عمرو أديب يؤكد أنَّ الإعلام العربي ساعد في حماية أركان الدولة العصرية
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

حاكم الشارقة يشيد بدوره ويؤكد متابعته الدائمة لبرنامجه التليفزيوني

عمرو أديب يؤكد أنَّ الإعلام العربي ساعد في حماية أركان الدولة العصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو أديب يؤكد أنَّ الإعلام العربي ساعد في حماية أركان الدولة العصرية

الإعلامي المصري عمرو أديب خلال الندوة
الشارقة ـ نور الحلو

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، أمس الجمعة، الإعلامي المصري عمرو أديب، في ندوة تحدَّث فيها عن دور الإعلام العربي في حماية أركان الدولة العصرية، بحضور عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

وأكد القاسمي في مداخلة له أثناء الندوة "إنَّ علاقتنا مع الإعلامي عمرو أديب هي علاقة المشاهد بالتلفزيون، نجلس أنا وقرينتي الشيخة جواهر، إلى آخر كلمة تنتهي من البرنامج".

وأضاف "كثير من الناس يتلفظون بما لا يليق وتفلت منهم الكلمات والأخطاء الكثيرة، لكن عمرو أديب يرتفع صوته في الكلام والتعليق من دون شتيمة أو خطأ، أو ما يعيب"، لافتًا إلى أنَّ من تفلت منه الكلمات ليس بالإنسان المتمكن من نفسه.

وأوضح  القاسمي "إن الإعلامي أديب متمكن من نفسه، ويعرف القيم، ويعرف كيف يتعامل، ونشكره، ونتمنى أن يثبت في مكانه، فنحن لا نملك الاستمرار في البحث عن القنوات والمحطات، شكرًا له ولوقوفه في هذا المكان".

ومن جانبه تقدَّم أديب بخالص الشكر والتقدير إلى حاكم الشارقة، وأبلغه حب وتقدير كل المصريين له، قائلًا "كل بيت مصري يعرف مكانة ودور حاكم الشارقة، وما قدمه لمصر والمصريين، فقد تحرك للحفاظ على المجمع العلمي والمخطوطات، وجميعنا يعرف أنَّ القاسمي مصري مصري مصري، وأنا أحببت مصر أكثر عندما التقيته".

وأكد أديب أنَّ الإعلام بات من القوى المؤثرة في المشهد المجتمعي والسياسي على المستوى العالمي، وفي العالم العربي تتفاوت مستويات الخطاب الإعلامي وتتطور بما يتوافق مع حاجات المجتمعات، ويسهم بطريقة أو بأخرى في تثبيت أركان الدول العصرية، حيث يخوض الإعلام العربي في مسيرته الواعية نحو تشييد بناء جاد وراسخ قادر على مواجهة المخاطر، إلى جانب قدرته على الارتقاء بالوعي الجمعي.

وأشار إلى أنَّ هناك فروق كبيرة بين النظام والحكومة والدولة، ومهمة الجميع الحفاظ على الدولة، بينما يمكن توجيه سهام النقد والتعليق والإشارة إلى الحكومة وأدائها والمشاكل التي تواجهها، من دون المس بهيبة وكرامة ومكانة الدولة، فلا يجوز تدميرها، لافتًا إلى أنَّ الشعب المصري كان مع الدولة، وتجلّى ذلك بوضوح أكثر في ثورة 30 يونيو، عندما حاول تنظيم "الإخوان" أن يخطف الدولة، ويهدمها ويحولها إلى دولة التنظيم، قائلًا "نحن اليوم مع الرئيس السيسي، ومع الدولة، وهناك فرق كبير بين من يريد نقد الحكومة وهدم الدولة".

وحذَّر كثيرًا من الإشاعة ودورها التحريضي الهدام، موضحًا أنَّ الكلمة "نور وصدقة، ولفت إلى أنَّنا نستقي الأخبار من دولتنا لكن ذلك لا يعني أننا صوت واحد".

وأكد على أهمية ودور الإعلام في الحد من الأمية، وفي توضيح الحقائق والابتعاد عن الإشاعة والتضليل والكذب، كي لا تساهم في هدم الدولة، "فالدولة هي الإطار الذي يجمعنا ويحضننا كلنا، وبالتالي يجب أن نحافظ على الدولة، وقد تعلمنا هذا الدرس في 30 يونيو"، ولفت إلى أننا سنحافظ على دولتنا ولا نقبل بتمزيقها وتفتيتها وتحولها إلى بضعة دول.

وقال أديب "إنَّ الإعلام المصري اليوم يمارس دور الرقابة والمساءلة، وعندما يأتي البرلمان الجديد سيقوم بهذه المهمة بالتأكيد، من أجل أن نعمل معًا للدولة العادلة"، موجهًا الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقادتها ومؤسسها الذين يعرفون معنى الدولة، ولذلك كانوا في 30 يونيو، ورفعوا الصوت عاليًا في مختلف المحافل الدولية قائلين "إلا دولة مصر".

وأشار إلى أنَّ الإمارات والسعودية ساهمتا في الحفاظ على الدولة المصرية، فلو سقطت الدولة لتجزأت وتفتت، لافتًا إلى بعض الأمثلة من السودان وفلسطين واليمن وليبيا.

واختتم أديب "اليوم مصر قوية وهي بخير، وتختلف عن تلك الأيام التي سبقت 30 يونيو، تقدم وتطور في كل شيء"، وأشار إلى أنَّ أكثر سياح مصر اليوم هم من الإمارات، قائلًا "لن ننسى من وقف معنا، ولن ننسى من وقف ضدنا، تعيش دولة الإمارات، تحيا مصر".

عمرو أديب يؤكد أنَّ الإعلام العربي ساعد في حماية أركان الدولة العصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو أديب يؤكد أنَّ الإعلام العربي ساعد في حماية أركان الدولة العصرية عمرو أديب يؤكد أنَّ الإعلام العربي ساعد في حماية أركان الدولة العصرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab