صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

تواصل صحف عربية اهتمامها بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إذ ناقش عدد من الكتّاب خيارات الكاظمي في الرد على الاعتداء وكان الكاظمي قد تعهد في وقت سابق بملاحقة منفذي الهجوم الذي تقول الأجهزة الأمنية إنه نُفّذ باستخدام ثلاث طائرات مُسيّرة استهدفت منزله في العاصمة بغداد ويرى فريق من الكتّاب أن الكاظمي يتعين عليه مواجهة الجهة المسؤولة عن الاعتداء والإفصاح عنها بينما يرى آخرون ضرورة "إنهاء وجود الميليشيات المسلحة" تقول مينا العريبي، في "الشرق الأوسط" اللندنية: "أمام الكاظمي الآن ثلاثة قرارات صعبة عليه اتخاذها بدون تردد؛ أولا قرار الإعلان عن الجهة المسؤولة عن الهجوم، ووضع النقاط على الحروف. حتى اليوم، تخشى الحكومة العراقية من الإفصاح رسميا عمن يقف وراء انتهاكات واسعة".

وتضيف أن القرار الثاني يتمثل في "اتخاذ قرار حول طبيعة الرد على تلك الجهة. اتخاذ إجراءات صارمة، بما فيها الاعتقالات وإغلاق مقرات الجهة المسؤولة، من المؤكد سيؤدي إلى مواجهة مع الجهات الداعمة لتلك المجموعة. ولا يغيب عن بال أحد أن الجاني على الأرجح مدعوم من إيران" وتقول العريبي: "القرار الثالث الصعب الذي قد يتأثر به مستقبل العراق، هو قرار المواجهة الأوسع التي باتت شبه حتمية. فمشاكل العراق، من الفساد إلى التدخل الخارجي، تنعكس في إضعاف الدولة التي تصر عليه المجموعات المسلحة... ورغم محاولات الكاظمي لتجنب المواجهة، فإن المواجهة قد أتت إليه" وتؤكد الكاتبة أن الكاظمي "عليه أن يبني تحالفات وثيقة وأن يواجه كل الأطراف العراقية، وخاصة تلك المقربة من إيران، بالحقيقة وبقراره اتخاذ الإجراءات الضرورية بحق من يقف وراء الهجوم" وتطالب أمل عبدالله الهدابي، في "العين" الإماراتية: "الشعب العراقي بقواه السياسية كافة، والمجتمعين العربي والدولي، الوقوف بجانب العراق ورئيس حكومته للحفاظ على هذا المستقبل الآمن والمستقر للعراق".

وترى أن المحاولة الفاشلة لم تستهدف الكاظمي "كشخص أو مسؤول، وإنما تستهدف بالأساس إفشال جهود إعادة الاستقرار والأمن للعراق، وهي الجهود، التي قادها ويقودها الكاظمي باقتدار وكفاءة" وينادي حيدر الصراف، في موقع صوت العراق بنزع سلاح الميليشيات، مؤكدا أن "الطرف الوحيد والمؤهل والقادر على نزع سلاح الميليشيات المنفلتة، خصوصا بعد الاعتداء الأخير على منزل رئيس الوزراء تنفيذا للأوامر الإيرانية و تعليمات الحرس الثوري، هو التيار الصدري الذي يملك من القوات المسلحة ما يمكنه من التصدي الحازم والقوي لهذه العصابات المسلحة" ويحذر الكاتب: "على مقتدى الصدر، إن حدثت المواجهة مع الميليشيات الخارجة على القانون التي سوف يخرج منها منتصرا وبكل تأكيد، أن يتعهد بحل سرايا السلام وإعادة دمجها سوية مع فصائل الحشد الشعبي في صفوف القوات المسلحة العراقية بشكل فردي تحسبا وتوجسا من تشكيل كتل داخل القوات المسلحة وهذا ما يتنافى مع القانون والدستور وبذلك تعود للدولة هيبتها وللحكومة احترامها".

ويقول معد فياض، في موقع شبكة "رووداو" الإعلامية العراقية: "الحل الأمثل لاستقرار العراق هو العمل الجاد لحصر السلاح بيد الدولة، وإنهاء وجود الميليشيات المسلحة، ومنعها من المشاركة في الانتخابات، وتقديم زعماء الميليشيات المتورطين بجرائم القتل والاختطاف والفساد وتعريض الأمن الوطني للمخاطر للقضاء العادل" ويضيف إلى الحلول "قطع دابر الدعم الإيراني لها. ونعتقد أن الفرصة باتت اليوم مواتية لمثل هذه الإجراءات الوطنية الجريئة التي لا بد منها، وإلا فالعراق ماض إلى الهاوية، لا محال" ويقول فياض: "اليوم تحولت الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون إلى دول تتحدى الدولة العراقية وتهدد أمن واستقرار ووحدة العراق والعراقيين، ولطالما هددت هذه الميلشيات أمن واستقرار إقليم كوردستان وقصفت بالصواريخ والطائرات المُسيّرة مدينة اربيل ومطارها المدني".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن نتائج التحقيقات الأولية في محاولة اغتيال الكاظمي

الحكومة العراقية تتعهد بملاحقة الجهات المتورطة في محاولة اغتيال الكاظمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab