شقيقُ شيرينْ أبو عاقلةٍ يتهمُ الولاياتِ المتحدةَ بتجنبِ توجيهِ الاتهامِ للجيشِ الإسرائيليِ بالقتلِ العمدِ لشقيقتهِ
آخر تحديث GMT04:50:36
 العرب اليوم -

شقيقُ شيرينْ أبو عاقلةٍ يتهمُ الولاياتِ المتحدةَ بتجنبِ توجيهِ الاتهامِ للجيشِ الإسرائيليِ بالقتلِ العمدِ لشقيقتهِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شقيقُ شيرينْ أبو عاقلةٍ يتهمُ الولاياتِ المتحدةَ بتجنبِ توجيهِ الاتهامِ للجيشِ الإسرائيليِ بالقتلِ العمدِ لشقيقتهِ

الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
القدس - ناصر الأسعد

انتقد شقيق الصحفية شيرين أبو عاقلة بشدة تقريرا أمريكيا خلص إلى أن إطلاق نار إسرائيلي غير متعمد ربما يكون المسؤول عن مقتل الصحفية الفلسطينية-الأمريكية.
وقال طوني أبو عاقله  إن الاستنتاجات "غير مقبولة" وأصر على أن القوات الإسرائيلية استهدفت شقيقته.
وقُتلت مراسلة قناة الجزيرة برصاصة في الرأس في مايو/أيار الماضي أثناء تغطيتها لغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الولايات المتحدة إن الرصاصة كانت تالفة للغاية بحيث لا يمكن تحديد مكان إطلاقها.
وقال مسؤول بارز في السلطة الفلسطينية، إن مقتل الصحفية كان متعمدا برصاص جندي إسرائيلي، متهما الولايات المتحدة بمحاولة حماية إسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعرب عن أسفه لوفاة أبو عاقلة "المأساوية"، وقال إن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حدد "بشكل قاطع أنه لا توجد نية لإلحاق ضرر بها".
وتعد شيرين أبو عاقلة، البالغة من العمر 51 عاما، واحدة من أبرز المراسلين في الشرق الأوسط وأكثرهم خبرة.
وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص تحمل كلمة "صحافة" عندما قُتلت أثناء سيرها على طريق في مدينة جنين بالضفة الغربية في 11 مايو/أيار، على مقربة من اشتباك بالأسلحة النارية بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين، كما أُصيب في الأحداث الصحفي الفلسطيني علي الصمودي.
وقال الصمودي وصحفيون آخرون إن إطلاق النار جاء من القوات الإسرائيلية المتمركزة على الطريق.

وخلصت تحقيقات عديدة أجرتها وسائل إعلام، وتحقيقات أجراها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاصة التي أسفرت عن مقتل الصحفية، أو بدا أنها أطلقت النار عليها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الإثنين إن محققين مستقلين أجروا فحصا جنائيا للرصاصة، التي سلمتها السلطة الفلسطينية إلى منسق الأمن الأمريكي في نهاية الأسبوع، وتبين أنها كانت تالفة للغاية على نحو لا يفيد في تحديد إذا كانت الجهة التي أطلقتها إسرائيلية أم فلسطينية.
وعلى الرغم من ذلك خلص منسق الأمن الأمريكي، بعد مراجعة الأدلة المتوفرة من كلا الطرفين، إلى أن إطلاق النار من مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي كان على الأرجح هو المسؤول عن مقتل شيرين أبو عاقله"، بحسب البيان.

وأضاف: "لم نرصد سببا للاعتقاد بأن ذلك كان متعمدا، ولكن نتيجة ظروف مأساوية".
وقال طوني أبوعاقلة: "لا نستطيع تصديق أن وزارة الخارجية الأمريكية ستعلن مثل هذا البيان. إنه غير مقبول".
وأضاف: "كان من الواضح أن ثمة 16 رصاصة أُطلقت، كلها على نفس مستوى الرأس، واحدة منها أعتقد كانت على ارتفاع 1.3 متر، وتستهدف الرأس. وأُصيب صحفيان فقط، صحفيان. وللأسف لم تفلت منها شيرين. وأصيب علي الصمودي ... أريد أن أعرف كيف خلصوا إلى أن الأمر غير متعمد".
وقال إن الأسرة ستبذل قصارى جهودها لمحاسبة المسؤولين إذا لم تتحرك السلطات الأمريكية.

وأضاف: "لا يمكنهم الإفلات، علينا أن نسعى لتحقيق العدالة لشيرين، وإذا لم تكن الولايات المتحدة قادرة على السعي لتحقيق العدالة لمواطن أمريكي فهذا سيء للغاية".
وقال حسين الشيخ، المسؤول البارز في السلطة الفلسطينية: "لن يُسمح بمحاولات إخفاء الحقيقة أو تلميحات على استحياء لتوجيه أصابع الاتهام لإسرائيل"، وتعهد بمواصلة متابعة القضية من خلال المحاكم الدولية، باعتبارها جريمة حرب محتملة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد: "الجيش الإسرائيلي سيواصل محاربة الإرهاب كلما وحيثما كان ذلك ضروريا".
وأضاف: "تحقيق الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحديد المسؤول عن الوفاة المأساوية للصحفية شيرين أبو عاقلة، لكنه استطاع أن يقرر بشكل قاطع أنه لا توجد نية لإلحاق الضرر بها. وإسرائيل تعرب عن أسفها لوفاتها".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل شاب فلسطيني من قطاع غزة جراء اعتداء القوات الإسرائيلية عليه بـ"الضرب"

القوات الإسرائيلية تعتدي على جنازة سيدة فلسطينية في بيت أمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقُ شيرينْ أبو عاقلةٍ يتهمُ الولاياتِ المتحدةَ بتجنبِ توجيهِ الاتهامِ للجيشِ الإسرائيليِ بالقتلِ العمدِ لشقيقتهِ شقيقُ شيرينْ أبو عاقلةٍ يتهمُ الولاياتِ المتحدةَ بتجنبِ توجيهِ الاتهامِ للجيشِ الإسرائيليِ بالقتلِ العمدِ لشقيقتهِ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab