تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

العاملون في "ماسبيرو" يُهددون بطرد الوزير لو تمت الصفقة

تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

تحركات معلنة وسرية لبعض العاملين في مبنى الإذاعة والتلفزيون، وكذا ائتلاف ماسيبرو، ونقابة الإعلاميين تحت التأسيس، لإجهاض ما يُعرف بـ "صفقة" بيع المبنى.
وعلمت "مصر اليوم" أن نقابة الإعلاميين - تحت التأسيس- قد قررت تكوين جبهة لاتخاذ مواقف تصعيدية ضد الوزير، حتى لو وصل الأمر حسب بعض قياداتها إلى طرد الوزير من المبنى، لأن ماسبيرو حسب قولهم "ملك للشعب"، وليس ملكًا للإخوان.
وتقول المذيعة هالة فهمي، المعروفة بمواقفها المعارضة لإدارة المبني وسياسات  الوزير الحالي، إنها ترى أنه ينفذ سياسة وتوجهات جماعة "الإخوان المسلمون".
وأكد مؤسس حركة "الإعلامين الأحرار" خالد السبكي على ضرورة وضع حد لما يثار بشأن موضوع البيع، حتى لا نجد المبنى بين يوم وليلة أصبح في يد غرباء، ونبيع تراثنا بسهولة، والتأكيد على رفض بيع أي جزء من ماسبيرو.
في حين يرى رئيس تحرير أحد البرامج في قطاع الأخبار ياسر طه أنه مع مبدأ التأجير وليس البيع، خاصة وأن المبنى عليه ديون تصل إلى 20 مليار جنيه، إضافة إلى وجود 40 ألف موظف داخل المبنى، وهو عدد كبير جدًا، وأرى أنه يمكن تأجير بعض الأدوار أو الأستوديوهات لتحقيق فائدة مادية، كما يمكن الاستفادة ببعض الإمكانات الهائلة في مدينة الإنتاج، لكن لا بد أن يظل المبنى ملكًا للدولة، فهو رمز للإعلام المصري.
وأعلن الكثير من العاملين في الاتحاد رفضهم هذه الصفقة، ولا سيما بعدما تواردت أنباء من الداخل ببشأن تأجير هذه الأستوديوهات لقناة "الجزيرة"، والمعروفة بسياستها التابعة لـ "الإخوان المسلمين"، حسبما أكد الكثير من العاملين داخل ماسبيرو، وبدأ البعض منهم الحرب الإلكترونية على وزير الإعلام صلاح عبد المقصود من خلال موقع "فيسبوك" عن طريق "الغروبات" المناهضة له ولأخونة ماسبيرو، وكانت وزارة الإعلام رفضت تأكيد أنباء تأجير هذه الأستوديوهات لقناة "الجزيرة".
يعمل الوزير حاليًا على إخلاء بعض المكاتب الإدارية والكافيتريات في المبنى، وتحويلها لأستوديوهات مطلة على النيل، لكى يتمكنوا من تأجيرها بآلاف الجنيهات للقنوات الفضائية، التي يعد وجود أستوديو صغير لها في هذه المنطقة كنزًا حقيقيًا يزيل عن كاهلهم آلاف الجنيهات، التي يتم صرفها على تأجير شقق تطل على ميدان التحرير.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab