زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري
آخر تحديث GMT10:09:44
 العرب اليوم -

تعرض لـ"مكيدة" من قِبل شاهد زور قضية اغتيال الحريري

زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري

الصحافي اللبناني فراس حاطوم

بدأ تحرياته، وكان أول ما وصل إليه، منزل شقيقة الصدّيق، فطلب منها إمكان الدخول لإجراء مقابلة معها، كما طلب منها إمكان تأمين مقابلة مع الصدّيق شخصياً.
تريّثت شقيقة الصدّيق لفترة قبل أن تسمح له ولفريق عمله بالمجئ إلى منزلها، ليتضح أنها اتصلت بأخيها وأبلغته بطلب حاطوم، فطلب منها السماح له بدخول المنزل. ولدى وصوله، فوجئ حاطوم بزهير الصدّيق شخصياً ومعه عدد لا يستهان به من الرجال الذين انهالوا عليه وعلى فريق عمله بالضرب.
وكشف مصادر مطلعة في مصر لصحيفة "الجمهورية" التي نشرت النبأ، إن فريق العمل كان مؤلفاً من 6 أشخاص، هرب منهم ثلاثة وعلق ثلاثة من بينهم الزميل حاطوم الذي تعرض مع المصور المرافق له لضرب مُبرح على أيدي الصدّيق ورجاله.
وأفادت المصادر أن الصدّيق سلمهم إلى الشرطة المصرية التي حضرت بعد استدعائها، لتنهال بدورها على حاطوم ومصوره(أبو عمر) بالضرب، كما أنها اعتقلتهما واقتادتهما إلى التحقيق في مكتب تابع لأمن الدولة في مصر الجديدة.
وفي أثناء التحقيق، وعلى إثر الضرب المُبرح، اعترفا أن ضابطاً لبنانياً كبيراً متقاعداً ارتبط اسمه بملف الشهود الزور أرسلهما، وبالتالي تم القبض عليهم من قِبل أمن الدولة لتهمة التخابر مع دولة خارجية.
وتفيد المعلومات أن الصدّيق يُكن حقداً قديماً وعميقاً لفراس حاطوم لسبب تقاريره التي عرّضت الصدّيق وعائلته للضرر، ومنها على سبيل المثال لا الحصر اقتحام حاطوم شقة"معوض" في الضاحية، والتي تعود إلى الصدّيق سعياً إلى تصوير وثائق إثبات تُدينه.
وتضيف أن ما يؤزّم وضع حاطوم أنه دخل مصر بتأشيرة سياحية، وليس في مهمة استقصائية مصرّح عنها، الأمر الذي لا يؤهله القيام بمهمته الصحافية، ويعتبر تحركه مشبوهاً وغير مشروع حسب القوانين المصرية، التي يمكنها اعتبار دخوله إلى أراضيها غير شرعي. كما أن المحضر الذي ادعى فيه الصدّيق على حاطوم واتهمه فيه بأنه اتفق مع "حزب الله" والنظام السوري عليه، سيعقّد القضية أكثر، خصوصاً أن الصدّيق حمّل المسؤولية الكاملة لحاطوم وللنظامين السوري والإيراني و"حزب الله" فيما لو حصل أي مكروه لعائلته في مصر.
وفي اتصال لصحيفة"الجمهورية" مع زوجة حاطوم، الزميلة نانسي السبع أفادت أن لا تفاصيل لديها عن الحادثة، وهي والعائلة يحاولون التواصل مع فراس لكن من دون جدوى، ولم يقدروا حتى الساعة الحصول على أي معلومة أو خبر من شأنه أن يعلمهم حقيقة ما جرى.
والتاسع من حزيران/ يونيو الجاري، كان اليوم الأخير لرئيس قسم التحقيقات في تليفزيون"الجديد" الزميل فراس حاطوم، لينتقل بعدها إلى خوض تحدٍ جديد من خلال شركة إنتاج أسسها أخيراً تحت اسم"شوت بروداكشن". إلا أن هذه الشركة لم يكن لوجهها فأل خير عليه، إذ علمت صحيفة"الجمهورية" أن الزميل حاطوم، وفي رحلة البحث عن الحقيقة التي أثارت جدلاً وأدخلته السجن سابقاً، عادت لترخي ظلالها الثقيلة عليه بعد تصدي"الشاه الملك" زهير الصدّيق لرحلة حاطوم، التي حطت رحالها في جمهورية مصر العربية.
فلا معلومات عن مصيره، ويبقى السؤال، أين هو فراس حاطوم الآن؟ وهل اُصطيد قبل أن يَصطاد؟
ويذكر أن السبع دخلت شهرها التاسع، وهي تنتظر مولودتها الأولى قريباً، على أمل أن تشهد ولادتها لقاء يجمع شمل العائلة، ليحتفلوا سوياً في العام المقبل بعيد الأب، على عكس ما كان عليه العيد هذا العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري زهير الصديق يسلم الصحافي اللبناني فراس حاطوم لأمن الدولة المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab