إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا
آخر تحديث GMT04:57:38
 العرب اليوم -

إدّعت أن أصول المغرب أمازيغية

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

رد على تصريحات سميرة سيتايل
الرباط - وسيم الجندي

بلغة عربية ضعيفة, ولكنةٍ فرنسية، قالت مديرة الأخبار في القناة الثانية المغربية، سميرة سيتايل، إن المغرب ليس بلدًا عربيًا، بل هو بلد مغاربي، مؤكدةً على أنها تتحمل مسؤولية هذا الكلام، وأن "مغاربية البلاد يجب أن تكون مصدر إفتخار".

حديث مديرة الأخبار التي إرتبط إسمها بالقناة الثانية المغربية، جاء في فيديو لمقابلة أجرتها مع إذاعة "أصوات" الخاصة، وهي تعطي رأيها في مسألة اللغات في المغرب، لافتةً إلى أن أصول المغرب أمازيغية، وأن المغرب شهد مجموعة من التأثيرات والإلتقاءات التي تبعده على أن يكون "بلداً عربياً".

والأمازيغ هم مجموعة من الشعوب الأهلية، تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة (غرب مصر) شرقًا, إلى المحيط الأطلسي غربًا، بما فيها دول المغرب العربي، ومن البحر المتوسط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوبًا.

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

تصريحات سيتايل التي كانت تتحدث في غالب مقطع الفيديو باللغة الفرنسية، خلقت ضجة واسعة على الشبكات الإجتماعية في المغرب، وأعادت نقاش الإختلافات اللغوية إلى الواجهة، رغم أن مديرة الأخبار قالت, إن "كون المغرب ليس بلدًا عربيًا لا يجب أن يكون مصدر نقاش غير مفيد الآن".

وأمس الخميس 10 آذار/مارس 2016، قررت الحكومة المغربية, البدء في تدريس اللغة الإنكليزية اعتبارًا من السنة الرابعة في المرحلة الإبتدائية، لتنافس اللغة العربية إلى جانب الأمازيغية والفرنسية.

وقال صاحب حساب يُدعى "أبوبكر الهاشمي" في تغريدة على تويتر: "أنا مغربي وسميرة سيتايل لا تمثلني.. الأمازيغ هم السكان الأصليون والعرب هاجروا للمغرب منذ قرون.. الكل أخوة في الدين والوطن".

في حين قال مغرد آخر: "نحن لسنا دولة عربية, وأتمنى أن يزداد في بلادنا عدد المصرّحين بهذه الحقيقة لأجل مصالحة المغاربة".

وأضاف آخر أن: "سميرة سيتايل صدقت لما قالت إن المغرب ليس دولة عربية"

ورغم أن الدستور المغربي يؤكد أنّ "العربية", هي لغة رسمية للبلاد، جنبًا إلى جنب مع "الأمازيغية"، كما أن المغرب عضو في جامعة الدول العربية، فضلاً عن حضور قوي للعربية في الإعلام والتعليم والإدارة، إلّا أن الكثير من الآراء ترفض تقليص المغرب في البُعد العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab