وقف برنامج إذاعي مغربي بعد وصفه إقرار جواز التلقيح بـإجراء نازي
آخر تحديث GMT05:02:50
 العرب اليوم -

وقف برنامج إذاعي مغربي بعد وصفه إقرار جواز التلقيح بـ"إجراء نازي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وقف برنامج إذاعي مغربي بعد وصفه إقرار جواز التلقيح بـ"إجراء نازي"

علم المغرب
الرباط ـ العرب اليوم

أوقفت، بشكل مؤقت، هيئة تقنين الإعلام السمعي البصري في المغرب برنامجا إذاعيا، بسبب تشبيه أحد ضيوفه اعتماد جواز التلقيح بالإجراءات
النازية سابقا في ألمانيا.وقضت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب، بتوقيف بث البرنامج لمدة ثلاثة أسابيع، كإجراء عقابي بسبب سلوك أحد ضيوفه القارين، وتصريحاته المُهاجمة لقرار إقرار جواز التلقيح كوثيقة للتنقل وولوج الأماكن العامة.
والهيئة العليا الاتصال السمعي البصري، هي مؤسسة دستورية مستقلة لتقنين وضبط مجال الاتصال السمعي البصري في المملكة المغربية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام أحد ضيوف إذاعة "Luxe Radio" بتشبيه القرار الحكومي في المغرب باعتماد جواز التلقيح كوسيلة لدخول المنشآت العامة والتنقل بين المدن، بـ"الإجراءات المعتمدة من النظام النازي سابقا في ألمانيا.
وقام الشخص المُتدخل بتوصيف منع غير المُلقحين من ولوج المقرات والمؤسسات العامة بـ"منع ولوج الحيوانات".
وصنفت الهيئة ما جرى في البرنامج ضمن خانة "عدم احترام المقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة بالكرامة الإنسانية، والتوازن ونزاهة الأخبار والبرامج، والتحكم في البث”.
وقالت إن ما جاء في مداخلة الضيف، يمس بشكل واضح بشرف وكرامة فئة من الجمهور، ولاسيما غير الملقحين والمتدخلين في تدبير الشأن الصحي العمومي.
ولفتت إلى أن الخطاب الموظف لا يحترم المقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، ولاسيما تلك المتعلقة بالكرامة الإنسانيةز
كما أشارت الهيئة إلى عدم قيام مقدمة البرنامج بالتدخل لإيقاف المتحدث أو تصويب ما صدر عنه.
وقالت الهيئة إن "تدخل منشطة (مقدمة) البرنامج غير الحازم والجازم، الذي سمح للضيف بإكمال مداخلته دون قيد، لا ينسجم وواجب التحكم في البث والتنشيط المسؤول ونزاهة الأخبار والبرامج".
وسجلت الهيئة غياب الطرف الآخر، موضحة أن الرأي المنتقِد لإقرار وجوب التوفر على جواز التلقيح قدّم بشكل أكبر من الطروحات المضادة.
كما سجلت أيضا غياب الضيف عضو اللجنة العلمية، ما يجعل المضمون موضوع القرار، يخالف المقتضيات ذات الصلة بالتوازن ونزاهة البرامج.
ولفتت إلى أن مهمة عكس وتنشيط النقاش العمومي حول القضايا المرتبطة بالمستجدات والشأن العام يندرج في صلب مهام متعهدي الاتصال السمعي البصري.
وأكدت على أنه من العادي، بل ومن المحبذ، إبراز مختلف الآراء، والحالة هاته، بشأن إلزامية التوفر على الجواز الصحي والتدابير المرافقة.
كما سجلت أن “من مهام وسائل الإعلام مناقشة أو حتى انتقاد الإجراءات والسياسات العمومية من لدن المشاركين في البرامج الحوارية، كما يكفل القانون ذلك، لكن دون أن يتجاوز ذلك حرية وحقوق الأغيار المضمونة دستوريا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنكيران يُهاجم العثماني ويضع شروطه لقيادة حزب "العدالة والتنمية" في المغرب

السعودية وجهة رئيس الحكومة المغربية في أول مهمة خارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف برنامج إذاعي مغربي بعد وصفه إقرار جواز التلقيح بـإجراء نازي وقف برنامج إذاعي مغربي بعد وصفه إقرار جواز التلقيح بـإجراء نازي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab