طهران - العرب اليوم
منعت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، الوصول إلى مواقع إلكترونية تابعة للعديد من وسائل الإعلام الإيرانية التي بثت رسالة قالت فيها، إنها «أُغلقت من جانب الحكومة» الأميركية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ونشرت مواقع قناة «العالم» الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية وقناة «برس - تي في» الناطقة بالإنجليزية، إضافة إلى قناة «المسيرة» التابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، رسائل مماثلة تشير إلى العقوبات الأميركية، مع ظهور أختام لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة التجارة.
وندد التلفزيون الرسمي الإيراني «إيريب» الذي يرعى بعض هذه القنوات بتعطيل مواقع «وسائل إعلام موالية للمقاومة»، وأضاف على موقعه الإلكتروني «في حين تؤكد الحكومة الديمقراطية للولايات المتحدة دعم حرية التعبير، فإنها تغلق عملياً وسائل الإعلام».وذكر التلفزيون الإيراني أن الإجراء الأميركي شمل أيضاً قنوات «فلسطين اليوم» و«النبأ» و«الكوثر».ونددت قناة «المسيرة» بما اعتبرته «قرصنة أميركية ومصادرة لحقوق النشر»، وقالت في بيان إنها مستمرة في «التصدي للقرصنة الأميركية والإسرائيلية على أمتنا بكل الوسائل المتاحة».واعتبرت أن «هذا الحظر الأميركي لموقع المسيرة نت ومواقع صديقة أخرى يكشف مجدداً زيف شعارات حرية التعبير وكل العناوين الأخرى التي تروج أميركا لها».
قال مسؤول أميركي إن سبب سيطرة الولايات المتحدة على مواقع إلكترونية تابعة لإيران، هو أنها "تروج للتطرف وتنشر محتوى مضللا". ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن المسؤول، قوله إن "المواقع التي تمت مصادرتها توجد في اليمن وإيران، إضافة إلى بلدان أخرى".وقالت طهران إن الحكومة الأميركية سيطرت على العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية المرتبطة بإيران في ظل ظروف غامضة.
وحددت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) سلسلة من المواقع التي تم حجبها، قائلة إن وزارة العدل الأميركية هي التي اتخذت القرار في هذا الشأن. وتشمل المواقع الإلكترونية المرتبطة بإيران، التي يبدو أن السلطات الأميركية قد أوقفتها بشكل مفاجئ، موقع التلفزيون الحكومي الناطق باللغة الإنجليزية "برس تي في"، وموقع قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين في اليمن، وقناة "العالم" الرسمية الإيرانية الناطقة باللغة العربية
قد يهمك أيضا
إطلاق سراح 5 رهائن بعد احتجازهم خلال عملية سطو مسلح فى الولايات المتحدة
وسائل الإعلام الإيرانية أمام اختبار صعب لتقييم مصداقيتها
أرسل تعليقك