الوطنية للصحافة في مصر تُطمئن بشأن خطة لتطوير صحف الدول
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

على خلفية تمسك الحكومة بوقف التعيين وتخفيض النفقات في المؤسسات

الوطنية للصحافة" في مصر تُطمئن بشأن "خطة لتطوير" صحف الدول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوطنية للصحافة" في مصر تُطمئن بشأن "خطة لتطوير" صحف الدول

الصحف القومية
القاهرة - العرب اليوم

فيما بدت محاولة طمأنة، بشأن خطة لـ«تطوير» المؤسسات الصحافية المملوكة للدولة في مصر، قالت «الهيئة الوطنية للصحافة»، أمس، إنها «تواصل اجتماعاتها مع المعنيين من كبار الكتاب البرلمانيين ورؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير، وشباب الصحافيين  للتشاور ووضع حلول لأزمات الصحف».

وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت «الوطنية للصحافة» والحكومة، الاتفاق على حزمة إجراءات تضمنت «عدم فتح باب التعيين في أي مؤسسة صحافية قومية، ومنع التعاقدات، وحظر المد فوق سن المعاش إلا في حالات الضرورة القصوى، ولكبار الكتاب فقط، وأن يتم التنسيق في ذلك مع الهيئة الوطنية للصحافة».

كما رهنت رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، في إطار الخطة، استمرار تقديم الدعم للمؤسسات القومية والإصدارات التابعة لها بـ«تحقيق الغرض من إنشائها، وزيادة تأثيرها في المجتمع عبر إصداراتها».

لكن «الهيئة الوطنية للصحافة»، قالت أمس، إن «الشباب هم وقود ومستقبل صناعة الصحافة، وإن الهيئة بصدد وضع خطة لتدريبهم»، مشيرة إلى أن «كبار الكتاب بمثابة (بيت خبرة) ويمثلون ثروة فكرية وقلمية، وهم محل تقدير وإجلال، وتمثل كتاباتهم قيمة مهنية مضافة للصحف القومية».

وأكدت الهيئة، أمس، على «الدور المهم للصحف القومية، كونها أحد أهم مشاعل التنوير والثقافة الداعمة لتثبيت أركان الدولة المصرية، والتزام الهيئة الوطنية بتوفير مناخ مناسب لانتشال الصحافة القومية من أزماتها التاريخية والمزمنة»، مشددة في الوقت نفسه، على «التزام الصحف القومية وقيادتها بتطوير المحتوى، والتأكيد على هوية كل إصدار وما يميزه مهنياً وفكرياً، مع تنويع الفنون الصحافية المستخدمة ومواكبتها لأحدث الوسائل التكنولوجية».

وكان مدبولي، دعا إلى «العمل على تسوية مديونيات المؤسسات، باستغلال عدد من الأصول غير المستغلة التي تمتلكها، ودراسة موقف كل الإصدارات، واتخاذ موقف حاسم بشأنها»، وقال لرؤساء مجال إدارات الصحف: «عليكم أن تتخذوا قرارات شُجاعة، دون نظر لأي اعتبارات أخرى».

ومن بين بنود «خطة التطوير» «دراسة الأنشطة الخاسرة في المؤسسات، بما في ذلك الإصدارات ومقترحات مجالس الإدارة، لعلاج تلك الخسائر، وفقاً لجدول زمني مدته 6 أشهر يتم بعدها اتخاذ القرار بشأنها».

قد يهمك أيضا:

الصحافيون يؤكّدون أن الاعتداء على مقر "تلفزيون فلسطين" لصالح الاحتلال

نقابة الصحافيين الفلسطينيين تدعو الأميركي مارك لامونت لزيارة البلاد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطنية للصحافة في مصر تُطمئن بشأن خطة لتطوير صحف الدول الوطنية للصحافة في مصر تُطمئن بشأن خطة لتطوير صحف الدول



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab