أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الشيخ الشعراوي وما حصل منها زلة لسان
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

بعد أن هاجمت إمام الدعاة من خلال حسابها على "الفيسبوك"

أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الشيخ الشعراوي وما حصل منها زلة لسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الشيخ الشعراوي وما حصل منها زلة لسان

الإعلامية أسما شريف منير
القاهرة - العرب اليوم

بين الهجوم والاعتذار، تصريحها بـ «التطرف» ثم «بتكلم من غير حساب».. 5 ساعات مرت بين الهجوم الغريب وغير المنطقي الذي شنته الإعلامية أسما شريف منير على إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وبين عودتها للاعتذار.

صباح الجمعة، وبالتحديد عندما دقت الساعة الواحدة ظهرا، خرجت الإعلامية تهاجم إمام الدعاة، من خلال حسابها على الفيسبوك قائلة: «طول عمري كنت بسمع الشيخ الشعراوي ولما كبرت شفت كام ڤيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف».

منشور أسما كان غريبا حيث بدأ بسؤال لجمهورها عن ما إذا كانوا يعرفون شيخا معتدلا محترما يمكنها متابعته وسماع مواعظه، قائلة فيه : «صباح الخير عايزه اخد رأيكم في حاجة، بقالي كتير مش عندي ثقة في أغلب الشيوخ، كتير منهم مدعين ويا متشددين أوي يا خلطين الدين بالسياسة، نفسي اسمع حد معتدل محترم معلوماته مش مغلوطة، لسه في حد كده؟».

توالت التعليقات على المنشور وأغلبها اقترح عليها تحميل دروس إمام الدعاة الشيخ الشعراوي، لتفاجأ الإعلامية الجميع بردها قائلة: «طول عمري كنت بسمعه زمان مع جدي الله يرحمه ومكنتش فاهمه كل حاجه، لما كبرت شفت كام ڤيديو مصدقتش نفسي من كتر التطرف، كلام فعلًا عقلي ما عرفتش استوعبه.. حقيقي استغربت».

أعتقد البعض أن هجوم أسما شريف منير ربما يكون هدفه السعي وراء تحقيق مزيد من الشهرة عن طريق إثارة أزمة والتطاول على قامة مثل إمام الدعاة خاصة أن الفنانة المذكورة ينحسر تاريخها فى كونها ابنة شريف منير.

لم تمر ساعات كثيرة.. حتى عادت الإعلامية أسما إلي رشدها وحذفت المنشور الأخير، والذي وصفت به الشعراوي بـ«المتطرف»، وغردت مرة أخرى «مش ممكن محدش ينفع يقول كلمة من غير هجوم هو في ايه؟ .. ايه التنمر والتعصب والبشاعة دي».

في ذات الوقت وعقب مرور 120 دقيقة على تصريحها المفاجئ، ظهرت أسما شريف في صورة بمكياج صاخب من دبي، وأبرزت جمال عينيها بالماسكرا والايشادو حول العين.

وبعد 5 ساعات على هجومها الناري تجاه إمام الدعاة.. نشرت ابنة الفنان شريف منير، منشورًا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قدمت من خلاله اعتذارًا بعد وصفها لفضيلة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي بـ المتطرف، وأكدت أنها لم تقصد تقييم الشعراوي، أو الإساءة إليه.

وكتبت أسما شريف منير، في منشورها: «حصل بينى وبين شخص حوار اسأت فيه التعبير عن اللي عايزه أقوله و حساه، اتفهم فهم كلامى علي انى انتقد فضيلة الشيخ متولي الشعراوى انا بتكلم من غير ما بحسب كلامي وانا مقصدش باي حال من الاحوال اني اغلط أو يوصل كلامي بشكل غلط كده ، انا مش بقيم فضيلة الامام، انا عموما عمري ما احب اغلط في حد».

وتابعت: «انا باعتذر جدا جدا عشان لم استطع ان احسن التعبير واختيار الكلمات الصحيحة وده يمكن عشان لسه بتعلم و ده عن عدم ادراك انا لسه بتكلم علي طبيعتي زي اول يوم قررت اني اظهر علي السوشيل ميديا، بس دلوقتي لازم اخد بالي من كل كلمه بقولها عشان كل حاجه بتتحسب عاليا و ده جديد عليا، كل مافي الموضوع اني كنت بدور عن مرجع دينى و دروس دينية عشان افهم بشكل مبسط و عشان افهمه كنت محتاجه حاجه تناسب استيعابي ، و الشيخ الشعراوى أعمق من قدراتى لأني في حاجات فعلًا مفهمتهاش، انا مبتدئة بحاول اتعلم و اقرب اكتر من ربنا، و عموما انا بعتذر فعلا عن ذلت لساني وكلمتى .. حقيقي انى اكن للشيخ الشعراوى كل احترام وتقدير رحمه الله وجزاه كل خير وربنا عالم نيتي ايه».

وفي غضون الهجوم الناري، قال الكاتب الصحفى حاتم زكريا عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن القانون منح للمجلس سلطة متابعة المخالفات التى ترتكب على صفحات التواصل الاجتماعى التى يزيد عدد متابعيها على 5 آلاف ونص القانون رقم 180 لسنة 2018 على ذلك.

وحول مهاجمة الإعلامية أسما شريف منير لفضيلة الإمام الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى على صفحتها الخاصة على الفيس بوك، قال زكريا : لم أجد مبررا لذلك سوى أنها تريد الشهرة، مؤكدا أن المجلس لن يقف صامتا أمام أى مخالفات ومن خلال لجنة الرصد والشكاوى يتم مراقبة كل الخروقات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى مخالفة او نشر وسائل تحريضية وخلافه.

وأشار إلى أنه عند ورود أى شكاوى يتم التحقيق فيها وإصدار القرار المناسب من خلال مناقشتها باجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وفي سياق متصل، أدان النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، التصريحات الصادرة عن الإعلامية أسما شريف منير، والتي وصفت فيها الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه "متطرف"، ووصفها بأن "غير مسؤولة وجاهلة"، محذرًا من انتشار الإساءات الموجهة للرموز الدينية.

وقال النائب إسماعيل نصر الدين، إنه سيتوجه ببيان عاجل للبرلمان بخصوص الإساءة للشخصيات الدينية والرموز المصرية، وطالب بضرورة تطبيق القانون الذي يجرم الإساءة للشخصيات العامة، حتى لو يتم إصدار نص جديد وخاص بمعاقبة المسيئين للشخصيات التاريخية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، شهد له العالم كله، وله أيادٍ بيضاء في نشر الدين الإسلامي الوسطي، وأي محاولة للنيل منه، فهي محاولات جاهلة وفاشلة.

من جهتها، قالت النائبة آمنة نصير، إن أسما شريف منير، تريد عمل "بروباجندا"، لنفسها من خلال التطاول على الشيخ محمد متولي الشعراوي، معبرة عن استيائها من تلك التصريحات الصادرة عنها، ووصفت تلك التصريحات بغير اللائقة والتي يجب أن يتم التغاضي عنها، لأن صاحبتها لا تريد من ورائها إلا الشهرة.

قد يهمك أيضا:

أسما شريف منير تُؤكّد تشرّفها بالانضمام إلى "الفيل الأزرق"

القصة الكاملة لانفصال وزواج الفنان محمود حجازي من أسما شريف منير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الشيخ الشعراوي وما حصل منها زلة لسان أسما شريف منير تؤكد أنها تحترم الشيخ الشعراوي وما حصل منها زلة لسان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab