الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان

حركة طالبان
كابل - العرب اليوم

أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، الإفراج عن صحفيين اثنين تابعين للمنظمة في أفغانستان وكانت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت في قوت سابق الجمعة، أن السلطات في كابل احتجزت صحفيين أجنبيين يقومان بمهمة مع المفوضية وعدد من موظفيها الأفغان العاملين في العاصمة كابل ويأتي هذا التطور في الوقت الذي وقّع فيه الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أمراً تنفيذياً يسمح للولايات المتحدة بالتصرف بسبعة مليارات دولار من أموال البنك المركزي الأفغاني مودعة لدى مؤسسات مالية أميركية. ويريد بايدن تخصيص نصف هذا المبلغ للمساعدات الإنسانية في أفغانستان بطريقة لا تقع فيها في أيدي طالبان وفي تغريدة على "تويتر"، كتبت مفوضية اللاجئين: "تم احتجاز صحفيين اثنين يقومان بمهمة لصالح المفوضية ومواطنين أفغان يعملون معهم في كابل. نبذل قصارى جهدنا لتسوية الموقف بالتنسيق مع آخرين".

وأحد المعتقلين هو أندرو نورث، الصحفي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية والذي عمل في السابق في أفغانستان. وأصدرت زوجته ناتاليا أنتيلافا نداء عبر "تويتر" لإطلاق سراحه وقالت: "كان أندرو في كابل يعمل مع مفوضية اللاجئين ويحاول مساعدة شعب أفغانستان. تنتابنا مخاوف كبيرة بشأن سلامته وندعو كل من له تأثير ونفوذ إلى المساعدة في تأمين إطلاق سراحه" من جانبه، قال الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد إن السلطات تبحث في المسألة. وأوضح قائلاً: "تلقينا معلومات بهذا الشأن ونحن نحاول تأكيد ما إذا كانوا احتجزوا أم لا"، في إشارة للصحفيين وعمال الإغاثة.

وسيطرت طالبان على أفغانستان في منتصف أغسطس الماضي، حين كانت القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي ينسحبان من البلاد بعد 20 عاماً من التواجد العسكري فيها ولم يعترف المجتمع الدولي رسمياً بحكام أفغانستان الجدد، خشية من أن تفرض طالبان نفس الحكم القاسي كما فعلت في التسعينيات حين كانت في السلطة في أفغانستان وفي أعقاب تولي طالبان الحكم، تم تعليق التمويل الدولي وتجميد مليارات الدولارات من الأصول الأفغانية في الخارج، معظمها في الولايات المتحدة، وأوقِفت المساعدات المالية للحكومة إلى حد كبير، ما دفع الاقتصاد الأفغاني إلى مزيد من التدهور.

ومنذ إعادة طالبان فرض سيطرتها على البلاد، قُمعت المعارضة من خلال تفريق احتجاجات نسائية بالقوة وتوقيف منتقدي النظام وضرب صحافيين وفي وقت سابق من الشهر الجاري، احتجز صحافيان أفغانيان لأيام عدة قبل إطلاق سراحهما وما زالت أربع متظاهرات مفقودات منذ الشهر الماضي بعد مشاركتهن في تظاهرات مناهضة لطالبان. ونفت سلطات طالبان أي تورط لها في ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باريس تدين "عنف الشرطة ضد الصحفيين في تونس" وتعتبره "غير مقبول"

نساء قرية الطفل ريان يتطوعن لإطعام فرق الإنقاذ والصحفيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab