطالب العاملين في الصحيفة وهي صرف الراتب وعدم التدخل في سياسة الصحيفة وإقالة مجلس الإدارة الذي عينته الحكومة وعدم تدخلها في تعيين أشخاص جدد برواتب عالية".
وكان الصحافيون والعاملون في الصحيفة  الاردنية  بدأوا اعتصاما استمر 37 يوما احتجاجا على عدم استجابة مجلس الإدارة لمطالبهم وتنفيذ الاتفاقية العمالية الموقعة عام 2011 ونظموا إضرابا عاما عن العمل صباح الاثنين، احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم الرامية إلى تغيير تركيبة مجلس إدارة الصحيفة ووضع حد لـ"التجاوزات المالية وادارية فيها".
وقاطعت الصحيفة أخبار الحكومة منذ يوم الخميس الماضي غداة دخول قوات الدرك مقرها في شارع الملكة رانيا شمال العاصمة عمان.
و أكدت الصحيفة أنها تعود للصدور "بعد احتجاب، فرض عليها، إثر إضراب عمالي ليوم واحد كان الأقسى على الصحافيين والعاملين من أي أحد آخر". وقدمت اعتذارا للقراء عن الاحتجاب معاهدة قراءها على نقل الحقيقة كما هي.
وأشارت إلى أن "الرأي" أثبتت أن ما جرى على ساحتها كان "شأنا داخليا بحتا لم تتداخل فيه قوى أو صراعات داخلية أو خارجية، وأثبتت قبل ذلك أن ساحات الوطن تقبل تعدد الآراء والرأي الآخر، تحت راية حامي الحريات جلالة الملك عبد الله الثاني".
وثمن مجلس نقابة الصحافيين استجابة الحكومة وجهود رئيسي مجلسي الأعيان والنواب لحل أزمة صحيفة "الرأي" وإنهاء الاعتصام وألقى باللائمة على مجلس الإدارة الذي لم يتجاوب مع مطالب العاملين منذ البداية حتى وصلت الأزمة إلى ما وصلت إليه، مشددا على ضرورة "الاختيار السليم لأعضاء المجلس الجديد من ممثلي الضمان الاجتماعي، بعيدا عن اعتبارات المحسوبية والتنفيعات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة صحيفة الرأي الأردنية اعتذرت من قرائها ووعدتهم الاستمرار في قول الحقيقة



GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab