صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

تواصل صحف عربية اهتمامها بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إذ ناقش عدد من الكتّاب خيارات الكاظمي في الرد على الاعتداء وكان الكاظمي قد تعهد في وقت سابق بملاحقة منفذي الهجوم الذي تقول الأجهزة الأمنية إنه نُفّذ باستخدام ثلاث طائرات مُسيّرة استهدفت منزله في العاصمة بغداد ويرى فريق من الكتّاب أن الكاظمي يتعين عليه مواجهة الجهة المسؤولة عن الاعتداء والإفصاح عنها بينما يرى آخرون ضرورة "إنهاء وجود الميليشيات المسلحة" تقول مينا العريبي، في "الشرق الأوسط" اللندنية: "أمام الكاظمي الآن ثلاثة قرارات صعبة عليه اتخاذها بدون تردد؛ أولا قرار الإعلان عن الجهة المسؤولة عن الهجوم، ووضع النقاط على الحروف. حتى اليوم، تخشى الحكومة العراقية من الإفصاح رسميا عمن يقف وراء انتهاكات واسعة".

وتضيف أن القرار الثاني يتمثل في "اتخاذ قرار حول طبيعة الرد على تلك الجهة. اتخاذ إجراءات صارمة، بما فيها الاعتقالات وإغلاق مقرات الجهة المسؤولة، من المؤكد سيؤدي إلى مواجهة مع الجهات الداعمة لتلك المجموعة. ولا يغيب عن بال أحد أن الجاني على الأرجح مدعوم من إيران" وتقول العريبي: "القرار الثالث الصعب الذي قد يتأثر به مستقبل العراق، هو قرار المواجهة الأوسع التي باتت شبه حتمية. فمشاكل العراق، من الفساد إلى التدخل الخارجي، تنعكس في إضعاف الدولة التي تصر عليه المجموعات المسلحة... ورغم محاولات الكاظمي لتجنب المواجهة، فإن المواجهة قد أتت إليه" وتؤكد الكاتبة أن الكاظمي "عليه أن يبني تحالفات وثيقة وأن يواجه كل الأطراف العراقية، وخاصة تلك المقربة من إيران، بالحقيقة وبقراره اتخاذ الإجراءات الضرورية بحق من يقف وراء الهجوم" وتطالب أمل عبدالله الهدابي، في "العين" الإماراتية: "الشعب العراقي بقواه السياسية كافة، والمجتمعين العربي والدولي، الوقوف بجانب العراق ورئيس حكومته للحفاظ على هذا المستقبل الآمن والمستقر للعراق".

وترى أن المحاولة الفاشلة لم تستهدف الكاظمي "كشخص أو مسؤول، وإنما تستهدف بالأساس إفشال جهود إعادة الاستقرار والأمن للعراق، وهي الجهود، التي قادها ويقودها الكاظمي باقتدار وكفاءة" وينادي حيدر الصراف، في موقع صوت العراق بنزع سلاح الميليشيات، مؤكدا أن "الطرف الوحيد والمؤهل والقادر على نزع سلاح الميليشيات المنفلتة، خصوصا بعد الاعتداء الأخير على منزل رئيس الوزراء تنفيذا للأوامر الإيرانية و تعليمات الحرس الثوري، هو التيار الصدري الذي يملك من القوات المسلحة ما يمكنه من التصدي الحازم والقوي لهذه العصابات المسلحة" ويحذر الكاتب: "على مقتدى الصدر، إن حدثت المواجهة مع الميليشيات الخارجة على القانون التي سوف يخرج منها منتصرا وبكل تأكيد، أن يتعهد بحل سرايا السلام وإعادة دمجها سوية مع فصائل الحشد الشعبي في صفوف القوات المسلحة العراقية بشكل فردي تحسبا وتوجسا من تشكيل كتل داخل القوات المسلحة وهذا ما يتنافى مع القانون والدستور وبذلك تعود للدولة هيبتها وللحكومة احترامها".

ويقول معد فياض، في موقع شبكة "رووداو" الإعلامية العراقية: "الحل الأمثل لاستقرار العراق هو العمل الجاد لحصر السلاح بيد الدولة، وإنهاء وجود الميليشيات المسلحة، ومنعها من المشاركة في الانتخابات، وتقديم زعماء الميليشيات المتورطين بجرائم القتل والاختطاف والفساد وتعريض الأمن الوطني للمخاطر للقضاء العادل" ويضيف إلى الحلول "قطع دابر الدعم الإيراني لها. ونعتقد أن الفرصة باتت اليوم مواتية لمثل هذه الإجراءات الوطنية الجريئة التي لا بد منها، وإلا فالعراق ماض إلى الهاوية، لا محال" ويقول فياض: "اليوم تحولت الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون إلى دول تتحدى الدولة العراقية وتهدد أمن واستقرار ووحدة العراق والعراقيين، ولطالما هددت هذه الميلشيات أمن واستقرار إقليم كوردستان وقصفت بالصواريخ والطائرات المُسيّرة مدينة اربيل ومطارها المدني".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن نتائج التحقيقات الأولية في محاولة اغتيال الكاظمي

الحكومة العراقية تتعهد بملاحقة الجهات المتورطة في محاولة اغتيال الكاظمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق صحف عربية تعرض خيارات الكاظمي للرد على محاولة إغتياله من قبل خصومه في العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab