ديلي ميل تواجه انتقادات لاذعة بشأن نشر صورة امرأة تحتضر
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

تنتهك بعض وكالات الأنباء الرقمية سياسة الخصوصية

"ديلي ميل" تواجه انتقادات لاذعة بشأن نشر صورة امرأة تحتضر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ديلي ميل" تواجه انتقادات لاذعة بشأن نشر صورة امرأة تحتضر

حادث شجار جيريمي كلاركسون
لندن - كاتيا حداد

تجاوزت بعض وسائل الإعلام صلاحيتها في تغطية حادث شجار جيريمي كلاركسون، وكانت النتيجة سيّلًا من الانتقادات؛ لأنه بحسب مواثيق العمل الإعلامي يفترض عدم نشر صورة امرأة خلال احتضار روحها!! إذ يعد الأمر سخيفًا، فكيف يمكن لمعلق وسائل الإعلام وخلاف ذلك تقبل هذا الأمر وتحدي وصفه الوظيفي.

ونشر صحافي تابع لـ"ديلي ميل" البريطانية صورة المرأة خلال الشجار وهي تموت، مما يثير الأسئلة المثيرة للاهتمام، فتلك الصورة تدفع بالتأكيد لاتهامه بسلوك "الغول"، ولهذا السبب لا يوجد رابط بين الكتابة والسماح بتمرير مثل هذه المسألة.

وأول شيء أن مصدر الصورة غير واضح، ومن المرجح أو غير المرجح انها التقطت من قِبل مصورين، وبغض النظر عن المسؤول فمن المعروف أنه وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن تلك الصور تم نشرها من قِبل الحكومة الاتحادية في المكسيك لحماية البيئة.

ويخبرنا المقال أن الأشخاص على متن قارب حاولوا يائسين إنقاذ حياتها، ولكن إصابتها أودت بحياتها حين اصطدم القارب قبالة ساحل المكسيك، حيث لقت حتفها، ويقال إنها توفيت في المستشفى، وذلك بالنظر إلى اتفاق بريطانيا على عدم نشر صور الموت أو القتل.

والاتفاق لا يبقى دائمًا في يد المحررين، فقد كانت مجالًا للنزاع والمجادلات، وعلى الرغم من قانون المحررين الخاص بممارسة ونشر المحتوى الذي يعبر عن الحزن، فإنهم لا يمانعون من استخدام صور القتلى والمحتضرين، ويطبق الاتفاق فقط على الشعب البريطاني، أما جثث غير البريطانيين في الخارج فتنشر على أساس أنها لن تتسبب في ذلك الحجم من الحزن، وأخيرًا فالاتفاق محدد ثقافيًّا.

وفي بعض البلدان تنشر الكثير من وسائل الإعلام مثل الصحف والتلفزيون بنشر صور الإصابات المروعة في كثير من الأحيان.

وأخيرًا هناك حقيقة أن الإنترنت ووكالات الأنباء الرقمية توفر للناس مشاهدة أي محتوى في أي مكان في العالم، وبالتالي لم يكن لدى هذه المرأة حقوق الخصوصية، وربما يجد أقاربها وأصدقائها هذه الصورة مؤلمة، ولا يوجد أي سبب يفيد المصلحة العامة من نشر هذه الصورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلي ميل تواجه انتقادات لاذعة بشأن نشر صورة امرأة تحتضر ديلي ميل تواجه انتقادات لاذعة بشأن نشر صورة امرأة تحتضر



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab