الباحثون يوضحون ضرورة تجاهل دعاية داعش بواسطة وسائل الاعلام
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

التنظيم استغل صعوبة تغطية الأحداث

الباحثون يوضحون ضرورة تجاهل دعاية داعش بواسطة وسائل الاعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون يوضحون ضرورة تجاهل دعاية داعش بواسطة وسائل الاعلام

احد مقاتلى داعش ممسكا بالعلم الخاص بالتنظيم فى الموصل فى العراق
كانبيرا - ريتا مهنا

يوصي مركز لوى الأسترالي للأبحاث في ورقة بحثية تصدر عنه الأسبوع المقبل، بضرورة تجاهل دعاية تنظيم داعش في وسائل الاعلام، وأوضحت الورقة البحثية أن داعش استغلت صعوبة تغطية الأحداث في سورية والعراق وأظهرت فهم عميق لصناعة الإعلام من أن تشكيل تغطيتها في الصحافة الغربية.
وأضافت مؤلفة البحث لورين ويليامز وهي صحفية مستقلة ورئيسة تحرير سابقة لجريدة بيروت ديلي ستار ، الثلاثاء : "إنهم يدركون دورة الأخبار وما يستحق النشر ويضعون موادهم الدعائية بناء على ذلك، واستطاعت داعش السيطرة إلى حد كبير على الطريقة التي تم وصفها بها والطريقة التي ينظر إليها بها".

وأفادت وليامز أن وسائل الاعلام في الأونة الأخيرة أصبحت تعرف اللقطات التي تبثها داعش لبثها في الإعلام الغربي وبدأت تخفف من ذلك، وبدا بعض منتجي التليفزيون الفرنسي التعرف على أشرطة فيديو داعش التي تبث باعتبارها نوع من الدعاية للتنظيم، وبيّنت وليامز أنه ينبغي على المؤسسات الإعلامية المثالية تجاهل المواد الدعائية لداعش من مقاطع فيديو ومنشورات وتغريدات، ولكن الحقيقة أن الأمر يخضع لسوق الإعلام التجاري في ظل الإقبال على قراءة قصص تنظيم داعش.

وأشارت وليامز إلى ضرورة اقتران تغطية قصص التنظيم بالخبراء لكشف القرائن والسياقات المختلفة لمزاعمه وهو ما يتطلب مزيدًا من التعاون من الجهات الأمنية والحكومية، مضيفة أن قصص العائدين من أراضي داعش أيضا تمثل نوع من الدعاية لهم، وبينت وليامز أن مواد داعش تركز على ثلاثة اتجاهات هي الاضطهاد والوحشية واليوتوبيا.

وتابعت وليامز: " بدأت اليوتوبيا والمثالية تحل محل المحتوى الوحشي، ممثلة في بث صورة للدولة الإسلامية كمجتمع فعال حيث تعمل الأشياء بنظام وهناك حكومة وشرطة فعالية وأنها مكان جيد للحياة بعيدا عن الحرب".، ومن أمثلة ذلك الفيديو الذي نشر في أبريل/ نيسان للطبيب الأسترالي طارق كاملة والذي وصف الرعاية الطبية الجيدة التي يقدمها التنظيم وحث الأطباء المسلمين الأخرين للانضمام إليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يوضحون ضرورة تجاهل دعاية داعش بواسطة وسائل الاعلام الباحثون يوضحون ضرورة تجاهل دعاية داعش بواسطة وسائل الاعلام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab