إطلاق سراح رولا أمين بعد فترة حبس بسبب رفضها تسليم ابنتها
آخر تحديث GMT08:23:43
 العرب اليوم -

بعد حملة تضامن مع مراسلة "الجزيرة" الإنجليزية

إطلاق سراح رولا أمين بعد فترة حبس بسبب رفضها تسليم ابنتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق سراح رولا أمين بعد فترة حبس بسبب رفضها تسليم ابنتها

مراسلة الجزيرة الإنجليزية رولا أمين
عمان ـ العرب اليوم

يسلط إصرار السلطات الأردنية على حبس الإعلامية مراسلة محطة الجزيرة الإنكليزية في لبنان رولا أمين، الأضواء مجددًا على مظاهر المساس بحقوق المرأة والطفل في باقة من تشريعات الأحوال المدنية الأردنية، خلافًا للمسار العام لسياسة الدولة الأردنية وحتى لخطابات والتزامات الأردن بملفات حقوق الإنسان على المستوى الدولي.

وتسبب حبس الإعلامية أمين التي أطلق سراحها، مساء الثلاثاء، بعد حملة تضامن كبيرة بجدل واسع النطاق في الأردن حول البنية التشريعية التي تحكم عمل المحاكم الشرعية، وهي بنية ذكورية بامتياز حسب نشطاء حقوقيين.

ولمست، الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس، الجانب الذكوري المشار إليه، وهي تؤكد بأنَ الأم المطلقة صاحبة الحضانة في بلدنا الأردن عليها أنَ تتقدم بطلب من المحكمة للحصول على موافقة سفر مع طفلها وقد تأخذ الإجابة على هذا الطلب ثمانية اسابيع، أما الأب الرجل فهو ليس بحاجة لمثل هذه الموافقة.

وطالبوا نشطاء بوقفة حقيقية على مستوى النظام الأردني برمته، بعد حادثة المراسلة رولا أمين، لمراجعة ترسانة التشريعات السالبة لحقوق المرأة والمكرسة للطابع الذكوري في المجتمع.

وكانت السلطات الأردنية قد أوقفت رولا أمين، الاثنين الماضي، بعد صدور قرار استئناف لمحكمة شرعية يطالبها بتسليم ابنتها لوالدها الأردني، وأعلنت إدارة الأمن العام بأنها أوقفت أمين على خلفية نزاع حضانة مع زوجها وبموجب قرار للمحكمة الشرعية.

وأوقفت رولا أمين بناءً على قرار يسمى "الإيقاف حتى الإذعان"، والمطلوب منها تسليم ابنتها لزوجها الأردني الذي يدير شبكة إنتاج تلفزيونية ضخمة لصالح محطة "الجزيرة" طوال أعوام.

ويطالب القرار المراسلة المعروفة بتسليم ابنتها وعمرها خمس أعوام، لوالدها الأردني، وسط شبهات باستغلال نفوذ وراء مسألة التوقيف حيث لا تؤدي نزاعات الحضانة في العادة لتوقيف أي طرف، وصرح محامي رولا امين محمد أبو حليمة بأنَ موكلته أوقفت في اليوم الأول مباشرة لمهلة مدتها أسبوع قررتها محكمة الاستئناف الشرعية.

وتؤكد الناشطة الحقوقية نسرين زريقات بأنها ضد الاستعجال في عقوبات الحبس في مثل هذه القضايا.
 
وأثارت القضية مساحة إضافية من الجدل خصوصًا، وأنها لم تحظ بقرار قطعي أصلًا من المحكمة الشرعية إضافة الى أنَ الطفلة المتنازع على حضانتها تربت لأربع أعوام في أحضان والدتها، في الوقت الذي تتحدث فيه أوساط مقربة من القضية عن ضغوطات وتدخلات تستهدف الإعلامية رولا أمين بعيدًا عن سياقات النزاع القضائي.

وجهة نظر المحامي أبو حليمة ركزت على أنَ الطعن بالاستئناف لا يجوز قانونيًا في قضية موكلته التي بدأت قضيتها تتخذ أبعادًا سياسية وإعلامية أوسع من نطاق النزاع العائلي بسبب حادثة التوقيف المفاجئة للمراسلة التلفزيونية.

ويبدو أنَ القضية بدأت تثير مشاعر الرأي العام خصوصًا بعد إعلان اللجنة الوطنية للمرأة الأردنية، وهي أعرض وأهم مؤسسة في مجال حقوق المرأة بأنَ قضية رولا أمين قضية كل الأردنيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق سراح رولا أمين بعد فترة حبس بسبب رفضها تسليم ابنتها إطلاق سراح رولا أمين بعد فترة حبس بسبب رفضها تسليم ابنتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 العرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab