ألفاظ وشتائم برامج الهواء سيناريو متكرر وأزمات لا نهاية لا لها
آخر تحديث GMT14:21:26
 العرب اليوم -

أبطالها سما المصري ومرتضى منصور والنجمة فيفي عبده

ألفاظ وشتائم برامج الهواء سيناريو متكرر وأزمات لا نهاية لا لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألفاظ وشتائم برامج الهواء سيناريو متكرر وأزمات لا نهاية لا لها

المستشار مرتضى منصور
القاهرة – محمود الرفاعي

لم يكن ما حدث في حلقة "العاشرة مساءً" واللفظ الجارح الذي تفوه به السبكي في حق الإبراشي، وأصبح بين ليلة وضحاها حديث الشارع المصري والعربي، وتعددت القضايا بعده وتحول بقدرة قادر إلى قضية رأي عام، هو الأزمة الأولى التي تقع على الهواء مباشرة وعلى مسمع ومرأى ملايين المشاهدين، باستخدام السبكي لألفاظ خارجة وإشارات غير لائقة وقامت الدنيا وقتها ولم تقعد.

سبق الحدث الكثير والكثير من الوقائع التي تم فيها استخدام عبارات وألفاظ من بينها ما هو أصعب مما حدث في "العاشرة مساءً" .

والملفت أن بعض هذه العبارات كان بطلها محمد السبكي شقيق أحمد السبكي، ولعل أبرزها ما حدث في برنامج "من الآخر" الذي كان يقدمه تامر أمين على شاشة "روتانا مصرية"، حيث نشبت مشادة كلامية ساخنة قبل عامين بين المنتج السينمائي محمد السبكي، والمنتج والموزع الراحل محمد رمزي، وتبادل الاثنان الاتهامات حول السيطرة على سوق السينمات.

ولم تكن أحداث "العاشرة مساءً" بين السبكي والإبراشي هي الأولى من نوعها التي تحدث على شاشة القناة ذاتها وفي البرنامج ذاته، فقد فوجئ الملايين في واقعة مؤسفة قبل بضعة شهور بتبادل الفنان المصري مصطفى كامل نقيب الموسيقيين في هذا الوقت، وسما المصري الشتائم على الهواء مباشرة، بعد هجوم سما عليه واتهامها له بشطب اسمها من النقابة لخدمة رئيس نادي "الزمالك" المستشار مرتضى منصور.

حيث ذكر كامل "أنا لا أحب الكلام عن سما المصري، وقرار شطبها من نقابة الموسيقيين كان بالإجماع، فلم أكن محتاج للتحقيق معها حتى أدينها، يكفي ما تقدمه من كليبات فاضحة".

وردت عليه سما المصري بجملة "القلوب عند بعضها"، الأمر الذي أثار نقيب الموسيقيين فبادرها بقوله "انتي قليلة الأدب"، فردت عليه: "وأنت كمان". 

ودائما ما يتم اتهام المستشار مرتضى منصور، باستخدام الشتائم في نقد معارضيه، ولطالما خاض معارك ودخل في قضايا واتهامه بتجاوز الخطوط أثناء انفعالاته، ومؤكد نحن جميعا نتابعه في هذا الصدد، فدائما ما تتحول آراؤه وعباراته لمادة ثرية لموقع "فيسبوك"، بل وبين الأشخاص العاديين في الشارع المصري والعربي.

فكلما اطل المستشار في أحد البرامج سواء بشكل مباشر أو عبر الهاتف خصوصا أوقات الأزمات يقوم الكثير من الصحافيين والقائمين على المواقع بالتفرغ تماما للاستماع لما سيقول وهم على ثقة بأنهم سيحصلون على مادة ثرية لجذب ملايين القراء والمتابعين.

وفي البرنامج الذي كان يقدمه على شاشة "ام بي سي مصر"، فشل الفنان خالد الصاوي في إجراء مصالحة بين زوج وزوجته خلال إحدى الحلقات على الهواء مباشرة، حيث تبادل الزوجان الاتهامات والشتائم فيما بينهما بأفظع الألفاظ، حيث اتهمت الزوجة زوجها بأنه "بتاع حشيش".

والمثير في الأمر حقا أن بداية الألفاظ السيئة التي صدمت آذان المشاهدين جاءت عبر شاشة التليفزيون المصري، فقبل خمسة أعوام من الآن تم التنبيه من قبل قيادات عليا بالإعلام المصري على كل البرامج التي تقدم على الهواء وتتلقى اتصالات هاتفية من المواطنين والمسؤولين بضرورة ضبط هذه الاتصالات والتحكم فيها بشكل أكثر سيطرة وإلا سيتم وقف هذه البرامج فورا وإحالة بعض القائمين عليها للتحقيق، وذلك بعد تكرار الكثير من الأمور المؤسفة قي برامج الهواء، وكان من بينها تلك المداخلة الهاتفية التي قامت بها الفنانة فيفي عبده على الهواء في برنامج "البيت بيتك" إثناء استضافة المطرب حكيم احتفالا بعودته وقتها من حفلات "نوبل".

وتلقى حكيم أثناء الاستضافة الكثير من الاتصالات لتهنئته من قبل بعض الفنانين والفنانات وكان من بينهم فيفي عبده التي خرجت عن النص فقالت له في البداية "عملت إيه في أوروبا يا حكيم يا ترى كلمتهم بالانجليزي ولا الفرنساوي فأجابها قائلًا لا كلمتهم بالصعيدي!!"

فضحك الجميع ثم واصلت هي "ويا ترى عملت إيه مع النسوان هناك، طبعا غصت وعمت يا عم"، هكذا قالت له على الهواء بضم الغين والعين وعلى الفور تدخل محمود سعد قائلا لها "فيفي فيه إيه بالضبط إحنا على الهوا يا فيفي !!"

وانتهى الاتصال عند هذا الحد قبل أن تسترسل هي وتتسبب في أزمة قد لا تحمد عقباها، وأعرب الكثيرون عن استيائهم بسبب الطريقة التي تحدثت بها فيفي عبده فتوالت الشكاوى وهو ما أدى كما قيل إلى صدور القرار المذكور.
 
ناهيك عن سيل الشتائم والألفاظ الخارجة التي اعتدنا الاستماع لها في برامج الجن والعفاريت وغيرها، ونفاجأ فيها بعبارات وإشارات جنسية صريحة وواضحة استغلالا لحالة الفوضى الإعلامية التي أصبحنا نعيشها، وكذلك الآمر بالنسبة لبرامج المقالب التي يقدمها بعض الفنانين في الشهر الكريم وفي مقدمتها برامج رامز جلال كبرنامجه الأخير "رامز واكل الجو"، وهاني رمزي "هبوط اضطراري" وغيرها من البرامج الأخرى، فنفاجأ في الكثير من الحلقات بشتائم وألفاظ نابية وحالات هستيرية أيضا لسنا في صدد إعادة تكرارها فقد استمع لها الملايين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألفاظ وشتائم برامج الهواء سيناريو متكرر وأزمات لا نهاية لا لها ألفاظ وشتائم برامج الهواء سيناريو متكرر وأزمات لا نهاية لا لها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab