خوجة يفتتح ورشة عمل المتحدث الرسمي الإعلام الجديد الرؤية والتطلعات
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

الهواتف الذكيَّة باتت ترافقنا على مدار الساعة ونستقي منها المعلومة تلو الأخرى

خوجة يفتتح ورشة عمل المتحدث الرسمي "الإعلام الجديد.. الرؤية والتطلعات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خوجة يفتتح ورشة عمل المتحدث الرسمي "الإعلام الجديد.. الرؤية والتطلعات"

وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجه
الرياض - رياض أحمد

اعتبر وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز خوجه، أن هناك صفات رئيسة يجب أن يتحلى بها المتحدث الرسمي في الجهات الحكومية، ومن أبرزها أن يكون هو صاحب المبادرة بالتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة سواء تقليديه أو جديدة، وألا يكون ديدن عمله فقط هو رد الفعل لما قد ينشر عن الجهة التي يمثلها بين الفينة والأخرى؛ بل يكون تواصلا مع وسائل الإعلام لتوضيح كل ما يستجد على جهته من أعمال أو مشاريع وتطورات، وهذا من ثمرته بناء ثقة متبادلة بين الجهة التي يمثلها ووسائل الإعلام، وسيعزز هذا التواصل المصداقية لدى الرأي العام في ما تقدمه الجهة التي يمثلها.
وقال الدكتور خوجه في كلمة ألقاها بعدما دشن الاربعاء، ورشة عمل المتحدث الرسمي «الإعلام الجديد.. الرؤية والتطلعات» التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام لمدة يومين في جدة. ان «من الأهمية بمكان أن يكون المتحدث الرسمي ملما إلماما كاملا بالمهام وبهيكلة الجهة التي يمثلها وبعلاقتها بالمشاريع والخدمات التي تقدم للمواطن، وهذا الإلمام سيجعل المتحدث الرسمي قادرا على الرد باحترافية ومن خلال الحقائق والأرقام على كل ما يصدر عن وسائل الإعلام. كذلك فمن المهم أيضا أن يتفاعل مع ما يتداول من الأخبار التي تهم جهته ويكون جاهزا لكل التساؤلات من قبل وسائل الإعلام، وأن يضع في اعتباره أن مهمته الأساسية التواصل بأريحية وصدر رحب للإجابة عن كل التساؤلات المتعلقة بجهته، وأن يقوم باستمرار بتزويد وسائل الإعلام بما يستجد لدى جهته ليطلع عليه المواطن»، لافتا إلى أن هذه الآلية التي تجعل من الشفافية أولوية تقوض الإشاعات المغرضة في مهدها «والتي إذا ما تركت من دون رد عليها فسوف يعزز ذلك لدى البعض أنها حقيقة مسلم بها، وإيمانا من هذه الوزارة بكونها جهة اختصاص في ما يتعلق بالشأن الإعلامي فإنها قد أولت مهمة تطوير عمل المتحدث الرسمي الاهتمام الذي تستحقه، وعليه فقد عقدت ورشتي عمل في ما يتعلق بمهمة المتحدث الرسمي، وهذه هي الورشة الثالثة التي تعقدها الوزارة تحت المسمى (المتحدث الرسمي والإعلام الجديد.. الرؤية والتطلعات».
وأضاف الوزير أن «واقعنا اليوم من أبرز سماته التدفق الهائل للمعلومات وتنوع مصادرها، فأصبحت الهواتف الذكية ترافقنا على مدار الساعة نستقي منها معلومة تلو الأخرى وبوسائط متعددة، وقد عزز ذلك التطورات الهائلة في الحاسبات الإلكترونية وتطبيقاتها المختلفة التي أنتجت وسائل للتواصل الاجتماعي تستخدم على نطاق واسع من قبل مئات الملايين من البشر من مستخدمي (فيس بوك) و(تويتر) و(يوتيوب) و(واتس آب) إلى غير ذلك».
وقال «لعلكم تشاطرونني الرأي بأن هذه الوسائل الإعلامية أحدثت طفرة إعلامية غيرت بها مفاهيم ونظريات طالما تغنى بها منظرو الإعلام، فظهرت صحافة المواطن، ذلك الذي كان بالأمس القريب يتلقى الرسائل أصبح اليوم عنصرا فعالا ومؤثرا وقويا جدا من خلال مشاركته التي زاحم بها كبريات المؤسسات الإعلامية، فغدت تنقل عنه كمصدر للخبر ومراسل مجاني يزودها بما عجزت عن بلوغه، فأصبح المواطن بأدواته الصغيرة عالية الجودة منافسا لوزارات الإعلام والمؤسسات الإعلامية بكوادرها.. واكب ذلك استغلال هذا النوع من الإعلام البديل أو الجديد كما يطيب للبعض تسميته بطريقة مسيئة وتوظيفه معولا للهدم وإشاعة التحريض والفوضى والكراهية ونشر الإشاعات المغرضة».
وأضاف «لا يختلف اثنان على مقدرة وسائل الإعلام على تشكيل الرأي العام نحو مختلف القضايا ومنها الإعلام الجديد الذي أضحى يلقى قبولا متزايدا ومتناميا، ومما زاد العبء على الإعلام في واقعنا الحاضر أنه تتجاذبه جهتان: مؤسسات الأمس بكوادرها ومهنيتها وخلفيتها الإعلامية، والمواطن الذي غدا اليوم بأدواته الصغيرة مؤسسة إعلامية متكاملة، توجه الرأي العام نحو قضية وتصرفه عن أخرى، وشواهد الواقع أكثر من الحصر، لذا فإنه من الطبيعي أن تصاحب هذه الفوضى العارمة في إبحارات الإعلام الجديد مغالطات وتشويه للحقائق لا سيما إذا كانت هناك نوايا سيئة ودسائس هي في حد ذاتها تربة خصبة للشائعات وانتشارها والترويج لها على أنها حقائق مسلمة».
وأكد خوجه أن «هذه الحتمية الإعلامية التي نعيشها كان لا بد من مواجهتها بمهنية تزيل الظلامية منها وتصحح ما فيها من مغالطات، وإن كان ذلك ليس باليسير إلا أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، لذا كانت فكرة ضرورة وجود متحدث رسمي لكل جهة تكون مهمته التواصل مع وسائل الإعلام سواء مرئية أو مقروءة أو مسموعة أو وسائل الإعلام الإلكترونية؛ لتمثيل جهته في كل ما يتعلق بشؤونها، وفكرة ضرورة وجود متحدث رسمي، وهي فكرة مطبقة في الكثير من دول العالم التي فطنت إلى حتمية استحداثها بسبب التطورات الهائلة في مجال تدفق المعلومات، وعليه؛ وإيمانا من الدولة بأهمية أن تكون لكل جهة حكومية من يمثلها للتواصل مع وسائل الإعلام، صدر قرار مجلس الوزراء، القاضي بأن على كل الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية أن يكون لها متحدث رسمي مهمته الرئيسة إحاطة وسائل الإعلام بما لدى جهته والجهات المرتبطة بها من أخبار وبيانات وإيضاحات، وينصب قرار مجلس الوزراء على أهمية إطلاع الرأي العام على المعلومات التي تهدف إلى بناء الشفافية والثقة بين الجهة الحكومية والمواطن».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوجة يفتتح ورشة عمل المتحدث الرسمي الإعلام الجديد الرؤية والتطلعات خوجة يفتتح ورشة عمل المتحدث الرسمي الإعلام الجديد الرؤية والتطلعات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab