القاهرة_العرب اليوم
عادت تصريحات ومواقف نسبت للكاتب الإعلامي المصري مفيد فوزي، لتثير الجدل في مصر في يوم وفاته.
أبرز المواقف والتصريحات كانت تلك التي قال فيها إن أسعد يوم في حياته هو يوم وفاة الشيخ متولي الشعراوي.
وكان فوزي أكد في تصريحات تلفزيونية أنه "أخطأ في التعامل مع الشيخ محمد متولي الشعراوي، عندما أجرى معه مقابلة صحفية في وقت سابق".
وأضاف أن "هناك شهوة صحفية جعلتني أخطئ بعض الشيء في التعامل مع الشيخ الشعراوي عندما أجريت لقاء معه، مما جعله يغضب مني على الرغم من العلاقة الطيبة التي كانت بيني وبينه".
وأضاف الإعلامي المثير للجدل أن الشعراوي، "مهد الطريق أمام الفكر المتطرف والطرق الصوفية في مصر، بالإضافة إلى أنه قام بتحريض بعض الفتيات على ارتداء الحجاب"، على حد تعبيره.
لكن، وخلال تصريحات تلفزيونية لاحقة، وردا على سؤال: "هل ندمت على التصريحات الخاصة بالشيخ الشعراوي؟" قال فوزي "ندمت، مكنتش عاوز أقول أو أتكلم".
لماذا يكتب باسم إمرأة؟
اشتهر فوزي أيضا باستخدامه اسم امرأة لمدة 18 عاما، أثناء كتابته عمودا صحفيا في بعض الصحف، ولم يعرف ذلك غير المقربين منه فقط.
لكنه وقبل وفاته كشف أسباب كتابته عمودا صحفيا باسم "نادية عابد" قائلا: "حبيت أقول إزاي ممكن يبقى تفكير امرأة مصرية عصري".
وكان فوزي أعلن أنه "استخدم نادية عابد، لأنها تعد أيقونة في تاريخ "صباح الخير".
وبعد إعلان وفاته، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر باستذكار مواقف فوزي، وخاصة المتعلقة بالشعراوي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك