العرب اليوم يطرح تساؤلاً بشأن انتشار البرامج المصريّة المُستنسخة
آخر تحديث GMT12:48:53
 العرب اليوم -

سببه قلّة وانعدام الأفكار الإعلاميّة الجديدة والمُبتكرة والفريدة

"العرب اليوم" يطرح تساؤلاً بشأن انتشار البرامج المصريّة المُستنسخة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يطرح تساؤلاً بشأن انتشار البرامج المصريّة المُستنسخة

أستاذ الإعلام الدكتور محمود خليل
القاهرة ـ محمد إمام

في المجال الإعلامي". واستطرد "فمعظم الأفكار التي يقترحها البعض تكون أفكار سطحية ومكررة وليس بها أي جديد، لذا يقوم البعض بمشاهدة العديد من البرامج الأجنبيّة والأوربية وتحويلها إلى النسخة المصريّة، ولعل أكبر دليل على ذلك برامج المسابقات التي انتشرت في الآونة الأخيرة، مثل برنامج "ستار أكاديمي"، وبرنامج "أحلى صوت"، والعديد من البرامج الأخرى".
وأكدّ "وليس هذا فحسب، فالبرامج الترفيهيّة والتي تعرض على العديد من القنوات، مثل برنامج "لعبة الحياة" وغيرها، برامج مستنسخة، وبرامج المقالب أيضًا برامج مستنسخة وغيرها".
وأشار إلى أنّ "المشكلة تكمن في أننا أصبحنا نعتمد عليها بشكل أساسي ورئيسي، ولم يعد هناك أي محاولات للإبداع وطرح أفكار فريدة من نوعها".
وأكدّ أستاذ الإعلام الدكتور عدلي رضا "أن استنساخ البرامج الإعلاميّة لم يعد يقتصر على التلفزيون فقط، بل الأمر امتد للإذاعة أيضًا، فمعظم البرامج الإذاعيّة برامج مستنسخة في الأصل".
وأوضح أنّه "لا مانع من استنساخ البرامج ولكن الاعتماد على هذا الأمر بشكل كلي أصبح يشكل مشكلة خطيرة على المنظومة الإعلامية بشكل كامل، لأن هذا يعد مؤشر على انعدام الأفكار المصرية وغيابها كليًا".
وأشار إلى أنّه "لابد من أنّ تكون هناك برامج أفكارها نابعة من اختصاصيين وتكون أفكار ليست مستنسخة، حتى نحاول أن نعيد الأفكار الجيدة ونقدمها للمشاهد المصري، لأن استنساخ البرامج يعد تزييفًا بلا شك، وخداعًا يقع فيه المشاهد".
ويؤكدّ أستاذ الإعلام الدكتور محمود علم الدين، أنّ "الاستنساخ أصبح ثمة من سمات المجتمع المصري، فليس الإعلام وحده خاضع لهذا الأمر، بل كل شئ الفن والثقافة والتجارة وغيرها".
وأوضح "أصبحنا نفكر بعقول غيرنا للأسف، فليس هناك إبداع في مصر، فكل شئ أصبح مستنسخ ولا يوجد مبدعين حقيقيين، وإذا تحدثنا عن الإعلام، نجد كثيرون يقومون بتحويل البرامج الأوربية والأجنبية إلى مصريّة، ويعتبر نفسه صاحب الفكرة، فأين الإبداع والفكرة التي قام بها؟".
وأشار "نحن نحتاج إلى وقف هذا الأمر، وليس تشجيعه، ولكن نجد أن معظم البرامج التي يتم تسويقها على القنوات الخاصة هي برامج مستنسخة غير مصريّة، ولكن إذا تعاوننا من أجل إيقاف هذا الأمر ستولد الأفكار وسيولد كثير من المبدعين، ولكن ألان أصبح من يقدم فكرة برنامج يقوم بتمصير برامج أجنبية لأنه يعلم جيدًا أن تلك النوعية من البرامج ستلقى قبولاً وتسويقًا ومنتجين لها، لذا فالخطأ ليس خطأ المستنسخ نفسه بالقدر ما هو خطأ كثيرين في مصر وفي العديد من القنوات، ممن يساعدون على انتشار تلك البرامج المستنسخة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يطرح تساؤلاً بشأن انتشار البرامج المصريّة المُستنسخة العرب اليوم يطرح تساؤلاً بشأن انتشار البرامج المصريّة المُستنسخة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab