أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

متهم في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي

أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة

جوليان أسانج المطلوب للاستجواب فى السويد بسبب مزاعم اغتصاب واعتداء جنسى
لندن ـ ماريا طبراني

نشر مؤيدو مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج رسالة مفتوحة وقعها 500 من الفنانين البارزين والفائزين بجائزة نوبل ومنظمات حقوق الإنسان تتهم بريطانيا والسويد بتقويض الأمم المتحدة، وكان من بين الموقعين على الرسالة الدولية النحات الصيني آى ويوى والكاتب الهندي أرونداتي روي، ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس والناشط الحقوقي بيتر تاتشيل.

وأضاف العديد من الفائزين بجائزة نوبل أسمائم إلى الرسالة بما في ذلك الأرجنتيني أدولفو بيريز اسكيفل وناشط سلام ايرلندا الشمالية ميريد ماغواير، وكذلك المخرج كين لوتش، والموسيقار بريان إينو، والمؤلف نعومي كلاين، والبروفيسور نعوم تشومسكي والصحفي جون بيلجر.

ويعد اسانج الذى طلب اللجوء في سفارة الإكوادور مطلوبا في السويد لاستجوابه بشأن اغتصاب ومزاعم الاعتداء الجنسي التي أنكرها،  وأفادت جماعة الأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي (UNWGAD) رسميا أن أسانج كان عرضة للاعتقال التعسفي بسبب استخدام النيابة العامة السويدية أساليب غير مناسبة بما في ذلك مذكرة اعتقال أوروبية بدلا من مقابلة مبدئية له في بريطانيا.

ووصف فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني تقرير الأمم المتحدة بأنه سخيف ومعيب قانونا موضحا أن أسانج هارب من العدالة، فيما دعّم العديد من كبار المحامين البريطانيين دفاع مشددين على أن التقرير ليس ملزما للمحاكم البريطانية، وجاء في الرسالة الدولية " نحن ندين ردة فعل حكومة السويد وبريطانيا من خلال الاحتجاز التعسفي لأسانج، حيث قامت حكومة السويد وبريطانيا بسابقة خطيرة تقوض نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ككل، ونحث الحكومتين على احترام مواثيق حقوق الإنسان الملزمة التي يستند إليها القرار  بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. فضلا عن الاستقلال والنزاهة وسلطة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي".

ودعت الرسالة الحكومتين إلى الامتثال لنتائج فريق الأمم المتحدة وضمان حرية الحركة لأسانج ومنحه حق واجب النفاذ في الحصول على تعويض، وكانت من بين الموقعين على الرسالة البروفيسور مادس انديانس الرئيس السابق لمجموعة (UNWGAD)، وتم تنظيم الرسالة بواسطة موقع "العدالة لأسانج"، وجاءت الرسالة بعنوان " 500 منظمة حقوقية وفائزون بجائزة نوبل يدينون السويد وبريطانيا لرد فعلهم تجاه اسانج".

وتم تسليم الرسالة إلى جلسة في  مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء، وأوضحت بريطانيا أنها سوف تتحدى رأى جماعة WGAD، وذكر ألفريد دي زاياس خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بالديمقراطية والمساواة " من الغريب أن الكثير من المنظمات غير الحكومية تدعو الحكومات إلى التصرف"، وأضاف جين روبنسون عضو في فريق الدفاع عن أسانج في جنيف "وبالفعل شاهدنا استجابة الحكومة البريطانية لقضية أسانج التي ورد ذركها في سرى لانكا وجزر المالديف لتبرير عدم الامتثال لقرارات جماعة UNWGAD والتزامات الأمم المتحدة مثل التحقيق في جرائم الحرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة أنصار أسانج يدينون بريطانيا والسويد في رسالة مفتوحة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab