جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

جيش الاحتلال يستغل "تليغرام" ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش الاحتلال يستغل "تليغرام" ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم

جيش الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت صحيفة عبرية، عن تعاقد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي، مع مالك قناة أخبار على "موقع تليغرام" من أجل خوض حرب جديدة وتصفية الحساب مع الخصوم. وأوضحت "هآرتس" العبرية، في خبرها الرئيس، أن "الجيش الإسرائيلي مطالب دوما بأن يناور بين ساحات حربية متنوعة، ولكن يتبين أنه تحت رئيس الأركان كوخافي فتح جبهة حرب جديدة؛ هي ساحة الوعي". وتابعت: "منذ نحو سنتين على الأقل يستأجر خدمات "ج"، الذي يشغل قناة الأخبار "أبو علي اكسبرس" على "تليغرام"، كمستشار لمواضيع "حرب الوعي" في الشبكات الاجتماعية".

ونوهت إلى أن "رئيس الأركان بيد واحدة أوصى بإخراج صوت الجيش من جهاز الأمن، وبالأخرى يدفع الجيش الإسرائيلي لمن يشغل قناة إخبارية، تحصد ملايين المشاهدات في اليوم وتنشر الأخبار، والأفلام والصور (..)". وأفادت الصحيفة، أنه "بخلاف محطة صوت الجيش التي تعمل علنا في قناة "أبو علي اكسبرس"، لا يظهر إعلان صريح بأن المدير هو مستشار بأجر من الجيش الإسرائيلي، يساعد كبار رجالات قيادة المنطقة الجنوبية، كما أن الجيش الإسرائيلي لم ينشر إعلانا صريحا بالتعاون مع "ج".

واستنكرت الصحيفة ما قام به جيش الاحتلال، وقالت: "وكأن هذا لا يكفي، يدفع الجيش من أموال الضرائب لمدير قناة إخبارية خاصة كي تكافح الوعي، ويتبين أن القناة لا تكتفي بنشر المعلومات بل تستخدم للهجوم على صحفيين إسرائيليين". وأشارت إلى أن "ألموغ بوكر" مراسل القناة "13"، مثلا، درجت القناة على أن تعرضه كمراسل مؤيد لحماس، تقول: "المراسل الإسرائيلي المفضل على دائرة الوعي لدى حماس"، "مراسل جد محبوب في الجانب الغزي"، كما أن المراسل العسكري لموقع "ويللا" أمير بوحبوط، يوجد أيضا على بؤرة استهداف القناة، حيث يظهر أن بوحبوط مع بوكر في تصنيف "مراسلين إسرائيليين في خدمة العدو"، وهو أيضا يوصف كمن يخدم حماس"، إضافة إلى الصحفي في القناة "12" نير تبوري وأيضا صحيفة "هآرتس".
ورأت أن "النقد بالطبع مشروع، ولكن عندما يأتي في قناة أخبار يشغلها من استأجره الجيش كمستشار في الحرب على الوعي في الشبكات، لا يمكن إلا أن يعزى للجيش الإسرائيلي".

ولشدة الدهشة بحسب "هآرتس"، حظي وزير الأمن الأسبق المتطرف أفيغدور ليبرمان، "بالهجوم وعرض كمن خدم حماس، بعد أن أعلن عن اعتزاله منصبه". وذكرت أن "الجيش وجد سبيلا ذكيا لاستخدام الشبكات الاجتماعية، من أجل تصفية الحساب مع من لا يعجبهم"، معتبرة أن "قناة "أبو علي اكسبرس" أصبحت منصة للناطق الهجومي بلسان الجيش الإسرائيلي، و"ج" أصبح مقاتلا إعلاميا سريا في خدمة الجيش". وطالبت الصحيفة وزير الأمن بيني غانتس، بأن يأمر فورا بوقف تشغيل "ج" ويجري فحصا جذريا للأعمال التي تمت في إطار "حرب الوعي".

قد يهمك ايضا

أفيف كوخافي يدعو سكان لبنان وقطاع غزة الفلسطيني إلى مغادرة أماكنهم

وفد عسكري إسرائيلي يزور واشنطن الأحد المقبل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم جيش الاحتلال يستغل تليغرام ويخوض حرب جديدة لتصفية حساباته مع الخصوم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab