سحب اعتماد مراسلة الغارديان في مصر وتوجيه إنذار لمراسل نيويورك تايمز
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

أصدرت أرقامًا غير صحيحة بشأن أعداد الحالات المُصابة بـ"كورونا"

سحب اعتماد مراسلة "الغارديان" في مصر وتوجيه إنذار لمراسل "نيويورك تايمز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سحب اعتماد مراسلة "الغارديان" في مصر وتوجيه إنذار لمراسل "نيويورك تايمز"

الغارديان
القاهره ـ العرب اليوم

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا الثلاثاء، أكدت فيه أنه من خلال دورها في متابعة ما ينشر عن مصر في وسائل الإعلام الأجنبية، فقد رصدت صدور تقرير صحافي في صحيفة "الغارديان" البريطانية الأحد 15/3/2020 يتضمن أرقامًا وتقديرات غير صحيحة بشأن أعداد الحالات المصابة بـ فيروس كورونا المستجد  في مصر. ورصدت أيضًا مجموعة من التغريدات التي نشرها مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في مصر تضمنت نفس الأرقام غير الصحيحة والمبالغ فيها الأمر الذي أثار الكثير من البلبلة في مصر وفى العالم كله الذي يتابع بقلق شديد كل ما يتعلق بهذا الخطر الذى يهدد الإنسانية كلها.
ثانيًا: إزاء ما تضمنه تقرير "الجارديان" وتغريدات مراسل "نيويورك تايمز" من انتهاكات وتجاوزات لكل قواعد العمل الصحفي المتعارف عليها في مصر والعالم، وتعمد التضليل بشأن قضية بالغة الخطورة، فقد استدعى الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يوم أمس الاثنين الموافق 16/3/2020 كلًا من مراسلة "الجارديان" التي أعدت التقرير وكذلك مراسل "نيويورك تايمز"، وتمت مواجهتهما بما أنطوى عليه التقرير والتغريدات من تجاوزات مهنيه وتعمد الإساءة والتضليل ومن بينها:
- أن المراسلين قد اعتمدا على جهة وحيدة كمصدر لهذه البيانات والمعلومات المهمة، بينما تقضى أصول العمل الصحفي الاستناد الى أكثر من مصدر لتأكيد المعلومات قبل النشر. وهذ المصدر الوحيد هو طبيب كندى مجهول قال انه قام بدراسة تستند الى تقديرات جزافية لحركة الطيران الدولي وأعداد المسافرين، وهي استنتاجات باطلة، لا علاقة لها بالحقائق، وصدر بيان منظمة الصحة العالمية يشير إلى أن هذه الدراسة تقوم على "تخمينات"، والمنظمة لا تقبل الاعتماد على تخمينات في هذا الشأن.  
- إن أيًا من المراسلين لم يهتم بأخذ رأى الأطراف المعنية بالقضية ضمن ما يتم نشره كما تقضى قواعد الصحافة في العالم كله، وفى مقدمة هذه الأطراف: الجهات المعنية في مصر وخاصة وزارة الصحة، وكذلك منظمة الصحة العالمية سواء في مكتبها بالقاهرة أومركزها الرئيسي في أوروبا.

- إن تسرع المراسلين في ترويج بيانات غير صحيحة، لا يبرر الاستناد إلى دراسة غير منشورة وغير محكمة وغير معترف بها في الجهات الأكاديمية والعلمية المرموقة في العالم، إنما يكشف سوء نية المراسلين المذكورين في الإضرار بالمصالح المصرية والإساءة لصورة الأوضاع في مصر.

-  إن وزارة الصحة المصرية قد نفت في بيان رسمي هذه التقديرات الجزافية، وكذلك منظمة الصحة العالمية التي أشادت بجهود الدولة المصرية وأشادت بتعاونها والعمل بشفافية إزاء هذا الوباء.. وبالإضافة الي ذلك فان الواقع المصري متاح أمام مئات المراسلين الأجانب المعتمدين بمصر والذين يتجولون بكل حرية في كل أنحاء البلاد ويشاهدون الواقع وبإمكانهم رصد اية حالات أو ظواهر على أرض الواقع.

- وطالب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات كافة المراسلين أن يأتي من يستطيع منهم بأسماء أية حالات إصابة أو وفيات بهذا المرض غير ما تعلنه الدولة المصرية.

ثالثًا: في مواجهة هذه التجاوزات المهنية، والتي تتجاوز حدود الاعتماد الممنوح للمراسلين والذي يقوم على ممارسة العمل الصحافي المهني الذى يحترم قواعد الصحافة المتعارف عليها، ونظرًا لتكرار الإساءة المتعمدة خاصة من جانب مراسلة صحيفة "الغارديان" وتجاوزات مهنية من جانب "نيويورك تايمز"، ونظرًا لعدم قيام أي من المراسلين بالاعتذار عما اقترفه من تجاوزات مهنية لها تأثيرات سلبية واسعة، لذلك فان الهيئة العامة للاستعلامات، واستنادًا إلي القوانين واللوائح المصرية، وكذلك القانون الدولي وقواعد عمل المراسلين الأجانب في دول العالم المختلفة، فقد قررت ما يلي :

•  سحب اعتماد مراسلة صحيفة "الغارديان" في مصر، مع كل ما يترتب على ذلك من آثار تقوم بها الجهات المختصة.

• تطالب الهيئة العامة للاستعلامات صحيفة "الغارديان" بنشر اعتذار عن هذا التقرير الحافل بالأخطاء المهنية، بنفس طريقة نشر التقرير المشار الية طبقًا لما تقضى به الأعراف الصحفية، وفي حالة عدم الاستجابة، سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة بما في ذلك إغلاق وسحب اعتماد مكتب الصحيفة في مصر.

• توجيه إنذار إلى مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في مصر بضرورة احترام قواعد المهنة الصحفية في عمله الصحافي في مصر، وهي القواعد التي تقرها الصحيفة التي يعمل بها نفسها.

• تشيد الهيئة العامة للاستعلامات بالأداء المهني الذي يقوم به الكثير من المؤسسات الصحافية العالمية التي لها مكاتب ومراسلين في مصر ولم يتم رصد أي محاولات إثارة أو عبث على غرار ما فعله المراسلان المذكوران.. وتناشد هيئة الاستعلامات الجميع الالتزام بأصول المهنة الصحافية المستقرة عالميًا ومراعاة طبيعة المرحلة الراهنة التي تواجه فيها الإنسانية كلها أخطارًا تهدد الجميع ولا تحتمل مثل هذه الإثارة الصحافية والتلاعب بأعصاب البشر، وتؤكد هيئة الاستعلامات أنها لن تتسامح مع مثل هذه الممارسات من أية جهة كانت.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

جلوس المراهقين لفترات طويلة يوميًّا يزيد احتمالات إصابتهم بأعراض الاكتئاب

دراسة تؤكد أن اللقاحات الأولية في فترة الطفولة يساعد في علاج السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحب اعتماد مراسلة الغارديان في مصر وتوجيه إنذار لمراسل نيويورك تايمز سحب اعتماد مراسلة الغارديان في مصر وتوجيه إنذار لمراسل نيويورك تايمز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab