خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة
آخر تحديث GMT06:45:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اعتبروا أنَّ السّرعة والشفافيّة والمشاركة أبرز تحدياتها في مواجهة العصر

خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة

خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة
دبي ـ دانا عبيد

أنَّ الصحافة لن تتمكن من البقاء بعيدًا عن تطورات الصناعة التقنية".
وأكّد شاهين حاجة المجتمع إلى مصادر موثوقة للأخبار، بعد الثورة التقنية، وظهور وسائل الاتصال الجماهيري، وسرعة نقلها الأحداث، مشددًا على "أهمية أن تواكب وسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة نقل الحدث، والإبقاء على المبادئ الإعلامية المتعارف عليها"، ومبيّنًا أنّ "وسائل الإعلام قادرة على التفوق والإبداع، لكن لابد من معايير تحدد صدقية المعلومة، حتى لو كانت القوالب قديمة وهرمة، لأن صدقية مصادر المؤسسات الإعلامية تبقيها ملجأ للمجتمع بوجود المهنية والنقد والمراقبة".
بدورها، أوضحت الأميرة ريم العلي أنَّ "الثورات العربية لم تتمكن من تحقيق مطلب حرية الإعلام"، مشيرة إلى أنه "لم يستفد من الحريات العامة بعد الثورات، بسبب هيمنة أحزاب سياسية عليه، ما أخرجه عن مبادئه الأساسية، المتمثلة في الحيادية والصدقية".
وأضافت العلي أنَّ "الثورات العربية خرجت لتقول للإعلام الرسمي أن ما نراه على الشاشات مخالف تمامًا لما نراه في الشارع"، مبيّنة أنَّ "العامل الأول في خروج الثورات كان اقتصاديًا، غير أن الحريات السياسية وحرية التعبير كانت من أولويات مطالب الشعوب".
وأشارت العلي إلى أنّ "منطقة الشرق الأوسط تعتبر في آخر سلم الحريات الإعلامية"، مؤكّدة "أهمية تعدّد وسائل الإعلام للوصول إلى مصادر مختلفة للمعلومة".
ورأت أنه "لن يكون هناك إصلاح في الوطن العربي إذا لم يكن هناك إعلام يقوم بدوره في نقد التصرفات الخاطئة، ويراقب المجتمع، ويفضح الممارسات السيئة ويقود الرأي العام".
وتابعت أنَّ "الصحافة الحرة لا تنتج إلا في وجود صحافيين يشعرون بالأمان الكامل وبأنهم غير مهدّدين"، لافتة إلى أنَّ "وسائل الإعلام العربية باتت مصدرًا للمعلومات بعد الثورات العربية، بخلاف الأوقات السابقة، التي كانت فيها وسائل الإعلام الأجنبية مصدرًا للمعلومات عن منطقتنا، وهو أحد التطورات الإيجابية، لاسيما ضمن الصحافة المحلية، التي باتت ملجأ الجمهور العربي لمعرفة أخبار بلده".
وأكّد رئيس تحرير صحيفة "سنغافورة العقارية" باتريك دانييل أنَّ "الصحافة عالم لن يموت"، داعيًا الحضور إلى "التوصل إلى خطة مشتركة وأهداف يمكن للجميع دعمها"، مشيراً إلى "ضرورة التركيز على المواءمة بين الطريقة التقليدية والتقنية الحديثة".
ولفت دانييل إلى أنَّ "الشرق الأوسط الرقمي لم يلحق بالركب التقني في العالم، لكنه سوف يفعل، وعلى الصحافة أن تكون جاهزة لذلك"، مشيرًا إلى أنَّ "الصحف تواجه صعوبات في الإعلان والتمويل، غير أن قطاع الأخبار ليس قطاعًا قابلاً للتلاشي، بسبب حاجة المجتمع الدائمة إليه"، مؤكّدًا أنَّ "الصحف بدأت رفع عدد اشتراكات المحتوى الرقمي، ضمن رزمة من الخدمات، بغية التغلب على نقص الموارد، والتمكن من الاستمرار".
واعتبر الصحافي لدى "ديا فيلت اكسيل سبرينغر" الإلكترونية الألمانية بنجامين غاغكوسكي أنَّ "على الصحف دراسة متطلبات جمهورها"، شارحًا أنَّ "يوم الأجازة هو اليوم الذي يفضّل فيه القراء امتلاك صحيفة ورقية، وهو اليوم الذي يصدر صحيفته فيه ورقيًا".
وشدّد على "أهمية مشاركة الجمهور في التحديثات المطلوبة"، مشيرًا إلى أنَّ "الجريدة أطلقت تطبيقًا على (آي باد)، وأوضحت لجمهورها أنَّ التطبيق بسيط جدًا، لكن الصحيفة تنوي تطويره، فتفاعل الجمهور معها، ونقل مطالبه من خلال التعليقات، كما أنه لم يتذمر من بساطة التطبيق، وعدم تمتعه بالخدمات المطلوبة، وهو أمر مهم لخلق الشفافية بين الجمهور والصحيفة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة خبراء في النشر يدّعون إلى المواءمة بين الصحافة التقليديّة والتكنولوجيا الحديثة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab